شرطة مكة تنفي اختطاف أردنية في الحرم.. عثروا عليها في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نفت شرطة منطقة مكة المكرمة، في السعودية، الأنباء المتداولة عن اختطاف فتاة من الجنسية الأردنية، أثناء أدائها العمرة في الحرم المكي.
وقال إمارة مكة، نقلا عن الشرطة، إن السلطات عثرت على المواطنة الأردنية في المدينة المنورة، وهي بصحة جيدة، وغير مختطفة، وجار استكمال الإجراءات النظامية، وذلك بعد ساعات على انتشار أخبار مفادها اختطاف فتاة متزوجة حديثا في الحرم المكي، وعدم قدرة زوجها العثور عليها.
وفي التفاصيل، نُقل عن زوجها قوله، إن "أسماء" ذهبت قبل أربعة أيام لأداء صلاة الفجر، وحين عودته من الصلاة هاتف زوجته، للاطمئنان عليها، والتي بدورها أكدت أنها قادمة بعد أدائها الصلاة.
ولكن عندما كرر الاتصال بها بعد نصف ساعة، لم ترد الزوجة على الهاتف، وحين أعاد الاتصال مرة أخرى، تفاجأ الزوج أن هاتف زوجته قد أغلق، ومنذ ذلك الوقت لا يعرف ما الذي حدث لها أو مصيرها.
وفي وقت لاحق، أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا قالت فيه٬ إنها تتابع المعلومات المتعلقة بحادث اختفاء مواطنة أردنية في الحرم المكي أثناء تأديتها مناسك العمرة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن الوزارة، عبر مديرية العمليات والشؤون القنصلية والقنصلية العامة الأردنية في جدة، تتعاون مع السلطات السعودية المختصة في عملية البحث عن المواطنة منذ تلقي بلاغ بفقدان الاتصال بها.
وأضاف القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية تبقى على تواصل مستمر مع عائلة المفقودة، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان العثور عليها وعودتها سالمة إلى المملكة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية العمرة الحرم المكي الاردن السعودية حج الحرم المكي عمرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الحرم
إقرأ أيضاً:
قمة أردنية ـ سعودية في نيوم.. التطورات في غزة على رأس أولوياتها
غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بلاده اليوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم بمدينة نيوم. رافق الملك في الزيارة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للقضيتين العربية والإسلامية. كما تناول اللقاء أبرز المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل التصعيد المتواصل والتحديات الإقليمية المتشابكة.
وحضر اللقاء عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة. فيما شارك عن الجانب السعودي عدد من كبار المسؤولين، منهم الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، والأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع.
تأتي زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية في ظل ظروف إقليمية متوترة، حيث تعاني المنطقة من أزمات سياسية وأمنية متعددة أبرزها الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المتجدد، فضلاً عن التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن داخلياً. وتعكس هذه الزيارة سعي عمان لتعزيز تحالفاتها الاستراتيجية مع الرياض، التي تعد لاعباً محورياً في الساحة الإقليمية، خصوصاً في ظل حاجة الأردن الماسة إلى دعم سياسي واقتصادي لمواجهة الضغوط المتزايدة.
كما تشير الزيارة إلى حرص الأردن على لعب دور فاعل في مواجهة التطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، مما يتطلب تعاوناً وثيقاً مع السعودية ودول عربية أخرى لإيجاد حلول للأزمات المستمرة التي تؤثر على استقرار المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يشهد النظام الملكي الأردني تعزيزاً لاستقراره السياسي عبر أداء الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائباً للملك، في خطوة ترسخ مكانة العائلة المالكة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية.
وينظر أردنيا إلى زيارة الملك عبدالله الثاني إلى السعودية بأنها محطة استراتيجية لتعزيز الشراكة العربية المشتركة، ولتأكيد موقف الأردن الرافض للانتهاكات في المنطقة، خاصةً في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مع سعي مستمر لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية داخل الأردن.