وزارة الدفاع النيجيرية: الأسلحة الليبية تسربت إلى المجرمين والمتمردين في بلادنا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع النيجيرية إن الصراع في ليبيا يغذي الجهات الفاعلة غير الحكومية (في نيجيريا) بالأسلحة.
ووفقًا للقيادة العسكرية النيجيرية العليا، فقد سمح الصراع الليبي وعدم الاستقرار في منطقة الساحل بتدفق الأسلحة إلى نيجيريا، مما أدى إلى تفاقم أزمة التمرد والإرهاب في البلاد، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة (ذا بانش) النيجيرية، ترجمته “الساعة 24”.
وقالت الصحيفة إن مدير الإعلام في وزارة الدفاع، اللواء إدوارد بوبا، كشف عن ذلك ردًا على مزاعم مستشار الأمن القوم النيجيري، نوهو ريبادو، الذي قال إن عددًا كبيرًا من الأسلحة غير المشروعة المستخدمة في ارتكاب الجرائم في البلاد تعود ملكيتها في الأصل إلى الحكومة النيجيرية.
واتهم ريبادو الجنود ورجال الشرطة النيجيرية ببيع الأسلحة للعناصر الإجرامية في البلاد.
ومع ذلك، وأثناء رده على أسئلة الصحفيين، عزا بوبا توافر هذه الأسلحة في المقام الأول إلى الأزمة الليبية وأزمة الساحل.
وقال: بالنسبة لسؤالكم حول انتشار الأسلحة داخل بلادنا، والادعاء بأن بعض هذه الأسلحة من قوات الأمن النيجيرية، هذا ما يمكنني إخبارك به، عندما نتحدث عن انتشار الأسلحة، عليك أولاً أن تنظر إلى ما حدث في ليبيا قبل سنوات وفي منطقة الساحل.
وأضاف: “لقد أتاح ذلك الفرصة لوصول الأسلحة إلى الأيدي الخاطئة ومن ثم تسربت إلى بلادنا، مما أدى إلى تفاقم مشكلة التمرد والإرهاب التي نواجهها في البلاد، هذه واحدة”.
وذكر بوبا أيضًا أن هناك طريقة أخرى يحصل بها الإرهابيون على أسلحتهم وهي مهاجمة الأجهزة الأمنية والاستيلاء على بنادقهم.
الوسومالسلاح ليبيا نيجيرياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السلاح ليبيا نيجيريا فی البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير النقل السوري يبحث مع محافظ اللاذقية إعادة تأهيل طريق M4 الحيوي بين الساحل والشمال
دمشق-سانا
بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع محافظ اللاذقية محمد عثمان واقع طريق اللاذقية–حلب الدولي (M4)، والخطوات المستقبلية لإعادة تأهيله وتطويره، نظراً لأهميته الإستراتيجية في ربط الساحل السوري بالمناطق الشمالية والشرقية، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الربط بين المحافظات.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عُقد في مبنى وزارة النقل بدمشق، ضرورة تسريع أعمال الصيانة والتأهيل على هذا المحور الحيوي، كونه يُعدُّ شرياناً رئيسياً لحركة النقل البري والتبادل التجاري بين المحافظات.
كما ناقش اللقاء واقع النقل الداخلي في محافظة اللاذقية، وآليات تنظيمه وتطوير خدماته، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية المرتبطة بقطاع النقل والتحديات التي تواجه تنفيذها.
ويُعدُّ طريق M4 من أبرز المحاور الطرقية في سوريا، وقد تعرّض خلال السنوات الماضية لأضرار جسيمة نتيجة الإهمال والصراعات، ما أدى إلى تضرر بنيته التحتية وتعطل جزء كبير من حركته، وتعمل وزارة النقل حالياً على تنفيذ خطة وطنية شاملة لإعادة تأهيله، بما يسهم في دعم التعافي الاقتصادي وتوفير خدمات نقل آمنة وفعالة.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل لشؤون النقل البري محمد رحال، ومدير مديرية تنظيم نقل البضائع خالد كسحة.
تابعوا أخبار سانا على