"بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت دبي اليوم الأربعاء، الفعالية الافتتاحية لسلسلة بلومبرغ لمستقبل التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي جمعت قادة حكوميين وقادة أعمال محليين ودوليين لمناقشة التأثير المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط على الأسواق العالمية، مدعومة بالتقدم التكنولوجي، وتوسُّع القطاع الخاص، وتطور أنظمة القطاع المالي.
وسلط عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حديثه خلال الفعالية، الضوء على صعود الإمارات وجهة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى استثمارات الإمارات الكبيرة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدولة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتحسين جودة الحياة، وبناء مراكز البيانات، مستفيدة من عدد من المزايا مثل وفرة الطاقة والاستقرار وأوضح أن التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي والعائد على الاستثمار، سيظلان من الأولويات الرئيسية للقطاع.
من جهته، تحدث عارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عن كيفية استمرار البيئة الصديقة للأعمال في دبي في جذب المواهب العالمية، مشيراً إلى تضاعف عدد القوى العاملة في المركز بنحو الضعفين إلى 44 ألفاً منذ 2020.
وقال إنه "بدعم من الأنظمة المشجعة والجاذبية العالمية، وبفضل وجود 60 صندوقاً تحوطياً وصناديق بـ44 مليار دولار يُصنَّف مركز دبي المالي العالمي بين أفضل 10 مراكز لصناديق التحوط على مستوى العالم ويطمح إلى الصعود إلى المراكز الـ5 الأولى وهو على المسار الصحيح ليصل إلى هذا الهدف خلال السنوات المقبلة".
وتتماشى هذه الإنجازات مع أجندة دبي الاقتصادية التي تهدف إلى أن تصبح دبي أحد المراكز المالية الأربعة الأولى في العالم بحلول 2030.
وشهدت الفعالية مجموعة من المناقشات حول الاتجاهات الرئيسة التي تشكل القطاع المالي، بما في ذلك جلسة حول الثروة والاستثمار في القطاع الخاص، ناقش فيها شريف عيد من "أموال كابيتال بارتنرز"، ونور تسابحجي من "سي دي آر كابيتال"، استجابة الإمارات للطلب المتزايد على خدمات إدارة الثروات المتطورة، مدفوعة بالنمو الاقتصادي وتدفق الأفراد من أصحاب الثروات.
وتضمنت الفعالية مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل سلطت الضوء على كيفية تحول الابتكارات الرقمية في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوهو تطلق حزمة تحديثات لدعم الشركات الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت زوهو، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن إطلاق حزمة من التحديثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن منصتها لتطوير التطبيقات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة “زوهو كريتور” Zoho Creator، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لاتاحة الوصول الى أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بشكل ميسّر للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي في مقدمة هذه التحديثات أداة “كو كريتور” CoCreator الجديدة، وهي مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي مدمج ضمن منصة زوهو كريتور، يسهّل عملية تطوير التطبيقات بشكل أسرع، وأبسط، وأكثر ذكاءً. وتساهم أداة “كو كريتور”، المدعومة بمنصة “زيا” Zia – مساعد الذكاء الاصطناعي من زوهو – في تقليص الوقت اللازم لإطلاق التطبيقات، ومنح المستخدمين الحاليين من جميع المستويات المهارية القدرة على إنشاء تطبيقات بسهولة، دون الحاجة إلى اشتراكات إضافية أو ملحقات مدفوعة. ويعكس هذا التوسّع التزام زوهو المستمر بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، بما يوفّر قيمة عملية، فورية وآمنة لمستخدمي الأعمال عبر كافة القطاعات.
وتتيح أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن المنصة لمستخدمي الأعمال والمطورين على حد سواء تحويل الأفكار التجارية المجرّدة – من خلال أوامر صوتية أو نصية باللغة الطبيعية، أو عبر مخطّطات العمليات أو الوثائق الفنية – إلى تطبيقات أعمال جاهزة للتنفيذ والاستخدام الفعلي. ويقوم النظام تلقائياً باقتراح حقول بيانات ووحدات وظيفية محسّنة وفقاً لاحتياجات كل قطاع، بما يُسهم في تسريع عملية نشر الحلول وتطويرها بكفاءة.
وقال حيدر نظام، رئيس زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب الرئيس لقسم المنتجات في الشركة: ” منذ إطلاق زوهو كريتور في عام 2006، انصبّ التركيز على تبسيط وتسريع عملية تطوير التطبيقات دون التنازل عن جودة الوظائف أو قوة الأداء، وأضاف: “يمنحنا الذكاء الاصطناعي القدرة على الارتقاء بتجربة المطورين إلى مستوى جديد، حيث يختصر المدة الفاصلة بين ولادة الفكرة وتحويلها إلى واقع عملي. ومما لا شكّ فيه أن هذا التحديث يُسهم في تحقيق نقلة نوعية في سرعة تطوير التطبيقات عالية الجودة، من خلال توفير إمكانات متقدمة دون تحميل المستخدمين أية تكاليف إضافية”.