موقع 24:
2025-06-26@19:16:22 GMT

حصاد 2024: أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار والمحيطات

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

حصاد 2024: أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار والمحيطات

البحار هي مستودع الأسرار، ولا يكاد يمر عام حتى تتمخض أعماق البحار والمحيطات حول العالم عن اكتشاف جديد يلهب خيال الباحثين في مجال الأحياء البحرية والمؤرخين والمغامرين أيضاً، مما يؤكد أن سكون وظلمة الأعماق، سوف تظل دائماً معيناً لا ينضب من الأسرار التي تساعد الانسان على معرفة الكائنات من حوله، بل واسترجاع ذكريات تاريخه الذي يعود لحقب زمنية انقضت منذ سنوات طويلة.

ويسرد موقع "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية أهم 10 اكتشافات في أعماق البحار تم التوصل إليها هذا العام، وهي تتنوع ما بين سفن غارقة، وفصائل سمكية لم تكن معروفة من قبل، وكذلك ظواهر علمية وطفرات وراثية أدهشت العلماء والباحثين.


1- السفينة الشبح في المحيط الهادئ

استطاع سرب من الغواصات البحرية غير المأهولة التي لا يزيد طولها عن 20 قدماً اكتشاف موقع السفينة الحربية الأمريكية "يو.إس.إس ستيوارت" التي قبعت في قاع المحيط الهادئ على مدار 78 عاماً بعد أن استولت عليها القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

واكتسبت هذه السفينة اسم "الشبح" لأنه تم رصدها على مسافات عميقة خلف خطوط العدو. ورغم أن السفينة أعيدت في نهاية المطاف للبحرية الأمريكية، وتم إخراجها من الخدمة، فإن موقعها المحدد ظل أمراً غامضاً لسنوات طويلة.


2- سفينة الشحن أرلينغتون في البحيرات العظمى

رغم أن تاريخها يعود أيضاً إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، فإن السفينة التجارية أرلينغتون لم تشارك في أي معارك حربية في بحيرة سوبيريور ضمن البحيرات العظمى بالولايات المتحدة، ولكنها غرقت أثناء إبحارها إلى بلدة أوين ساوند في أونتاريو، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولاذ أفراد طاقم السفينة بالفرار وتركوا الربان تاتي باج بيرك ليلقي حتفه على متنها. وعلى غرار يو.إس.إس ستيوارت، تم تحديد موقع السفينة أرلينغتون بواسطة غواصات بحثية غير مأهولة وعمليات مسح باستخدام أجهزة السونار.


3- فصيلة جديدة من نجمة البحر

يبلغ عدد أسماك نجمة البحر المسجلة في الدوائر العلمية قرابة ألفي نوع. ولكن هذه الفصيلة البحرية المعتادة على الحياة في المياه الرملية والموحلة اكتسبت عضواً جديداً هذا العام بعد اكتشاف نوع جديد من نجمة البحر يعيش قبالة سواحل شبه جزيرة إيزو اليابانية.

وتحمل الفصيلة الجديدة اسم Paragonaster hoeimaruae وتتميز بلونها البرتقالي الزاهي، ويمكن أن تساعد هذه الفصيلة في اكتساب مزيد من المعرفة بشأن هذه الأسماك في المستقبل.


4- السمكة العابسة في البحر الأحمر

سمكة صغيرة ذات وجه عابس وأسنان كبيرة تم اكتشافها للمرة الأولى في البحر الأحمر قبالة سواحل السعودية.

ورغم ألوانها البرتقالية الزاهية التي تجذب الانظار، فإن أهم ما يميز هذه السمكة التي أطلق عليها اسم Sueviota Aethon هو فمها المائل إلى أسفل، والذي يجعلها تبدو كما لو كانت عابسة.

وتعيش السمكة العابسة وسط الشعاب المرجانية في منطقة فرسان قبالة السواحل السعودية.

ويقول المكتشفون إنه على الرغم من صغر حجمها، فإنها تعتبر من الضواري المخيفة، بفضل أسنانها الكبيرة، حيث تتغذى على الأسماك الأصغر حجماً واللافقريات البحرية.


5- الغواصة المفقودة في البحر المتوسط

في عام 1943، أبحرت الغواصة إتش إم إس تروبر التابعة لقوات الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية في مهمة سرية في طريقها إلى بيروت، ولكن الغواصة التي كانت تقل طاقما مؤلف من 64 شخصاً اختفت قبالة سواحل اليونان في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) عام 1943 ولم تصل مطلقاً إلى وجهتها النهائية.

وبفضل تقنيات المسح بالسونار والمسبار البحري "سوبر أخيل"، استطاع الباحثون تحديد موقع الغواصة تروبر قرب جزيرة دونوسا اليونانية على عمق 830 قدماً، وقد انشطرت إلى ثلاثة أجزاء إثر اصطدامها بلغم بحري ألماني.


6- أكبر تكوين من الشعاب المرجانية في العالم بجزر سولومون

استطاع مصور بحري تابع لمبادرة "ناشونال جيوغرافيك بريستين سيز" لاستكشاف أعماق البحار رصد أكبر تكوين للشعاب المرجانية في العالم قرب جزر سولومون جنوب المحيط الهادئ.

ويبلغ طول هذه الشعاب المرجانية 110 قدماً ويصل عرضها إلى 104 أقدام و ارتفاعها 18 قدماً وتمتد على مساحة 600 قدم.

ويؤكد الباحثون أن هذه الكتلة من الشعاب المرجانية تشكلت على مدار 600 عاماً، ويمكن مشاهدتها من الفضاء الخارجي.


7- فصيلة جديدة من أسماك "القرش الشبح" في نيوزيلندا رغم أنها تعرف بأسماك القرش الشبح، فإن تلك الأسماك الغضروفية الصغيرة "الكيميرا" لا تمت بصلة في حقيقة الأمر للقروش البحرية المفترسة، بل تعيش حياتها ملاصقة لها مثل الأسماك الطفيلية.

وتعتبر سمكة Harriota Avia إضافة جديدة لعائلة أسماك الكيميرا وتتميز بأنف طويل وعيون واسعة وذيل طويل يشبه السوط.

وتعيش هذه السمكة في أعماق المحيط الهادئ قرب نيوزيلندا على أعماق تبلغ قرابة 8359 قدماً تحت سطح البحر.


8 - الأكسجين المظلم في قاع المحيط

لعل ما يثير الدهشة أن أغرب الاكتشافات البحرية لعام 2024 لم يكن نوعاً من الكائنات البحرية الغربية، بل عملية كيميائية تجري على عمق 20 ألف قدم تحت سطح المحيط، حيث اكتشف العلماء أن ترسيبات معدنية طبيعية في قاع المحيط يمكنها انتاج الأكسجين بكميات ضئيلة في غياب أشعة الشمس، مما يكفي لاستمرار حياة الكائنات البحرية الدقيقة التي تعيش في الأعماق السحيقة.


9 - فصيلة جديدة من قناديل البحر السامة قبالة سواحل اليابان

اكتشف فريق علمي نوعاً جديد من قناديل البحر يعيش على عمق 2300 قدماً في المحيط الهادئ قبالة سواحل اليابان.

وتحمل هذه الفصيلة التي أطلقوا عليها اسم Santjodia Pagesi ويصل طولها إلى أربع بوصات وعرضها ثلاث بوصات، ترسانة من السموم، مما يجعلها مختلفة عن الأنواع الأخرى من القناديل.

ولكن من المؤسف أن العلماء لن يستطيعوا في القريب العاجل جمع معلومات كافية عن هذا الكائن البحري، نظراً لصعوبة جمع عدد كاف من العينات من هذه الفصيلة التي تعيش في منطقة بركانية على بعد 285 ميلاً جنوب العاصمة اليابانية طوكيو.


10- طفرة وراثية في سمكة "الصياد"

لا تعتبر هذه السمكة من الفصائل غير المعروفة لدى علماء الأحياء البحرية، ولكن الأمر الجديد أن الباحثين اكتشفوا طفرة وراثية في هذه الأسماك غريبة الشكل لم تكن معروفة لديهم من قبل، حيث تبين لهم وجود خلايا عصبية حركية تتحكم في الزعانف الأمامية للسمكة، مما يشير إلى أن هذه السمكة تنحدر من نوع من الكائنات الفقرية التي كانت تسير على وجه الأرض في يوم من الأيام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حصاد 2024 الشعاب المرجانیة المحیط الهادئ أعماق البحار قبالة سواحل هذه السمکة

إقرأ أيضاً:

مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات

رغم استمرار التحديات المرتبطة بتقلبات الطقس ونقص مستلزمات الزراعة، يحدو الأمل مزارعي الكاكاو في غانا -ثاني أكبر منتج لهذا المحصول في العالم- بموسم حصاد وفير خلال عامي 2025 و2026، مدفوعين بتحسن ملحوظ في إزهار الأشجار ونمو الثمار.

وكانت المواسم السابقة قد شهدت تراجعا في الإنتاج بفعل عوامل متعددة، منها الأمراض وتغير المناخ وانتشار أنشطة التعدين غير القانونية التي تلحق أضرارا جسيمة بالمزارع وتؤثر على غزارة المحاصيل.

غير أن المزارعين باتوا أكثر تفاؤلا إزاء الموسم المقبل، مستبشرين بظروف مناخية مواتية وتراجع في معدلات الإصابة بالأمراض.

وقال ثيوفيلوس تاماكلوي، وهو مزارع ونائب رئيس إحدى جمعيات المزارعين، إن "الذين خصصوا وقتا ومجهودا لمزارعهم هذا العام سيجنون ثمارهم قريبا"، مشيرا إلى تحسن واضح في صحة الأوراق وعدد الأزهار والثمار مقارنة بالموسم السابق.

وتوقع تاماكلوي ارتفاع إنتاجه من 230 كيسا إلى 350 كيسا هذا الموسم، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن الأمطار الغزيرة وتأخر توزيع المبيدات الفطرية من قبل هيئة الكاكاو الغانية قد يقوضان هذا التقدم.

غانا وكوت ديفوار توفران معا أكثر من 60% من إنتاج الكاكاو العالمي (الفرنسية)

وفي السياق نفسه، أعربت المزارعة سالومي سا عن تفاؤلها لكنها أعادت التأكيد على أهمية مكافحة الآفات.

وقالت "تعاملت مع مزرعتي هذا العام كأنها مشروع تجاري حقيقي، وقد لاحظت تحسنا هائلا"، لافتة إلى أنها تهدف إلى حصد ألفي كيس هذا الموسم مقارنة بألف كيس فقط في الموسم الماضي.

ومع ذلك، حذرت من أن غياب المبيدات قد يعرّض المحصول بأكمله للتلف في غضون ثلاثة أيام فقط.

أما كوامي أليكس، الذي نال لقب أفضل مزارع كاكاو في البلاد لعام 2024، فقد تجاوز إنتاجه 2000 كيس في الموسم الماضي، ويطمح للوصول إلى 3000 كيس هذا الموسم.

ولم تصدر هيئة الكاكاو الغانية بعد بيانا رسميا بشأن توقعات الإنتاج للموسم الجديد، الذي من المتوقع أن ينطلق في أغسطس/آب المقبل.

إعلان

وكانت الهيئة قد أشارت في مايو/أيار الماضي إلى احتمال عدم بلوغ هدف الإنتاج البالغ 650 ألف طن في موسم 2025-2024، إذ يُتوقع تراجع المحصول إلى حدود 590 ألف طن فقط.

يذكر أن غانا وكوت ديفوار، اللتين توفران معا أكثر من 60% من إنتاج الكاكاو العالمي- تشهدان أسوأ مواسمهما منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • حصاد رونالدو مع النصر.. قبل بداية الفصل الجديد
  • العثور على جثث مكبّلة قبالة إسبانيا تثير شبهات بجرائم قتل ضد مهاجرين
  • قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
  • دولة عربية تقود ارتفاع اكتشافات النفط والغاز العالمية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر
  • مزارعو الكاكاو في غانا يتطلعون لموسم حصاد وفير رغم التحديات
  • طقس الأربعاء: ارتفاع درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية في سواحل المحيط
  • تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
  • تركيب أكبر تليسكوب في الشرق الأوسط.. حصاد البحوث الفلكية في 2024/ 2025
  • أعظم تلسكوب في العالم يكشف صوراً مذهلة من أعماق الكون
  • بقوة 5.8 درجة.. زلزال جديد يضرب سواحل جمهورية الدومينيكان