تألق مبدعون ومثقفون سودانيون في عرض فنون الغناء السوداني على مسرح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي التي نظمت مساء الجمعة محاضرة فنية بعنوان «الموسيقى السودانية.. الوحدة في التنوع». تخللت المحاضرة نماذج أدائية بصوت المطرب الشاب هاني عابدين ومشاركة سعد الدين الطيب (بيانو)، ولؤي عبدالعزيز(كمان)، وأشرف عوض (عود)، وأبوبكر عبدالوهاب (إيقاع).

وقدم الناقد مصعب الصاوي تعريفاً موسعاً عن كل لون غنائي في المحاضرة التي أدارها د. راشد مصطفى بخيت.
حضر الأمسية د. فاطمة الصايغ، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وعدد كبير من أبناء الجالية السودانية والشخصيات الثقافية العربية الذين تفاعلوا مع أنماط الموسيقى المعبرة عن صنوف الحياة اليومية.

تنقل مصعب الصاوي، الناقد الدرامي المتخصِّص والمنتج البرامجي في مجالات الاتِّصال المرئي والمسموع، ومعد ومقدم برنامج «أغاني وأغاني» في قناة «النيل الأزرق»، بين نُوتات الموسيقى والغناء في السودان، جذورها ومصادرها والمؤثِّرات التي عمَلت على تشكيلها نغماً وإيقاعاً، راصداً قوساً واسعاً من التنوع التراثي. واشتملت المحاضرة على جملة من أشكال التعبير الغنائي التي تزاوج بين الفولكلور والموسيقى الحضرية.

وصدح المغني الشاب هاني عابدين بأغنيات حاضرة في الذاكرة الشعبية ورددها الجمهور معه، مازجاً بين الأعمال التراثية والموسيقى العصرية.

وفي ختام الأمسية، قدمت د.فاطمة الصايغ، يرافقها إبراهيم الهاشمي، شهادات تقدير للمشاركين وعبرت عن تقدير المؤسسة لهذا النوع الأصيل من الفن الذي يعكس وجهاً حضارياً من وجوه الثقافة العربية الغنية والمتنوعة.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية

أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.

وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.



وقد أنشئت المؤسسة، والتي لاقت رفضا أمميا ودوليا واسعا، بزعم "تنسيق توزيع المساعدات الغذائية" في قطاع غزة خارج إطار الأمم المتحدة.

وأشارت الحكومة إلى أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية، للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.

ونددت الأمم المتحدة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (2)
  • داخلية غزة تحذر من أي تعامل مع ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية
  • داخلية غزة تصدر تحذيراً بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (1)
  • تفقد سير الأداء بفرع مؤسسة الاتصالات في محافظة صنعاء
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • بمشاركة 14 دولة عربية.. داليا الباز تترأس اجتماع اللجنة العربية الدائمة للبريد
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • مجمع اللغة العربية يرصد لغة الحرب في السودان.. من “جغم” إلى “بل بس“