تجمع المدينة المنورة الصحي يوضح مضاعفات الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أوضح تجمع المدينة المنورة الصحي طرق الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، ومضاعفاتها مشيراً إلى إنها يمكن أن تسبب تسمم الدم أو الوفاة.
وقال تجمع المدينة المنورة الصحي في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إن أعراض الإنفلونزا الموسمية تظهر على هيئة سعال مستمر وجاف، التهاب الحلق، رجفة وتعرق، بالإضافة إلى سيلان الأنف والصداع وألم العضلات وارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة.
وكذلك بيّن تجمع المدينة الصحي مضاعفات الإنفلونزا الموسمية والتي تشمل ما يلي:
- تسمم الدم.
- التهاب الرئتين.
- التهاب الأذن.
- التهاب الشعب الهوائية.
- الوفاة.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية من خلال استخدام المناديل عند العطس والسعال، غسل اليدين جيداً ولبس الكمامة بالإضافة إلى تجنب لمس الفم أو العيون مباشرة والحصول على لقاح الإنفلونزا.
احمِ نفسك ومن تحب ????
لقاح #الإنفلونزا_الموسمية هو وسيلتك الفعّالة للوقاية من المضاعفات الخطيرة.
???? بادر بأخذ لقاح الإنفلونزا واحمِ نفسك ومن تحب.#المدينة_المنورة #تجمع_المدينة_الصحي pic.twitter.com/gWMQqKGEIv
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية تجمع المدینة المنورة الصحی الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
يعرف فيروس اليد والقدم والفم HFMD بأنه مرض طفح جلدي فيروسي تسببه فيروسات تنتمي إلى مجموعة الفيروسات المعوية، وتشمل فيروسات شلل الأطفال وفيروسات كوكساكي وفيروسات إيكو والفيروسات المعوية الأخرى.
ويظهر مرض الحمى الثلاثية للأطفال بقرح مؤلمة في الفم وطفح جلدي على راحتي اليدين وأخمص القدمين، وقد يمتد الطفح إلى الركبتين والمرفقين والأرداف والمنطقة التناسلية. ويُعرف هذا الاضطراب عند بعض الأهالي باسم مرض الحمى الثلاثية للأطفال لأنّه يجمع بين الحمى وقرح الفم والطفح.
من الأكثر عرضة للإصابة وانتشار العدوى في المدارس
ينتشر المرض بكثرة بين الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مع إمكانية إصابة الأطفال الأكبر سنا والبالغين احيانا.
ويزداد انتشاره في أماكن الاتصال مثل الحضانات والمدارس، لذلك يُعد انتشار العدوى في المدارس سمة معروفة للمرض عند عدم الالتزام بإجراءات الوقاية.
طرق الانتقال وفترة الحضانة والعدوى
تنتقل العدوى بالاتصال المباشر مع إفرازات الأنف والحنجرة كاللعاب والبلغم والمخاط، ومع سوائل البثور الجلدية، ومع البراز، كما تنتقل عبر ملامسة الأشياء والأسطح الملوثة مثل الألعاب ثم لمس العين أو الأنف او الفم، وعبر الرذاذ المتطاير عند العطاس او السعال او التحدث.
وتظهر الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للعدوى، ويكون المصاب أشد نقلا للفيروس خلال الأسبوع الأول، إلّا أنّ الفيروس قد يبقى في الجسم أسابيع بعد زوال الأعراض فيستمر خطر نقل العدوى حتى مع المظهر الصحي الجيد، وقد لا تظهر أعراض لدى بعض البالغين ومع ذلك ينقلون الفيروس.
الأعراض والعلامات
تبدأ الصورة السريرية بحمى وضعف شهية وشعور عام بالتوعك مع التهاب حلق، وبعد يوم أو يومين تظهر تقرحات فموية مؤلمة تليها طفح جلدي عند الأطفال على اليدين والقدمين غالبا، وقد يمتد إلى الأرداف والساقين والذراعين. ويشكو بعض المرضى صعوبة في البلع وميلا إلى شرب السوائل الباردة وزيادة سيلان اللعاب، بينما لا يسبب الطفح حكة عادة.
التشخيص
يعتمد التشخيص على عمر المريض ونمط الأعراض ومظهر القرح الفموية، وقد تُجمع عينات من الحلق أو البراز وترسل إلى المختبر بحسب شدة الحالة لتحديد الفيروس المسبب.
علاج فيروس HFMD ومسار المرض
علاج فيروس HFMD
لا يتوافر علاج نوعي للمرض، إذ يتحسن معظم المصابين تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام، ويكتفى بتسكين الحمى والألم بأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين مع تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال، والحفاظ على إماهة جيدة عبر الإكثار من السوائل وتناول أطعمة لينة كالحساء والبطاطس المهروسة والزبادي، ويمكن للبالغين الغرغرة بماء دافئ مالح لتخفيف انزعاج القرح الفموية مع عدم ابتلاعه.
الوقاية وكسر سلاسل الانتقال
تُخفض النظافة الجيدة خطر العدوى عبر غسل اليدين بالماء والصابون مدة لا تقل عن عشرين ثانية، خصوصا بعد تغيير الحفاضات وبعد استخدام المرحاض وبعد السعال أو العطاس وقبل وبعد رعاية مريض، مع استخدام معقم يدين كحلي عند عدم توافر الماء والصابون. ويُستحسن تنظيف الأسطح كثيرة اللمس وتعقيم الألعاب، وتجنّب مشاركة الأكواب وأدوات الطعام والمناشف، وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند السعال والعطاس والتخلص منها مباشرة، وإبقاء الطفل المصاب في المنزل إلى ما بعد زوال الحمى اربعا وعشرين ساعة على الأقل دون خافض للحرارة، مع استشارة مقدم الرعاية إذا استمر الطفح أو كانت القروح تُفرز سوائل.
الحضور للمدرسة أو العمل
لمنع انتقال العدوى في أماكن التجمع، يُستبعد الطفل المصاب عن المدرسة أو مؤسسة رعاية الطفل مدة اربعٍ وعشرين ساعة على الأقل بعد زوال الحمى دون أدوية، ويُستشار مقدم الرعاية بشأن توقيت العودة إذا ظل الطفح موجودا او كانت القروح مُفرزة للسوائل. وقد تُسجّل فاشيات في دور الرعاية نتيجة شدة انتقال الفيروس.
متى أراجع الطبيب
تستلزم الاستشارة الطبية الفورية إذا لم يستطع الطفل الشرب بشكل طبيعي، أو استمرت الحرارة أكثر من ثلاثة أيام، أو لم تتحسن الأعراض بعد عشرة أيام، أو كان عمر المصاب أقل من ستة اشهر، أو كان لدى الطفل ضعف في الجهاز المناعي.
التمييز عن أمراض قريبة
لا علاقة بين فيروس اليد والقدم والفم HFMD ومرض الحمى القلاعية الحيواني المنشأ، فالحمى القلاعية تصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والخنازير ولا تصيب الإنسان.
ويُسأل أحيانا عن الفارق مع الجدري المائي، غير أنّ المعلومات الواردة هنا لا تقدم مقارنة تفصيلية، مع الإشارة إلى أنّ HFMD يتميز بقرح فموية وطفح يتركز على اليدين والقدمين، بينما تختلف خصائص الجدري المائي ومواضع بثوره.
أسئلة شائعة
هل فيروس HFMD معدي للكبار؟
يمكن أن يُصاب البالغون وينقلوا العدوى، وقد لا تظهر عليهم أعراض ومع ذلك يظلون قادرين
على نقل الفيروس لأسابيع بعد العدوى.
كم مدة الشفاء من فيروس HFMD؟
يتحسن أغلب المرضى تلقائيا خلال سبعة إلى عشرة أيام دون علاج نوعي، مع رعاية داعمة لتخفيف الأعراض والوقاية من الجفاف.
ما الفرق بين HFMD والجدري المائي؟
يرتبط HFMD بقرح فموية وطفح على اليدين والقدمين، بينما يختلف الجدري المائي في النمط والانتشار ومظاهر البثور.
هل يوجد لقاح لفيروس HFMD؟
لا تتضمن الدراسات أي إشارة إلى توافر لقاح، وتبقى الوقاية المعتمدة على النظافة الشخصية وتطهير الأسطح وتجنّب المخالطة اللصيقة هي الأساس.