قحط كانت تحمٍل مشروعاً متكامل أهدافه الأساسية ضرب هوية المجتمع السوداني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
هل تدري بأن قوي الحريه والتغير المركزي كانت تخافُ من وعي المجتمع السوداني وتتحاشا شرح مشروعها السياسي الإجتماعي .. لأنها كانت تدري بأن مشروعها مُستجلب ومُستحلب من أفكار المنظمات الماثونيه التي تعمل بكل أذرُعٍها وإمكانياتها ننشر ثقافة المثليه والتحلُل المجتمعي وسيولة السياسه في الدين وترك التأصيل والإسقاط على الكتاب والسنه كمرجعيه لحُكم المجتمعات وذلك مقصودُ لكل المجتمعات المسلمه المحافظه … قحط كانت تحمٍل مشروعاً متكامل أهدافه الأساسية تتمثل في ضرب هوية المجتمع السوداني بعاداته وتقاليده وأعرافه ومرتكزاته…
لكي تتمكن من ذلك أطلقت قيد الحرية على أن تكون شٍعاراً وليس قيمه مُقيدة بالضوابط ألجمت يد الرقابه دون أن تسعى للحفاظ عليها مع تنظيمها وتقنينها فسارعت بحل الضبط الشُرطي .
لأجل تمرير هذا المشروع ( كوزنت ) أصحاب المنابر وائمه المساجد وأصحاب الرأي والمرجعية حتى تتمكن من إلجام كل من يُفنٍد شواذ أفكارها المطروحه أصًلت وشرعنت بأن كل من ينتقد التعري والتبرج والشذوذ والإنحلال أو ينتقٍدُ طرحها ما هو إلا ( كوز ) حتى تُسكٍت منافذ التوعيه ..
تبيان توفيق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: توثيق 100 عنصر تراثي حي بمحافظة العلا السعودية
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن برنامج التراث الثقافي غير المادي والتاريخ الشفوي التابع للهيئة الملكية لمحافظة العلا السعودية، وثقا أكثر من 100 عنصر من عناصر التراث الحي بالمحافظة، منها الشعر النبطي والرقصات مثل الدحة والعرضة، إلى رعي الإبل ونسج السلال وحرف السدو النسيجية والمأكولات التقليدية، وجميعها ممارسات حية داخل المجتمعات المحلية.
وحققت "يونسكو" والهيئة الملكية للعلا إنجازا مهما في مبادرتهما المشتركة "التراث والإبداع من أجل تنمية مستدامة في العلا" بتقييم احتياجات صون التراث الحي في العلا، وأصدرا تقريرا يسلط الضوء على التحديات والحاجة إلى تنسيق أقوى للسياسات ودعم مؤسسي أكثر اتساقا وتحسين الوعي العام، ويوفر أسسا استراتيجية للسياسات المستقبلية لصون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي الغني في العلا، بدءًا من الشعر والرقص التقليديين وصولًا إلى مهارات الحرفيين المحليين وأساليب الطهي. ويمثل خطوة حاسمة لضمان استمرار ازدهار التراث الحي في العلا كأصل ثقافي ومحرك للتنمية المستدامة.
ويؤكد التقرير الحاجة الملحة لجهود بناء القدرات لضمان حماية التراث بفعالية واستدامة، ففي حين أن المجتمعات المحلية هي الحامل الرئيسي للتراث الحي، إلا أنها غالبا ما تفتقر إلى الموارد والدعم المؤسسي اللازمين لمواصلة نقل معارفها ومهاراتها، كما يشدد على ضرورة مواءمة جهود الصون بشكل أكثر منهجية مع مبادئ اتفاقية عام 2003، ويدعو إلى أطر مؤسسية أوضح ومواءمة السياسات وزيادة الاعتراف بدور التراث الحي في استراتيجيات التنمية المستدامة الأوسع نطاقا، مع تحسين التنسيق والاستثمار في المعرفة المحلية.
كما يؤكد التقرير على دمج التراث الحي في التعليم من خلال بيانات من 115 مدرسة في العلا تخدم أكثر من 15 ألف طالب لتعليمهم التقاليد والمشاركة في المهرجانات المحلية أو المسابقات المدرسية، مثل مسابقة الشعر النبطي، وهنا تبرز الحاجة إلى دعم ومشاركة أكثر تنظيمًا ومؤسسية في قطاع التعليم، كما يوصي بمبادرة تجريبية لتدريب المعلمين على دمج عناصر التراث الحي في المناهج الدراسية، تليها أنشطة يقودها المعلمون والطلاب.
ويخلص التقرير إلى خطة عمل مفصلة وقابلة للتنفيذ وخارطة طريق استراتيجية لصون التراث الثقافي غير المادي في العلا، ويحدد الخطوات التالية الملموسة لدمج التراث الحي في السياسات، وتعزيز قدرات المجتمعات والجهات الحكومية المعنية، وربط التراث الحي بالتعليم، كما يقترح اتخاذ إجراءات مشتركة بين القطاعات لتعزيز التآزر بين صون التراث المادي وغير المادي في المدينة.