بسبب الحصار الإسرائيلي.. نفاذ المستلزمات الطبية والوقود من أكبر 3 مستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت مستشفيات كمال عدوان في شمال غزة، والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة نقص حاد في الوقود وغيره من الإمدادات وسط هجمات إسرائيلية متواصلة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
قوات الاحتلال تستهدف مستشفيات غزةوذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن أوامر الإخلاء الشاملة التي صدرت بحق مئات الآلاف من الأشخاص الذين يقدر أنهم ما زالوا يعيشون في الثلث الشمالي من القطاع، ومنع وصول المساعدات والغذاء، واستهداف البنية التحتية المدنية، إلى اتهامات بأن إسرائيل ترتكب جريمة حرب تتمثل في السعي إلى تهجير السكان المتبقين بالقوة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستشفى كمال عدوان نفدت منه الآن الإمدادات الطبية وأن مخازنه فارغة، وقال حسام أبو صفية مدير المستشفى في تصريحات صحفية إن معظم الجراحين اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعني أنه لا يمكن إجراء العمليات الجراحية العاجلة.
وفي الليلة الماضية، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى وأطلقت القذائف بشكل مباشر على المبنى، ما أدى إلى أضرار جسيمة في قسم العناية المركزة وقسم الطوارئ.
الاحتلال يستهدف مرفقات المستشفىوأدى القصف أيضاً إلى إلحاق أضرار بمحطة الأكسجين وانقطاع تدفق إمدادات الأكسجين إلى الحاضنات وقسم العناية المركزة، ما يهدد حياة 150 جريحاً و14 طفلاً حديث الولادة.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مستشفى كمال عدوان، واقتادتهم إلى منطقة مجهولة للتحقيق معهم، كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المنازل في شارع الهواجا بمخيم جباليا للاجئين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان غزة أخبار غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقر بإصابة جنديين من لواء المظليين في الضفة
أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين من لواء المظليين بجروح طفيفة إثر تعرضهما للطعن في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن كاميرا مراقبة رصدت صباح اليوم مشبوها قرب مستوطنة عطيرت كان قادما من بلدة بيت ريما، وأشار إلى أن المشتبه فيه طعن جنديين وصلا للتفتيش وردا بإطلاق النار مما أدى إلى مقتله.
وأُصيب ثلاثة إسرائيليين في عمليتي طعن ودهس منفصلتين بالضفة الغربية خلال الساعات الماضية، في حين استشهد المنفذان بعد إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيليين اثنين في عملية طعن وقعت قرب مستوطنة عطيرت شمال رام الله، مشيرةً إلى أن الجريحين من جنود لواء المظليين. وقال الجيش إن جنوده "حيّدوا المنفذ على الفور".
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أنه قدّم إسعافات أولية لمصابين بجروح طفيفة في موقع الحادث، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وفرض طوقًا على قرى فلسطينية قريبة.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن قوات من الكتيبة 202 قتلت الشاب الفلسطيني الذي نُسب إليه تنفيذ عملية دهس شمال الخليل، والتي أسفرت عن إصابة مجندة إسرائيلية مساء الاثنين.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى مهند الزغير (17 عامًا) برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل فجر اليوم، مؤكدةً أن الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما ميدانيًا.
وكانت مجندة إسرائيلية قد أُصيبت في عملية دهس قرب مستوطنة "كريات أربع" جنوبي الخليل، وقال جيش الاحتلال إن القوة العسكرية أطلقت النار على المنفذ ولاحقت المركبة المنفذة.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل عقب العملية، ودهمت محيط عدد من المستشفيات، بينها الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي.
موقف حماس
ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعملية الدهس، معتبرةً أنها تأتي "ردًا على جرائم الاحتلال اليومية من قتل واقتحامات وهدم منازل"، وقالت إن تصاعد العمليات في الضفة "نتيجة مباشرة للتغول الاستيطاني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وتشهد الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة تصعيدًا غير مسبوق، أودى بحياة ما لا يقل عن 1085 فلسطينيًا وأصاب أكثر من 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.