كاتب صحفي: الشائعات سلاح الإخوان والجماعات الإرهابية في مخططات نشر الفوضى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس إرهابًا فكريًا من أجل زعزعة الاستقرار الداخلي للدولة المصرية، مستخدمة الشائعات والأكاذيب وإثارة الفتن ومحاولات طوال الوقت لتزييف الواقع.
وأضاف «رائف» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن النهج الذي تسير عليه الجماعات الإرهابية ليس وليد اللحظة، وإنما وُلد مع مولد الجماعة المتطرفة التي اعتادت على تزييف الواقع وإخفاء الحقائق وإثارة العواطف من خلال الخطابات العاطفية والشعبوية.
ولفت إلى محاولات الجماعات الإرهابية لتغييب العقل، وتغييب الوعي عن الواقع الحالي، فضلا عن إتجارهم بالأزمات والتحديات ومحاولات طوال الوقت للمتاجرة بأوجاع المواطنين في بعض الأوقات.
الجماعات الإرهابية تعمل على تحويل الأخبار الإيجابية إلى سلبيةوأشار إلى أنه على طوال الوقت فالجماعات الإرهابية تستغل بعض الأخبار، حتى وإن كانت أخبار إيجابية لتحويلها إلى أخبار سلبية أو محاولات لتشتيت الرأي العام الداخلي، أو محاولات أخرى لتضليل الرأي العام خلال نشر وإحداث موجات متتالية من الشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الجماعات الإرهابية الإرهاب الإخوان
إقرأ أيضاً:
مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين ينفي وجود تحرّك روسي محتمل لدعم إيران
نفى مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ما تردده بعض حسابات على مواقع سوشيال ميديا تروّج بأن صورة مأخوذة من القنوات الروسية، تُظهر عدّادًا تنازليًا بجوار صورة بوتين وصاروخ نووي، تثير موجة تخمينات عالمية، خاصة مع التصعيد الإيراني-الإسرائيلي. العدّاد التنازلي (22 ساعة و21 دقيقة) أثار تكهّنات حول تحرّك روسي محتمل لدعم إيران.
وأكد المركز في بيان له أن تلك المنشورات وتغريدات مضللة،
والحقيقة أن هذه الصورة المتداولة تعود إلى تغطية القنوات الروسية لخطاب بوتين السنوي أمام الجمعية العامة
(مجلس الدوما والاتحاد)، وهو حدث دستوري يحدد فيه التوجيهات السياسية والاقتصادية لروسيا، ويستغرق إعداد هذا النص عدة أشهر، لذلك تقوم القنوات الروسية بوضع شارة حول الساعة التي ستبدأ فيها كلمة بوتين، وذلك بسبب أن هذه الكلمة تُوصَف على أنها مهمة
للداخل الروسي والخارج، والعدّاد هو ممارسة إعلامية معتادة.
وكانت نقابة الإعلاميين أعلنت سابقًا عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، بالإضافة إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها حماية النسيج الاجتماعي من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة التي تؤدي إلى التفرقة والانقسام، وتعزيز الثقة في المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف إعاقة جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن مصر في الخارج.