علامة شائعة تدل على الإصابة بمرض سرطان الدماغ.. «خلي بالك لو ظهرت عليك»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عند الإصابة بمرض سرطان الدماغ، تظهر العديد من الأعراض الشائعة، التي قد يتجاهلها المصاب، أملًا منه إنها ستزول مع الوقت، غافلًا عن أنها من الممكن أن تودي بحياته، وهو ما حدث مع الشاب البريطاني، هاري هوارد، الذي أصيب بالمرض اللعين، وكشف عن علامة شائعة.
علامة شائعة للإصابة بمرض السرطانظهرت العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض سرطان الدماغ، على الشاب البريطاني، ولكنه تجاهلها في البداية، حتى فوجيء بتشخيصه بالمرض اللعين، وسط حالة من الحزن والصدمة: «دائما كان يهاجمني صداع شديد لا أستطيع تحمله سوى بالمسكنات كما كان يهاجمني القيء دون سابق إنذار».
على الرغم من ظهور الأعراض الأولية للإصابة بمرض سرطان الدماغ، إلا أن عرض دخوله إلى الحمام بشكل متكرر، كان مفاجئا بالنسبة له، والذي تبين أنه أحيانًا يكون ضمن أعراض السرطان، حينما يصاحب ألم بالبطن والشعور بالغثيان: «كنت أحتاج إلى التبول بشكل متزايد لدرجة أنني كنت أستخدم الحمام 3 أو 4 مرات في الساعة خلال النهار، 6 أو 7 مرات في الليل» وفق «هاري»، ونشرته صحيفة «الجارديان».
ما أعراض سرطان الدماغ؟وتأتي أعراض سرطان الدماغ الشائعة تبعًا لموضع الورم في الدماغ، وحجمه، فضلًا عن سرعة نموه، وفق ما ذكره الدكتور أحمد كامل، استشاري أمراض المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن عرض كثرة التبول يعد من الأعراض الشائعة لسرطان الدماغ، ولكن هناك العديد من الحالات التي لا تظهر عليهم، ولكن الأعراض الآتية تشير إلى الإصابة بالمرض، إذ تشمل:
- صداع شديد، قد يرافقه أو لا يرافقه غثيان.
- ضعف في جانب واحد من الجسم.
- نوبات مرضية فجائية
- تغيرات في التفكير أو الشخصية.
- اضطراب في النظر.
- اضطرابات في النطق.
- صعوبة السيطرة على الحركة.
- دوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الدماغ السرطان كثرة التبول علامة شائعة علامات شائعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
يمانيون|منوعات
كشفت دراسة أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة أن تناول الشاي بانتظام يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ونشرت مجلة Nutrients نتائج دراسة شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الكبد وما يقرب من 8000 شخص غير مصابين بالمرض، أظهرت أن شرب الشاي بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بمن لا يشربونه.
وخلال الدراسة، قارن العلماء عادات المشاركين الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشاي.
كما درسوا مؤشراتهم الصحية، وجود فيروسات التهاب الكبد B وC، جودة مياه الشرب، وعادات مثل التدخين.
وأظهرت النتائج أن التأثير الوقائي للشاي ظهر بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى، سواء لدى حاملي فيروس التهاب الكبد B أو غيرهم، ولدى المدخنين ومن يتعاطون الكحول.
وكان التأثير الوقائي ملحوظا بشكل خاص لدى شاربي الكحول، إذ خفف الشاي من احتمال الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف تقريبا.
ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في الشاي تلعب دورا محوريا في هذه العملية.
ويشير الباحثون إلى أن الشاي لا يمكن أن يحل محل التدابير الوقائية المثبتة، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B، الإقلاع عن الكحول، وتجنب شرب المياه غير المعالجة، لكنه قد يكون وسيلة إضافية متاحة لتقليل خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "