صدى البلد:
2025-05-11@17:18:37 GMT

الكشف عن معبد بطلمي جديد بمنطقة أتريبس بسوهاج

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للأثار وجامعة توبنجن الألمانية عن صرح كامل لمعبد بطلمي وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف، الذي يعد النواة الأولي لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، لافتا إلى أن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متر، مقسمة إلى برجين  كل برج باتساع 24 متر، يفرق بينهما بوابة المدخل.

وأضاف أن زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون  الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 متر بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، مؤكداً أن البعثة سوف تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر  المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية.

من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري أنه أثناء  أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة "ربيت" ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل "كولنتس".

وأضاف أنه من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.

بدوره قال د. كريستيان ليتز رئيس البعثة من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الانجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908م، والتي زين جانبي مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثل المعبودة "ربيت" ورب الخصوبة "مين" وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.  

وأضاف الدكتور ماركوس مولر مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن غرفة بسلم لم تكن معروفة من قبل ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح وتشير درجات السلالم الأربعة إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تم تدميره قديماً عام 752 م.

جدير بالذكر أن البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من عشر سنوات مما أسفر عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 ألف أوستراكا عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة والعديد من اللقي الأثرية.

1000706567 1000706565 1000706569

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج مصر أن البعثة الکشف عن

إقرأ أيضاً:

تزايد ملحوظ في عدد الوفود السياحية الزائرة للمدينة الأثرية في بصرى الشام

درعا-سانا

تشهد المدينة الأثرية في بصرى الشام تزايداً ملحوظاً في عدد الوفود السياحية، من مختلف بلدان العالم، لزيارة أوابدها التاريخية، والاطلاع على حضاراتها القديمة.

وأوضح مدير سياحة درعا ياسر السعدي في تصريح لـ سانا أن تزايد أعداد الوفود الزائرة يعود إلى عودة الأمن والأمان لربوع المنطقة، والتخلص من القيود التي كانت مفروضة على العمل السياحي في السابق، لافتاً إلى أن بصرى هي حاضرة الجنوب ومقصد السياحة العالمية فيه، لما تتمتع به من قيمة حضارية وفكرية، في ظل موسم سياحي مبشر، مقارنة مع الفترة نفسها من السنوات السابقة.

رئيس دائرة آثار بصرى علاء الصلاح، لفت إلى الأعمال الترميمية التي أجرتها المديرية العامة للآثار بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة، كون المدينة مسجلة على قوائم التراث العالمي، سواء في القلعة والمسرح أو بقية المواقع، لتكون بجاهزية تامة، بعد أن تأثرت بالقصف الذي طالها في عهد النظام البائد، وأدى إلى تدمير كلي لبعضها، مثل سرير بنت الملك.

بدوره أكد الدليل السياحي محمد وسيم البحرة ضرورة تنظيم قدوم الوفود السياحية سواء مجموعات أو أفراد، من خلال وضع ضوابط للعمل، والتنسيق مع وزارة السياحة أو المكاتب السياحية، أو الأدلاء والمرافقين، لمنع أي خلل في هذا السياق في ظل الظروف الحالية.

وقال عيسى الطعمة (صاحب مطعم وشرقيات): نحن نعمل وبشكل مستمر على توفير كل ما يحتاجه السائح من بروشورات تعريفية، ومقتنيات تراثية تدل على تاريخ المنطقة، إضافة لتقديم الوجبات بكل أنواعها حسب الرغبة.

يذكر أن مدينة بصرى تضم أكثر من 45 موقعاً أثرياً مسجلة على لائحة التراث العالمي، تضم المسرح والقلعة والمساجد والأديرة والقصور، ويتم الآن إبراز بعض الحرف اليدوية والتراثية والتي من شأنها تنشيط العمل السياحي، من حياكة البسط العربية، والعديد من المأكولات الشرقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يواصل إخماد الحرائق التي اندلعت منذ خمسة أيام في غابات جبل التركمان بمنطقة الربيعة في ريف اللاذقية
  • تزايد ملحوظ في عدد الوفود السياحية الزائرة للمدينة الأثرية في بصرى الشام
  • قوة الشخصية يلفت لها علاء مبارك بفيديو رئيس وزراء كندا أمام ترامب
  • بوتين: كييف شنت 5 محاولات لمهاجمة الحدود الروسية خلال هدنة عيد النصر
  • الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
  • إضاءة معبد فيله احتفالا باليوم العالمى لأنيميا البحر المتوسط ..شاهد
  • الكشف عن خسائر الأميركيين والحوثيين خلال حرب 52 يوما.. تفاصيل
  • تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البلاد
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة