«القاهرة الإخبارية»: حالة من الحذر داخل مدينة حماة بعد تمكن المجموعات الإرهابية من دخولها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن هناك مجموعة من الفصائل السورية المسلحة تنتشر بمدينة حماه وتعمل على تمشيط المدينة بعدما انتهت من تمشيط جبل زين العابدين ومنطقة قمحانة ومطار حماه العسكري غرب المدينة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحذر داخل المدينة، إذ أن جميع السكان يلتزمون منازلهم.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك وحدات من الجيش العربي السوري التي غادرت المدينة اتجهت إلى مدينة حمص، موضحًا أن هناك أحاديث تدور حول الاشتباكات ومناوشات تجري في بلدة مدينة الرستن ومدينة تلبيسه الواقعا في مدينة حمص.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «لا تزال هناك اشتباكات ربما تكون أخف مما حدث في ريف حماء الشرقي لاسيما في منطقة السلمية، إذ أنها تعد من أكبر مدن محافظ حماه، فضلا عن أن منطقة الغاب فلا زالت هذه المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي السوري».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الإرهاب حلب حماة مدينة حماة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: روسيا ترى في مقترحات الهدنة محاولة لإعادة تسليح أوكرانيا
كشف حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا، عن موقف موسكو تجاه العروض المتعلقة بالهدنة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد رفضها لها.
وقال «مشيك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرؤية الروسية تنظر بعين الريبة لمثل هذه المقترحات، معتبرة أن الهدف الحقيقي منها ليس الوصول إلى تهدئة، بل منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة تجميع صفوفها والتزود بالسلاح، استعدادًا لشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية.
موسكووأشار إلى أن الهدنة الوحيدة التي أعلنتها موسكو مؤخرًا كانت هدنة «عيد النصر» التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر أن تنتهي في منتصف الليل غدًا، موضحا أن هذه الهدنة لم تلتزم بها أوكرانيا، حيث قامت بخرقها عدة مرات وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف «مشيك» أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا أوكرانيًا عبر استخدام مكثف للطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو اختارت ضبط النفس خلال هذه الفترة، لإتمام احتفالات «عيد النصر» التي حضرها نحو 29 زعيمًا أجنبيًا، وهو ما يعكس حرص القيادة الروسية على الظهور بمظهر القوة والثبات رغم الاستفزازات.