تنظيم قافلة بيطرية مجانية بقرية أبو حمر في بسيون بالغربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت مديرية الطب البيطري بمحافظة الغربية، قافلة بيطرية مجانية بقرية أبو حمرالتابعة لمركز بسيون، في إطار تنفيذ فعاليات القوافل البيطرية للقرى الأكثر احتياجا ضمن مبادرة "حياة كريمة" ومبادرة " بداية جديدة" للتنمية، وذلك تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتنسيق مع وحدة حياة كريمة بالغربية والمكتب الفنى للمحافظ وجامعة طنطا.
وأشار الدكتور عادل عبدالعزيز، مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، إلى أن فعاليات القافلة التي ضمت مدير الإدارة البيطرية بمركز بسيون، تضمنت تقديم الخدمات البيطرية اللازمة لمن تواصل مع القافلة، وخلالها تم الكشف وتقديم العلاج لـ 982 حيوان وماشية، و4000 طائر وصرف التحصينات والأدوية.
وأضاف عبد العزيز، أنه تم رش جميع الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية ، وتجريع الحيوانات لمضادات الطفيليات الداخلية، تشخيص الحمل والأمراض المسببة لتأخر الحمل فى الإناث بواسطة جهاز السونار "الموجات فوق الصوتية"، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء البيطريين المتخصصين بكافة التخصصات من المديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادارة البيطرية الهيئة العامة للخدمات البيطرية الطب البيطري اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على