تركيا تحبط عملية تهريب تماسيح نيلية قادمة من مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وكالات
ضبطت السلطات التركية في مطار صبيحة غوكتشن الدولي بإسطنبول، عددا من تماسيح النيل خلال محاولة تهريبها إلى تركيا بعد وصولها على متن طائرة قادمة من مصر.
وذكرت وزارة الزراعة والغابات التركية في بيان، اليوم الاثنين، أن عناصر الجمارك في المطار، رصدوا زواحف مهددة بالانقراض خلال تفتيش حقيبة المدعو “ف.
كما أوضح البيان أن عناصر الجمارك التركية وبالتعاون مع فريق المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، صادرت 17 من تماسيح النيل بينها 5 تماسيح نافقة، إضافة إلى 10 زواحف بينها 5 زواحف نافقة في الحقيبة.
وأكد البيان أن المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية في إسطنبول، وضعت التماسيح الباقية منها على قيد الحياة، تحت حمايتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا تماسيح مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: “مصائد الموت” للاحتلال بغطاء أمريكي تكشف الطبيعة الاجرامية
الثورة نت /..
جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدانتها الشديدة، اليوم الاثنين، “لاستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل في قطاع غزة عبر الآلية القاتلة للمساعدات، والتي تحولت إلى مصائد موت تديرها قوات الاحتلال بغطاء أمريكي، ما يفاقم أعداد الشهداء يوميا، ويكشف الطبيعة الاجرامية لهذه المنظومة”.
وأكدت، في بيان “ضرورة الرجوع إلى الآليات الأممية، بإشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة”.
وقالت: “إن مواصلة الاحتلال استهدافه المباشر والمتعمّد للمدارس ومراكز إيواء النازحين، يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً من العائلات النازحة قسرًا، في انتهاك سافر لكل الأعراف الدولية. كما تواصل طائرات العدو شن غارات متكررة على المستشفيات والمراكز الطبية”، فيما اعتبرته الحركة “جريمةٍ ممنهجة تستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية المنهارة”.
وأضافت: “وتزامنًا مع سياسة التجويع، صعّد جيش الاحتلال استهدافه لمحطات تحلية المياه القليلة في قطاع غزة، مستخدمًا “العطش” كسلاحٍ موازٍ لسلاح الجوع ضد ملايين المدنيين، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تضرب غزة من كل جانب”، معتبرة أن ذلك “يضيف جريمة جديدة إلى سجلّ حرب الإبادة المستمرة”.
وأوضحت “أنّ ارتكاب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحدٍ وعشرين شهرًا بلا رادع”.