بروتوكول بين «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل» لتعزيز التعاون بمجالات النشر للصغار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تُوقع الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة والباحث أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل اتفاق تعاون لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر بالمجلس الأعلى للثقافة.
ويهدف البرتوكول لتعزيز التعاون المشترك في مجال الترجمة من وإلى العربية في مجالات النشر والترجمة للكتابات الموجهة للأطفال.
ويسعى المركز القومي للترجمة، في الفترة الأخيرة لتعزيز العمل الثقافي، بالتعاون مع عدة قطاعات، تستهدف مختلف شرائح القراء، وتقدم المركز مؤخرا بمقترح لافتتاح عدد من المنافذ لبيع إصداراته في الجامعات المصرية، ضمن التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي، على أن يشمل هذا التعاون تقديم تخفيضات على إصداراته لكل من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب، تصل إلى 50%.
كما وقع المركز القومي للترجمة، اتفاقًا إطاريًا للتعاون في النشر مع مجمع اللغة العربية، ويأتي ذلك حرصًا من الجانبين على التعاون بينهما، وسعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين من نشر المعرفة والثقافة باللغة العربية، والإسهام في إحياء التراث العربي في اللغة والآداب والفنون، وسائر فروع المعرفة المأثورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة القومي للترجمة القومي لثقافة الطفل الثقافة القومی للترجمة المرکز القومی
إقرأ أيضاً:
حملات توعية ببورسعيد لتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية
نفذ فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، سلسلة من حملات التوعية داخل عدد من منشآت الرعاية الصحية التابعة له، شملت وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد، ووحدتي صحة الأسرة بمنطقتي الجرابعة وأم خلف، وذلك في إطار الحرص على تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للأدوية.
جاءت الحملات تحت إشراف ومتابعة الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة ببورسعيد، وبإشراف مباشر من إدارة الصيدلة ووحدة اليقظة الدوائية بالفرع، بهدف توعية المنتفعين وأعضاء الفريق الطبي بأهمية الإبلاغ عن الآثار العكسية الناتجة عن استخدام الأدوية والمستحضرات الطبية، والتعريف بآلية الإبلاغ السليمة لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
شارك في تنفيذ الحملات منسقو اليقظة الدوائية بكل منشأة، حيث تولى الدكتور مايكل البير، صيدلي إكلينيكي بمستشفى الحياة، حملة التوعية داخل وحدة الغسيل الكلوي، فيما قاد الدكتور محمد حسن، الصيدلي الأول، الحملة بوحدة الجرابعة، كما تولى الدكتور محمد مجاهد، الصيدلي الأول، الحملة داخل وحدة أم خلف.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في تقديم الخدمات الصحية، ونشر الوعي بين المواطنين ومقدمي الخدمة حول أهمية رصد وتوثيق التفاعلات والآثار السلبية للأدوية، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية الشاملة.