تكيس المبايض للنساء..ما أعراض هذا المرض والعلاجات المتاحة؟
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- متلازمة تكيس المبايض عبارة عن مجموعة من الأعراض المرتبطة باختلال توازن الهرمونات، التي تؤثر على المبايض، وأجزاء أخرى من الجسم.
أوضح موقع "medlineplus" أنه عادةً ما يعاني المصابون بمتلازمة تكيس المبايض من مشكلتين على الأقل:
عدم التبويض: عادةً ما تُنتج المبايض البويضة التي تُطلق شهريًا كجزء من دورة شهرية صحية.لكن مع متلازمة تكيس المبايض، قد لا تتطور البويضة كما ينبغي، أو قد لا تُطلق أثناء التبويض، وذلك نتيجة دورة شهرية غير منتظمة، أو توقفها بشكل كلي.ارتفاع مستويات الأندروجينات: تُعتبر هرمونات مهمة للنمو الجنسي الطبيعي لدى الذكور، لكن عادةً ما تُنتج النساء كميات أقل من الأندروجينات، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هذا الهرمون إلى زيادة شعر الجسم أو الوجه.تكيسات في أحد المبيضين أو كليهما: مجموعة من أورام صغيرة مملوءة بالسوائل.
أعراض متلازمة تكيس المبايض
غالبًا ما تظهر متلازمة تكيس المبايض في سن مبكرة تصل إلى 11 أو 12 عامًا، أي في وقت قريب من أول دورة شهرية، وقد تتطور هذه الحالة في وقت لاحق أيضاً.
تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، إذ قد لا تظهر أي أعراض لدى بعض النساء، وقد لا يدركن إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض إلا بعد مواجهة صعوبة في الحمل. وقد تظهر لدى نساء أخريات أعراض أكثر حدة.
يمكن أن تشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.زيادة الشعر على الوجه، أو الصدر، أو البطن، أو الفخذين.السمنة، أو زيادة الوزن، أو صعوبة فقدانه.حب الشباب الشديد الذي قد يصعب علاجه.البشرة الدهنية.بقع من الجلد الداكن السميك.العقم: تُعد متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا. مع ذلك، لا يزال يمكن للنساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيس المبايض الحمل.ما هي علاجات متلازمة تكيس المبايض؟لا يوجد علاج شافٍ لمتلازمة تكيس المبايض، لكن يمكن لبعض العلاجات المساعدة بالتحكم في الأعراض. وقد تشمل هذه العلاجات:
تغييرات في نمط الحياة: تشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول أطعمة صحية.تناول الأدوية:يمكن لوسائل منع الحمل الهرمونية، مثل الحبوب، والحقن، واللولب الرحمي، أن تُنظّم الدورة الشهرية. كما أنها قد تُساعد في إزالة حب الشباب وشعر الوجه والجسم الزائد.الأدوية المضادة للأندروجين: يُمكن أن يُساعد ذلك في تقليل تساقط شعر الرأس، ونمو شعر الوجه والجسم، وحب الشباب. يلجأ إليها الأطباء للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض، لكن الأدوية المضادة للأندروجين غير مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج متلازمة تكيس المبايض، إذ تجدر الإشارة إلى أنه يُمكن أن تُسبب هذه الأدوية مشاكل أثناء الحمل.الأدوية المُحسّسة للإنسولين، هي أدوية تُستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني. تُحسّن هذه الأدوية مقاومة الإنسولين وتُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما قد تُخفّض مستويات الأندروجين. لم تُعتمد هذه الأدوية من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج متلازمة تكيس المبايض، لكنها قد تُساعد في تخفيف الأعراض.أدوية لعلاج حب الشباب: تتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب، أو كريمات، أو جل.علاجات إزالة الشعر، مثل كريمات إزالة شعر الوجه، وإزالة الشعر بالليزر، والتحليل الكهربائي.علاجات الخصوبة إذا كانت المرأة تواجه صعوبة في الحمل: تشمل هذه العلاجات الأدوية والإجراءات مثل التلقيح الصناعي.أدوية وعلاجأمراضنشر الثلاثاء، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض متلازمة تکیس المبایض هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
سيلينا غوميز تكشف تفاصيل مرض الذئبة الذي تعاني منه
صراحة نيوز- كانت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز صريحة منذ عام 2015 بشأن تجربتها في التعايش مع مرض الذئبة، موثقةً تأثيره على صحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الصحفية.
قائمة المحتوياتما هي الذئبة؟مضاعفات المرضالفئات الأكثر عرضةالعلاج والسيطرة على المرضوفي عام 2017، كشفت غوميز عن خضوعها لعملية زرع كلية نتيجة تلف أحد الأعضاء بسبب الذئبة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرحت في بودكاست بإصابتها بالتهاب المفاصل المرتبط بأعراض المرض.
وبحسب صحيفة إندبندنت، ساهمت تجربة غوميز في رفع الوعي بالآثار الصحية الواسعة لمرض الذئبة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون طبيعة المرض وكيفية تأثيره على الجسم.
ما هي الذئبة؟تشير التقديرات إلى أن حوالي 3.4 مليون شخص حول العالم مصابون بالذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي أجزاءً من الجسم بدلًا من مسببات الأمراض، مما يسبب الالتهاب والتلف.
هناك نوعان شائعان من الذئبة:
الذئبة القرصية: تصيب الجلد مسببة طفحًا مؤلمًا.
الذئبة الحمامية الجهازية (SLE): حالة أكثر حدة يمكن أن تؤثر على الجلد والكليتين والدماغ والقلب والرئتين والمفاصل، وتتميز بطفح مميز على شكل فراشة يغطي الأنف والخدين.
مضاعفات المرضيعاني نحو 95% من المصابين بالذئبة الجهازية من التهاب المفاصل أو آلامها، إضافة إلى تأثير التعب والألم على جودة الحياة. وتشمل المضاعفات الأخرى زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، خاصة الليمفوما.
الفئات الأكثر عرضةالنساء أكثر عرضة للإصابة بالذئبة، حيث يشكلن 90% من المصابين، وغالبًا في سن الإنجاب. كما أن التشخيص قد يستغرق حتى 5 سنوات، ما يزيد من خطر تلف الأعضاء.
العلاج والسيطرة على المرضمرض الذئبة عضال لكنه قابل للسيطرة بالعلاج، حيث يتسم المرض بفترات اشتداد وهدوء.
خلال النوبات، تُستخدم الستيرويدات لتخفيف نشاط الجهاز المناعي، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية طويلة المدى مثل مشاكل العظام والعين.
تُستخدم أيضًا الأدوية المعدلة المضادة للروماتيزم للسيطرة على الالتهاب ومنع النوبات، لكن فعاليتها قد تختلف بين المرضى.
بعض الأدوية مثل سيكلوفوسفاميد قد تؤثر على الخصوبة، مسببة اضطرابات الدورة الشهرية أو انخفاض عدد البويضات.
تجربة سيلينا غوميز تسلط الضوء على تحديات مرض الذئبة، وأهمية الوعي والعلاج المبكر للحد من مضاعفاته على الجسم والحياة اليومية