بالفيديو .. كيكل يكشف أسباب إنسلاخه من الدعم السريع وإعترافات عن تفاصيل خطيرة لإنتهاكات قواته في الجزيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
متابعات تاق برس- كشف قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل أسباب انسلاخه من قوات الدعم السريع وانضمامه إلى القتال في صفوف الجيش السوداني نهاية أكتوبر المنصرم.
وظهر كيكل في مقطع فيديو عقب عمليات عسكرية في صفوف القتال بجانب لاستعادة مناطق في شرق الجزيرة اجاتحتها قوات الدعم السريع التي كان يقود كيكل جنودها قبل انسلاخه منها.
وقال كيكل إنه غادر صفوف الدعم السريع بعد أن تبين له انه ليس هنالك هدف ومشروع وتحول القوات لعمليات سلب ونهب وقتل وانتهاك لاعراض المواطنين.
وجاءت اعترافات كيكل بعد ايام من اقتحام قوات الدعم السريع مناطق وقرى شرق الجزيرة وارتكاب مجازر بشرية ضد المدنيين راح ضحيتها اكثر من ١٢٤ قتيل في منطقة السريح ونحو 23 قتيلفي منطقة الهلالية وضرب وترويع المواطنين ونهب منتلكاتهم واغتصاب النساء وارتكاب وارغامهم على مغادرة مناطقهم تحت تهديد السلاح ما أجبر المواطنين على ترك مناطقهم سيرا على الأقدام والوصول إلى مناطق كسلا والقضارف ونهر النيل.
# البرهان . #مجلس السيادة الانتقالي #الدعم السريعكيكل
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كيكل قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بينهم أطفال في هجوم الدعم السريع على جنوب كردفان
أفادت مصادر أمنية سودانية للجزيرة بارتفاع عدد ضحايا مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان إلى 47 قتيلا بينهم عشرات الأطفال، بعد أن استهدفتهم مسيّرة لقوات الدعم السريع.
وحسب مصادر الجيش السوداني، فإن المسيرة استهدفت صباح اليوم الخميس موقعا مأهولا بالمدنيين، ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
كما قال الجيش إن قواته أحبطت هجوم قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة، في ولاية غرب كردفان.
وأضاف الجيش أن قوات الدعم السريع ظلت تستهدف بابنوسة بالمسيرات "رغم هدنتها التي ضللت بها الرأي العام الإقليمي والعالمي".
وأوضح الجيش السوداني أن إعلان الهدنة من طرف ما سماه "التمرد" هو مناورة سياسية للتغطية على التحركات الميدانية وتدفق الدعم الخارجي، مشددا على أنه لن يسمح باستغلال الوضع الإنساني غطاء لتحركات عسكرية تعمق الأزمة.
في السياق ذاته، قال مصدر أمني سوداني للجزيرة إن الجيش قصف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع بمدينة نيالا، في جنوب دارفور، غربي السودان.
ووفقا للمصدر، فقد أصاب القصف مخزن ذخيرة في نيالا، إضافة إلى مواقع أخرى تتمركز فيها قوات الدعم السريع.
وتخضع مدينة نيالا لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تتخذها قوات الدعم السريع وقوى سياسية متحالفة معها عاصمة بديلة عن الخرطوم.
"موجة جديدة من الفظائع"من جهة أخرى، حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن السودان يواجه خطرا وشيكا لاندلاع موجة أخرى من الفظائع، نتيجة تجدد الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في مختلف ولايات إقليم كردفان.
وأوضح تورك أن المفوضية وثقت مقتل 269 مدنيا على الأقل في ولاية شمال كردفان، إثر غارات وقصف وإعدامات نفذتها قوات الدعم السريع.
كما أشار تورك إلى أن تقارير إضافية أفادت بارتكاب قوات الدعم السريع عمليات قتل وخطف وعنف جنسي وتجنيد قسري للأطفال.
إعلانوجدد المفوض الأممي مطالبته جميع الدول التي لها نفوذ على أطراف الصراع في السودان باتخاذ إجراءات فورية لوقف القتال، وتوفير ممرات آمنة للفارين من المجاعة والموت.
ممرات آمنةبدوره، حذّر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن المدنيين في جميع مناطق كردفان يواجهون صعوبات بالغة مع تصاعد وتيرة القتال، مؤكدا ضرورة تأمين ممرات آمنة للمدنيين الراغبين في الفرار من المعارك.
كما قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة في السودان إن عددا كبيرا من الأسر فرت من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى مدينة الدَبّة، شمالي السودان، نتيجة العنف.
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أن هذه الأسر وصلت مدينة الدبة منهكة، ولا تحمل معها إلا القليل من المتاع، وأن المفوضية وشركاءها قدموا لهم بعض المساعدات العاجلة.
وتواجه الأسر السودانية النازحة من دارفور وكردفان داخل مخيم العفاض شرقي مدينة الدبة، بالولاية الشمالية، أوضاعا إنسانية صعبة، مع تزايد أعداد النازحين الفارين من مناطق القتال، في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية الدولية.
وفي هذا السياق، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" بالسودان إن 10 آلاف مدني فروا من الفظائع المرتكبة في مدينة الفاشر وما حولها الى بلدة طويلة، في ولاية شمال دارفور، بحثا عن الأمان.
وأضافت المنظمة أن النازحين إلى طويلة وجدوا مخيمات مكتظة وظروفا مأساوية.
وأوقعت الحرب في السودان منذ اندلاعها في أبريل/نيسان 2023، عشرات آلاف القتلى وهجّرت 12 مليونا، وأغرقت البلد في أزمة إنسانية كبيرة.