نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا حول : "إنتاج عروض الكمبيوتر التعليمية وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي" بمدرسة أم الأبطال، بمشاركة 54 طالبًا وطالبة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام  الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


وأكد الدكتور ناصر مندور، أهمية دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية باعتبارها أداة أساسية لتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، مُشيداً بالدور الذي تلعبه الجامعة في تنظيم برامج تدريبية تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية.

وأشارت دينا أبو المعاطي، إلى أن هذا التدريب يهدف إلى تمكين الطلاب من استخدام التكنولوجيا بشكل مبتكر لتعزيز التعليم الذكي وإدارة الموهوبين، مشيرةً إلى حرص الجامعة على تطوير برامجها التدريبية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية قدمت المحاضرة الدكتورة إسراء حسام عمر محمد، مدرس تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، محاضرات حول تصميم العروض التقديمية التعليمية باستخدام برامج الكمبيوتر وكيفية استخدامها في شرح المواد الدراسية بشكل شيق وفعال.

وركز البرنامج على إكساب الطلاب مهارات تصميم وإنشاء العروض التقديمية بشكل فعال، بما في ذلك إضافة الشرائح، إدراج الصور، استخدام المؤثرات الحركية، وإعداد التوقيتات المناسبة للعروض، كما تم تسليط الضوء على المبادئ الأساسية لتصميم الشرائح بما يضمن تقديم محتوى متسلسل ومنظم ومناسب لقدرات الطلاب الاستيعابية.

ونظم للبرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.

اختتمت الفعالية بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على دور الجامعة في تزويد الطلاب بالأدوات التعليمية التي تعزز مهاراتهم وتطور أدائهم الأكاديمي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنتاج عروض الكمبيوتر التعليميه وادارة جامعة قناة السويس مدرسة ام الابطال بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعات في أميركا اللاتينية يطالبون بمقاطعة أكاديمية لإسرائيل

تشهد جامعات عديدة ومرموقة في أميركا اللاتينية تظاهرات تدعو لقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل ووقف الشراكات والاستثمارات في المجال البحثي والعلمي، وذلك احتجاجا على الإبادة الجماعية التي تمارسها تل أبيب في غزة منذ عامين.

فقد قام مئات الطلاب من جامعة تشيلي باحتلال البيت المركزي للجامعة في خطوة جريئة تضامنا مع فلسطين، في واحدة من أكبر التحركات الطلابية التي تشهدها البلاد منذ بداية العقد الماضي.

وجاءت هذه الخطوة، التي أُعلن عنها رسميا الثلاثاء في بيان، ردا على ما وصفه الطلاب بـ"عامين من الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية" واستمرار صمت الجامعة وعدم استجابتها للمطالب المتكررة من الطلبة والأكاديميين.

وأشار الطلاب في بيانهم إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة أكثر جذرية من العمل بعد أن تم تجاهل مطالبهم السابقة، مؤكدين على الطبيعة السلمية لتحركهم ومطالبين بتجنب اتخاذ أي إجراءات تأديبية ضد المشاركين فيه.

ويتمثل مطلبهم الرئيسي في القطع الفوري والشامل لجميع العلاقات المؤسسية مع الجامعات والمنظمات الإسرائيلية، مشيرين إلى تورط المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية في الجرائم والانتهاكات الجارية في غزة والضفة الغربية.

كما دعا البيان إلى إنهاء أي اتفاقيات مع كيانات موّلت أو دعمت الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأعرب الطلاب عن تضامنهم مع الجامعات الأخرى التي تخوض تحركات مماثلة، مؤكدين في الوقت ذاته استقلال حركتهم ومطالبهم.

وفي قرار غير مسبوق وتاريخي، صوت طلاب جامعة بونتيفيسيا أونيبرسيداد كاثوليكا دي تشيلي بأغلبية ساحقة للمطالبة بوقف جميع العلاقات الأكاديمية والمؤسسية مع إسرائيل فورا.

وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجامعة التي تتوحد فيها كل التيارات السياسية في الحرم الجامعي -من اليسار إلى اليمين- على قضية واحدة.

إعلان

يجري هذا القرار بعد سنوات من الحملة المنظمة التي قادتها منظمة التضامن مع فلسطين، وهي مجموعة طلابية تدعو إلى مقاطعة أكاديمية لإسرائيل، ووصفت مديرة المجموعة الطلابية أنطونيا لحسن هذا التصويت بأنه لحظة فاصلة.

وأضافت "لقد كنا نعمل من أجل المقاطعة الأكاديمية لسنوات، ولأول مرة على الإطلاق، يتفق كل التيارات السياسية في الجامعة".

مظاهرة في ريو دي جانيرو بالبرازيل ترفع الأعلام الفسطينية (غيتي)جامعة برازيلية تلغي اتفاقية

وفي الأسبوع الماضي، أنهت جامعة كامبيناس الحكومية في البرازيل اتفاقية التعاون الأكاديمي مع معهد "التخنيون" الإسرائيلي للتكنولوجيا.

وكان الاتفاق الأصلي، الذي وُقع في سبتمبر/أيلول 2023، يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي من خلال مشاريع بحثية مشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد رئيس الجامعة باولو مونتانيغر أن القرار جاء لأسباب إنسانية بالنظر إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، مشيرا إلى وجود انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تؤثر على المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح مونتانيغر أن القرار لا يعكس جودة "التخنيون" الأكاديمية، وإنما هو موقف سياسي ينعكس على المبادئ الإنسانية، ويتوافق مع السياسة الخارجية البرازيلية.

بعد ذلك بقليل، أعلنت الجامعة الاتحادية في فلومينينس تعليق اتفاقية التعاون الأكاديمي التي أبرمتها حديثا مع جامعة بن غوريون من النقب عقب أسبوع مكثف من التحركات الطلابية، شملت احتجاجات واحتلالات وأنشطة خلال "أسبوع فلسطين" بحرم الجامعة في نيتيروي.

تأتي هذه الخطوات ضمن توجه أوسع في البرازيل والعالم. على سبيل المثال، ألغت الجامعة الاتحادية في سيرا خططها للتعاون مع مؤسسات إسرائيلية سابقا بناء على مخاوف مماثلة.

كما علقت جامعات أوروبية مثل كلية ترينيتي دبلن وجامعة أمستردام تعاونها مع جامعات إسرائيلية لأسباب أخلاقية وسياسية مرتبطة بالنزاع في غزة.

يعكس هذا الانسحاب الأكاديمي تصاعد الاهتمام بالتداعيات الأخلاقية للشراكات البحثية في سياقات النزاعات الجيوسياسية وقضايا حقوق الإنسان.

وتشدد الجامعات على ضرورة تحقيق التوازن بين الحرية الأكاديمية والمسؤولية الاجتماعية وحقوق الإنسان في شراكاتها.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة المشاركة المجتمعية وتنمية المجتمع لطالبات مدرسة الإسراء والمعراج
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا بعنوان ثقافة الاختلاف وقبول الآخر
  • مياه الغربية تنفذ برنامجاً تدريبياً للكيميائيين لتحسين الجودة
  • طلاب جامعات في أميركا اللاتينية يطالبون بمقاطعة أكاديمية لإسرائيل
  • رئيس جامعة دمنهور يلتقي أبنائه الطلاب ذوي الهمم
  • وسط حشد كبير.. جنوب الوادي تنظم مسيرة طلابية احتفاء بذكرى نصر أكتوبر
  • المستقبل المستدام… جامعة سوهاج تناقش جهود مصر في الطاقة المتجددة
  • رئيس جامعة طنطا: الجامعة الأهلية تمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية
  • رئيس جامعة طنطا يتابع انتظام العملية التعليمية بكلية التجارة
  • كلية الحقوق بجامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول "مكافحة انتشار المخدرات"