جنون المعدن الأصفر.. الذهب يواصل ارتفاعه وعيار 21 يسجل 5410 جنيها للجرام
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
واصل سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، ارتفاعه، ليسجل 5410 جنيهات، بعد تجاوز الذهب العالمي حاجز 4000 دولار أمريكي الأونصة، مسجلاً رقماً قياسياً اليوم الأربعاء، مدفوعاً ببحث المستثمرين عن ملاذ آمن من تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، إلى جانب توقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي، ارتفاع اليوم بنسبة 1.1%، ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 4040 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3986 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 4032 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ـ عيار 24 يسجل 6182 جنيها.
ـ عيار 21 يسجل 5410 جنيها.
ـ عيار 18 يسجل 4637 جنيها.
ـ الجنيه الذهب 43280 جنيها.
ارتفع سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة على التوالي مستمراً في تسجيل مستويات تاريخية بشكل يومي، ليتمكن من تخطي الحاجز النفسي عند 4000 دولار للأونصة، مسجلاً ارتفاع منذ بداية عام 2025 بنسبة 53%.
دخل إغلاق الحكومة الأمريكية يومه الثامن، حيث أدى الإغلاق الحكومي إلى تأجيل إصدار المؤشرات الاقتصادية الرئيسية من أكبر اقتصاد في العالم، مما أجبر المستثمرين على الاعتماد على البيانات الثانوية غير الحكومية، لتقييم توقيت ومدى تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتشير توقعات الأسواق حالياً، إلى قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في أكتوبر الجاري، مع توقع خفض إضافي بنفس النقطة في اجتماع ديسمبر.
وتشير توقعات إلى أنه في الوقت الحالي لا تزال الأسواق تتوقع خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وهو ما من شأنه أن يفيد أسعار الذهب، إضافة إلى تفاقم الاضطرابات السياسية في فرنسا واليابان لتعمل على زيادة المخاوف المالية لتسهم في ارتفاع سعر الذهب.
سجلت أسعار الذهب، في السوق المحلية، قفزة جديدة مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء، لتواصل تسجيل مستويات تاريخية غير مسبوقة، مدعومة بالارتفاع القوي في سعر أونصة الذهب عالميًا والتي تجاوزت حاجز 4000 دولار للمرة الأولى في التاريخ، لترتفع أسعار الذهب في مصر من 5225 جنيها مطلع أكتوبر الجاري الي 5410 جنيهات اليوم بزيادة 3.5% تقريبا.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن "الذهب المحلي يواصل تسجيل أرقام قياسية جديدة متأثرًا بالزخم العالمي الكبير، حيث قفز سعر الذهب عيار 21 ـ وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية ـ إلى 5410 جنيهات للجرام، بعد أن افتتح التعاملات عند 5390 جنيهًا، مقابل إغلاق أمس عند 5325 جنيهًا للجرام".
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتسجيلها مستويات قياسية جديدة يدفع السوق المحلية إلى تجاهل أي عوامل قد تحد من الصعود، بما في ذلك تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية، مؤكدًا أن زخم الارتفاع العالمي هو المحرك الرئيسي للأسعار حاليًا.
ينصح خبراء سوق الذهب، المواطنين، بعدم التسرع في البيع في الوقت الحالي، لأن المؤشرات ما زالت تشير إلى اتجاه صعودي محتمل خلال الأسابيع المقبلة، كما يُفضَّل لمن يرغب في الشراء أن يتابع الأسعار لحظة بلحظة، خاصة في ظل التذبذب الحاد بين الجنيه والدولار.
ويرى الخبراء أن الذهب لا يزال استثمارًا آمنًا على المدى الطويل، لكن يجب الحذر من المضاربة اليومية أو الشراء بكميات كبيرة في فترات الذروة السعرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنون المعدن الأصفر الذهب يواصل ارتفاعه سعر الذهب الأكثر مبيعا في مصر الفيدرالي الأمريكي دولار للأونصة أسعار الذهب سعر الذهب الذهب ا عیار 21 فی مصر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتخطى 65 دولار لـ«الأونصة»!
سجّل سعر الفضة رقمًا قياسيًا جديدًا يوم الجمعة، حيث ارتفع فوق 65 دولارًا للأونصة لأول مرة على الإطلاق، وفق بيانات التداول، ما يعكس تصاعد الضغوط على السوق العالمي للمعدن الأبيض.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس بنسبة 0.67% عن سعر الإغلاق السابق، لتصل إلى 65.028 دولارًا للأونصة، في أول مرة يتجاوز فيها السعر حاجز 65 دولارًا.
وخلال الأسبوع نفسه، شهدت أسعار الفضة قفزة غير مسبوقة، إذ تخطّى المعدن يوم الخميس حاجز 60 دولارًا للأونصة في المعاملات الفورية للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعًا بشح الإمدادات العالمية وارتفاع الطلب الصناعي على الفضة في القطاعات التكنولوجية والطبية والطاقة المتجددة.
ومنذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الفضة من نحو 28.9 دولارًا للأونصة في يناير إلى أكثر من 60 دولارًا في ديسمبر الجاري، محققة زيادة تتجاوز 108% خلال أقل من عام، ما يُعد أكبر قفزة سنوية في تاريخ المعدن.
ويؤكد الخبراء أن هذه القفزة القياسية في أسعار الفضة تشير إلى تحول جذري في أسواق المعادن الثمينة، مع زيادة الاستثمار في الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فضلًا عن الطلب الصناعي المرتفع على المعدن الأبيض.