الدفاع المدني بغزة: مقتل أكثر من 75 مواطنا في مجزرتين بمدينة بيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الجمعة، مقتل أكثر من 75 شخصا في مجزرتين منفصلتين بمدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقال في بيان عبر قناة الجهاز على "تلغرام": "أكثر من 75 شخصا استشهدوا في مجزرتي بيت لاهيا، ولا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر".
وأضاف: "عائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة ولا نعلم عنها شيئا، وهناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم"، لافتا إلى أن" هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يوما".
وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب غزة يومها الـ 419، حيث استهدفت الهجمات مدارس ومراكز إيواء للنازحين ومنازل المواطنين في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ 53 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصار شمال قطاع غزة والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري ضد المواطنين المدنيين، في ظل ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحقهم.
ونوه الدفاع المدني في بيان منفصل بأن "طواقمنا لا تستطيع الوصول إلى منازل المواطنين التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة شركة الكهرباء وبعض المناطق في شمال غرب المخيم الجديد بالنصيرات لخطورة المناطق، ووصلتنا مناشدات من مواطنين مصابين ومحاصرين هناك".
وأضاف "نهيب بالمواطنين عدم الوصول لهذه المناطق في الوقت الحالي لخطورتها حيث تعرض مواطنون لإطلاق النيران من الطائرات المسيرة والمدفعية الإسرائيلية".
ووصف الأهالي الحياة في شمال قطاع غزة، بأنها أشبه بـ "فيلم رعب حقيقي" مع تواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع المحاصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل التهجير القسري الجيش الإسرائيلى الدفاع المدني الفلسطيني الدفاع المدني بغزة قطاع غزة قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 شبكة حقوقية عربية تطالب مجلس الأمن بوقف الإبادة الجماعية بغزة
يمانيون../ طالبت 108 شبكات حقوقية عربية مجلس الأمن الدولي، بوقف الإبادة الجماعية وإنهاء الحصار وإنقاذ الحياة في قطاع غزة.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية اليوم الأربعاء دعت الشبكات الحقوقية في عريضة وجهتها إلى مجلس الأمن، إلى الوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف القتل الممنهج بالمجاعة والتعطيش، ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي يُعتبر عقاباً جماعياً يُجرّمه القانون الدولي، وإدخال كل الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والبضائع والوقود المخصص لتشغيل المستشفيات ومحطة المياه بأسرع وقت.
كما طالبته بالتحرك الفوري لفرض عقوبات دولية على العدو الصهيوني ووقف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع ورفع الحصار بشكل كامل، وبتجميد عضوية دولة العدو الإسرائيلي في الجمعية العامة.
وقالت، إن قطاع غزة يواجه حرب إبادة جماعية متواصلة لليوم الـ576، في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة، نتيجة استمرار قوات العدو الإسرائيلي في تشديد حصارها على قطاع غزة لليوم الـ64، وإغلاق كل المعابر أمام مختلف المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية والغذائية والأدوية، ومنع دخول الوقود القطاع بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والصحية، وتقويض مقومات الحياة كافة والخدمات الأساسية الحياتية، كالنقص الحاد في إمدادات المياه، وتوقف محطات معالجة مياه الصرف الصحي، والانهيار شبه التام للخدمات الصحية، وتوقف عمل المستشفيات.
وبينت نقلا عن مؤسسات إغاثية وعن الأمم المتحدة، أن 91% من سكان القطاع يصنفون على أنهم في مرحلة الأزمة من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فأعلى)، منهم 345 ألفا في أعلى مراحل انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة). و92% من الأطفال بعمر بين ستة أشهر وعامين والأمهات المرضعات لا يأخذون حاجتهم الغذائية، ما يضعهم أمام تعقيدات صحية سترافقهم مدى الحياة.