طبيب البوابة: 7 عوامل شائعة تسبب شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
البوابة - لا شك أن جسمك يتقدم في العمر بما في ذلك دماغك ولكن كيف يمكنك أبطأ شيخوخة جسمك ودماغك بطريقة طبيعية. يُعرف الدماغ بأنه مركز القيادة في الجسم. وهو عضو حيوي يتحكم في كل جانب تقريبًا من جوانب حياتنا اليومية، بما في ذلك الحركات الجسدية، والإدراكات الحسية، والأفكار، والعواطف، واتخاذ القرار. ومع تقدمنا في العمر، تبدأ أدمغتنا أيضًا في التقدم في العمر.
ورغم أن الشيخوخة الصحية للدماغ هي عملية طبيعية تمامًا، فمن المهم الحفاظ على صحة دماغك قدر الإمكان.
وبينما تتأثر هذه الشيخوخة بعدة عوامل بما في ذلك العوامل الوراثية، فإن عاداتنا اليومية لها تأثير كبير على مدى سرعة أو بطء شيخوخة أدمغتنا. دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل اليومية التي يمكن أن تسرع من شيخوخة الدماغ.
طبيب البوابة: 7 عوامل شائعة تسبب شيخوخة الدماغيؤثر الإجهاد المزمن بشكل كبير على أجسامنا وعقولنا. فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكورتيزول في الدم لديهم ذاكرة أضعف بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من الكورتيزول. كما يلعب الإجهاد المزمن دورًا رئيسيًا في ظهور العديد من الحالات النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة. - الإجهاد يمكن أن يغير بنية الدماغ، وخاصة المادة الرمادية، المسؤولة عن اتخاذ القرار وحل المشاكل.ضعف جودة النوم
يلعب النوم دورًا مهمًا في إصلاح الدماغ واستعادته وإعادة شحنه. يمكن أن يؤدي قلة النوم لفترة طويلة إلى تعطيل قدرة الدماغ على إصلاح نفسه وإزالة السموم منه. يرتبط هذا بالشيخوخة، مما قد يؤثر على الذاكرة والتركيز ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.قلة النشاط البدني
هناك عامل حاسم آخر يسرع شيخوخة الدماغ، وهو نمط الحياة المستقر. يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز إطلاق المواد الكيميائية التي تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية. يرتبط قلة النشاط البدني بشيخوخة الدماغ، مما يؤدي أيضًا إلى تباطؤ المعالجة العقلية.النظام الغذائي غير الصحي
يمكن أن تؤثر عادات الأكل على عمل الدماغ. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي غير الصحي الذي يشمل الأطعمة المصنعة والسكريات والأطعمة المقلية إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يسرع الشيخوخة. كشفت دراسات حديثة أن النظام الغذائي المتوسطي يساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ. هذا النظام الغذائي الغني بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة والكاروتينات وفيتامين هـ والكولين يعزز شيخوخة الدماغ الصحية.الإفراط في تناول الكحول
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تسريع سرعة شيخوخة الدماغ. يؤدي تناول الكحول إلى انكماش خلايا الدماغ وإضعاف الذاكرة والتدخل في آليات الإصلاح الطبيعية للدماغ. يمكن أن يؤدي تناول الكحول لفترة طويلة إلى شيخوخة الدماغ، ويرتبط أيضًا بالتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف.الالتهاب المزمن
يمكن أن يحدث الالتهاب في الجسم بسبب عدة عوامل مثل سوء التغذية أو الإجهاد أو الظروف الصحية. يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى إتلاف خلايا الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.السموم البيئية
يؤثر التعرض لبعض السموم مثل المعادن الثقيلة وتلوث الهواء والمبيدات الحشرية على صحة الدماغ. عند التعرض للسموم لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل مرض باركنسون.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
بذور اليقطين أم دوار الشمس: أيهما أفضل للبشرة؟
خل التفاح أم الخل الأبيض: أيهما أفضل للبشرة؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شيخوخة الدماغ الدماغ النشاط البدني الخلايا الدماغية الرياضة النظام الغذائی شیخوخة الدماغ یمکن أن یؤدی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.