بوابة الوفد:
2025-11-22@06:21:09 GMT

جوتيريش: ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35%

تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمام مجلس الأمن اليوم، عن ارتفاع العنف الجنسي ضد المرأة بنسبة 35% في الانتهاكات ضد الفتيات، وفي بعض المناطق شكّلن قرابة نصف الضحايا.


وأوضح جوتيريش أن نحو 676 مليون امرأة حول العالم عشن العام الماضي على بُعد 50 كيلومتراً من أحداث نزاع دامٍ، وهو أعلى رقم منذ عقود.


وسلط الضوءالأمين العام خلال جلسة مجلس الامن على استهداف النساء في المجال العام "من سياسيات وصحفيات ومدافعات عن حقوق الإنسان" بالعنف والتحرش، وتوقف عند أفغانستان حيث "يتسارع محو النساء والفتيات من الحياة العامة"، بينما تواجه النساء والفتيات في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وهايتي وميانمار وغيرها مخاطر جسيمة ومستويات مروعة من العنف.


وطالب جوتيريش منح النساء دوراً أكبر في صياغة اتفاقات السلام، وإصلاحات الأمن، وخطط التعافي بعد النزاعات. وجاء الاجتماع في إطار المناقشة السنوية المفتوحة حول أجندة المرأة والسلام والأمن، قبيل الذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 (2000) بوصفه قراراً مفصلياً في هذا المجال. وأكد الأمين العام أن القرار "عبّر عن حقيقة بسيطة: أن قيادة المرأة ركيزة لتحقيق سلام عادل ودائم"، كما نتج عنه صدور قرارات وتقارير وموائد مستديرة لا حصر لها.


تقصير عالمي


وقال جوتيريش بصراحة: "نجتمع كثيراً في قاعات كهذه بحماس والتزام، لكننا نفشل كثيراً في إحداث تغيير حقيقي في حياة النساء والفتيات العالقات في النزاعات".

وكان تقرير حديث، أشار إلى تحقيق تقدم في ذلك الملف على مدى ربع قرن، تضمن تبني أكثر من 100 دولة خطط عمل وطنية بشأن المرأة والسلام والأمن. لكنه حذر من أن "هذه المكاسب هشة، وللأسف تتراجع"، في ظل اتجاهات مقلقة تشمل ارتفاع الإنفاق العسكري، وتزايد النزاعات المسلحة، وتصاعد وحشية العنف ضد النساء والفتيات.


وأشار إلى أن منظمات المرأة، رغم كونها شريان حياة للملايين في الأزمات، تعاني شحاً شديداً في التمويل، إذ أظهر مسح حديث لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 90% من المنظمات المحلية التي تقودها نساء في سياقات نزاع تعيش ضائقة مالية حادة، مع توقع إغلاق نحو النصف خلال ستة أشهر.


وحثّ الأمين العام الدول الأعضاء على تسريع الوفاء بالالتزامات ضمن "الميثاق من أجل المستقبل" الذي اعتُمد العام الماضي، بما يشمل زيادة التمويل المخصص لمنظمات النساء في البلدان المتأثرة بالنزاع.
وشدد على ضرورة توسيع مشاركة النساء "على طاولة صنع القرار—ليس كتمثيل رمزي، بل كشريكات متكافئات"، إلى جانب محاسبة مرتكبي العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما فيه العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.


وأكدت سيما بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن الذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 "يجب ألا تكون مجرد مناسبة إحيائية".


وقالت: "النساء والفتيات اللواتي يعشن وسط النزاعات يستحققن أكثر من مجرد إحياء الذكرى"، بل يجب أن تكون لحظة "لإعادة التركيز والتجديد بالالتزام وضمان أن تقدم الأعوام الخمسة والعشرين المقبلة أكثر بكثير مما مضى".
وأشارت إلى انعقاد الاجتماع على وقع حرب غزة حيث "يطلّ بصيص أمل"، مرحبة بالاستجابات الإيجابية لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء القتال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجنسي ضد المرأة اتفاقات السلام النساء والفتیات

إقرأ أيضاً:

خبيرة اجتماعية: بعض النساء يهربن للعمل بحثًا عن ذاتهن لا بحثًا عن المال

قالت نهى الجندي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، إن جزءًا كبيرًا من النساء اللاتي يتوجهن إلى سوق العمل لا يفعلن ذلك بهدف المال فقط، بل هربًا من ضغوط نفسية أو أسرية، أو بحثًا عن مساحة شخصية تمنحهن شعورًا بالذات والإنجاز.

وأضافت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الواقع يكشف عن نماذج كثيرة لزوجات يُفترض أن احتياجاتهن الأساسية متوفرة داخل البيت، لكنهن يلجأن للعمل خارج المنزل كوسيلة لاستعادة تقديرهن لأنفسهن بعد شعور طويل بالتهميش أو عدم الاعتراف بجهودهن.

وأوضحت أن الفجوة بين توقعات الأزواج ودور المرأة الحقيقي داخل الأسرة تُعد سببًا رئيسيًا وراء هذا السلوك، فالمرأة قد تجد نفسها مطالبة بكل أعباء المنزل وتربية الأطفال، وفي الوقت ذاته تُلام إن طالبت بوقت لنفسها أو حقها في التطور. وهنا يتحول العمل إلى “ملاذ نفسي” يمنحها قيمة ومساحة آمنة.

وأكدت الجندي أن التعامل مع المرأة باعتبار عملها “رفاهية” أو “نزوة” هو خطأ كبير، مشيرة إلى أن كثيرًا من الزوجات يدخلن سوق العمل لأنهن يشعرن بأنهن فقدن جزءًا من هويتهن، فيجدن في العمل وسيلة لإعادة بناء الثقة بالنفس والشعور بأن لهن دورًا مستقلًا.

وشددت على أن فهم مشاعر المرأة واحتياجاتها النفسية عنصر أساسي لنجاح أي علاقة، داعية الأزواج إلى دعم زوجاتهم سواء اخترن العمل أو البقاء في المنزل، لأن الاستقرار الأسري الحقيقي لا يتحقق إلا بالاحترام المتبادل، وتقدير الجهد المبذول من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • خبيرة اجتماعية: بعض النساء يهربن للعمل بحثًا عن ذاتهن لا بحثًا عن المال
  • ألمانيا.. ارتفاع الجرائم الجنسية والعنف الأسري ضد النساء
  • كل 7 ساعات هناك امرأة تتعرض للقتل أو لمحاولة قتل في فرنسا
  • بين الخوف ورغبة النجاة.. أسباب استمرار النساء في زيجات مسيئة
  • تقرير عالمي صادم يكشف عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي وإخفاء الهوية يغذيان تصاعد العنف الرقمي ضد المرأة
  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تدعو لتعزيز الحماية من العنف الأسري
  • وزارة المرأة تحذر: موجة العنف ضد النساء والأطفال تهدد أمن المجتمع
  • فعالية أممية لتعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات