دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تجنب العنف خلال فترة تغيير السلطة في سوريا، مشددا على أهمية احترام حقوق جميع المواطنين دون استثناء.

الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا بايدن: سوريا تحررت من بشار الأسد


وبحسب"روسيا اليوم"، أشار جوتيريش، في بيان صادر عنه، إلى أنه ينبغي أيضا احترام حرمة المؤسسات الدبلوماسية والقنصليات وموظفيها في جميع الظروف وفقا للقانون الدولي.


ونوه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سوريا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي لضمان عملية انتقال سياسي شامل للسلطة، ويلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، مشيرا إلى ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأعرب جوتيريش، عن استعداد المنظمة لتكريم ضحايا النزاع ومواصلة تعزيز بيئة في سوريا، تصبح فيها المصالحة والعدالة والحرية والازدهار حقيقة واقعة لجميع السوريين، مؤكدا أن "هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا".

وفي السياق نفسه، دعت روسيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي غدا الاثنين، لمناقشة الوضع في سوريا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة سوريا المواطنين المؤسسات الدبلوماسية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الجيل يقترح فترة إنتقالية لا تقل عن سبع سنوات لإنهاء العلاقة الإيجارية

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة إعادة طرح مشروع قانون الإيجار القديم للحوار المجتمعي، للوصول إلى معالجة فعالة تحقق التوازن والعدالة والإنصاف في العلاقة بين المالك والمستأجر، بما يحفظ حقوق الجميع ويعزز الاستقرار الاجتماعي.

وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن معالجة قضية الإيجارات القديمة يجب أن يتم وفق مبادئ التدرج والعدالة الاجتماعية، مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والاقتصادية للمستأجرين، خاصة محدودي الدخل، مشددا على أهمية أن تتضمن التعديلات ضمانات واضحة تحول دون الإضرار بأي طرف.

برلماني يوضح أبرز بنود تعديل قانون الإيجار القديم والتوازن بين المؤجر والمستأجررفع الإيجار إلى 8 آلاف جنيه.. مفاجآت من داخل مناقشات مشروع قانون الإيجار القديمعمرو درويش: مشكلة الإيجار القديم تعود لأكثر من 40 سنةبرلماني عن قانون الإيجار القديم: القوانين السابقة تسببت في ظلم واضح للملّاك

وأشار هجرس إلى ضرورة تبنى موقف داعم للتعديلات التي تحقق الإنصاف، لكنه في الوقت نفسه هناك بعض النصوص التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعباء الاجتماعية وتنذر بما لا يحمد عقباه، وعلى رأسها المادة (5)، التي تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية خلال خمس سنوات.

وأكد أهمية اقتراح تعديل المادة لتكون الفترة الانتقالية نحو سبع سنوات على الأقل، مع إنشاء لجان مختصة لمراجعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمستأجرين، والتزام الدولة بتوفير بدائل سكنية مناسبة للفئات الأكثر احتياجا.

ولفت هجرس إلى ضرورة دفع الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة لاستمرار الحوار المجتمعيوحول مشروع القانون الذي سيؤثر على ملايين الأسر.

وأكد ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تشريع متوازن يحمي حقوق المالك والمستأجر ويحقق الإنصاف ويعزز استقرار المجتمع، بعيدا عن أي معالجات قد تتسبب في أزمات جديدة.

طباعة شارك المالك المستأجر مشروع قانون الإيجار القديم الاستقرار الاجتماعي الأبعاد الإنسانية

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تدين انتهاك حق الأطفال في التعليم بعد إغلاق إسرائيل مدرستين للأونروا
  • الاتحاد الأوروبي يدين تصاعد العنف جنوب سوريا ويدعو لاحترام سيادة دمشق
  • الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
  • منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا
  • الجيل يقترح فترة إنتقالية لا تقل عن سبع سنوات لإنهاء العلاقة الإيجارية
  • “الأمم المتحدة” تدعو باكستان والهند إلى التهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس
  • جوتيريش قلق إزاء التصعيد بين الهند وباكستان
  • الدعم يقصف بورتسودان لليوم الثالث والآلاف يفرون من دارفور إلى تشاد
  • جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"
  • الأمم المتحدة: تقليص التمويل يعرض ملايين اللاجئين لخطر العنف والفقر والموت