200 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع.. والسودان والسعودية أكبر الدول المستقبلة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء تقريره الأسبوعي الأول لعام 2025، وذلك عن الفترة من 4 - 10يناير 2025، والذي تضمن العديد من الأنشطة المختلفة على النحو التالي:
أنشطة إدارات الهيئة المختلفة:
نفذت الإدارة العامة للرقابة على المصانع 45 مأمورية رقابية بالتعاون مع مصلحة الرقابة الصناعية خلال الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي قامت بها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة 46 زيارة، وأصدرت الإدارة 2226 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 1117 شركة مصدرة.
كما شاركت الهيئة في مفاوضات الجولة الأولى مع الجانب الإماراتي بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية والتجارية الشاملة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات المتحدة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 5200 رسالة بنحو 200 ألف طن لعدد 1520 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 650 صنف من خضروات وفواكه ودقيق ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت الفاصوليا بأنواعها قائمة الخضروات المصرية المصدرة خلال الأسبوع الماضي بواقع 9 آلاف طن، تليها خضروات بأنواعها بإجمالي 8 آلاف طن، ثم الطماطم بإجمالي 7 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 62 صنف بنحو 47 ألف طن.
وما زالت الموالح تتصدر قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 62 ألف طن، تليها الفراولة بواقع 8 آلاف طن، ثم التمور بإجمالي 3 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 37 صنف بنحو 71 ألف طن.
ومثلت السودان والسعودية وروسيا وليبيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 172 دولة مستوردة.
واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 1350 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ 1150 رسالة، ثم ميناء الاسكندرية بإجمالي 460 رسالة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1450 رسالة بنحو 191 ألف طن لعدد 740 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 210 صنف من قمح، زيوت متنوعة، فول عريض وفول الصويا ، من 82 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها استراليا، أوكرانيا واندونيسيا.
وتصدر ميناء الاسكندرية المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 452 رسالة، يليه ميناء دمياط والذي احتل المركز الثاني بـ 250 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 225 رسالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة صادرات غذائية عدد الرسائل الغذائية المصدرة عدد الرسائل الغذائیة خلال الأسبوع الماضی آلاف طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في أميركا يدخل أسبوع الثاني
دخل إغلاق الحكومة الأميركية نتيجة غياب التمويل الفيدرالي أسبوعه الثاني الأربعاء في الوقت الذي تسيطر فيه حالة من الجمود على مبنى الكونغرس حيث يغلق مجلس النواب أبوابه، في حين يتخبط مجلس الشيوخ في دوامة تصويتات فاشلة على خطة مرفوضة لإعادة فتح الحكومة.
يهدد الرئيس دونالد ترامب بتسريح جماعي للموظفين الفيدراليين ورفض دفع الرواتب المتأخرة للباقين. مع دخول الإغلاق الحكومي أسبوعه الثاني، دون أن تلوح في الأفق نهاية واضحة للأزمة.
وقال السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ المستقل من ولاية فيرمونت في مقر مجلس الشيوخ مساء أمس "عليكم أن تتفاوضوا .. هذا هو الطريق للوصول إلى حل".
لكن لا تجري أي محادثات بين الإدارة الأميركية والديمقراطيين، على الأقل في حدود ما هو معلن.
ويعتقد الجمهوريون، الذين يسيطرون على الأغلبية في الكونغرس، أن لهم اليد العليا سياسيا، إذ يتصدون لمطالب الديمقراطيين للحصول على تمويل سريع لدعم التأمين الصحي كجزء من أي خطة لإنهاء الإغلاق.
لكن الديمقراطيين أصروا على موقفهم، مقتنعين بأن الأميركيين إلى جانبهم في المعركة لمنع ارتفاع أسعار الرعاية الصحية الوشيك، ويحملون الرئيس ترامب مسؤولية الإغلاق.
وتبادلت مجموعة غير متجانسة من أعضاء مجلس الشيوخ،من الجمهوريين والديمقراطيين، أطراف الحديث حول خيارات معالجة مشكلة التأمين الصحي. وعرضت عضوة مجلس الشيوخ وهي السيناتور سوزان كولينز من ولاية مين، خططها الخاصة.
قال اثنان من الجمهوريين البارزين، وهما النائبة مارجوري تايلور جرين من جورجيا والسيناتور جوش هاولي من ميسوري، إنه يجب اتخاذ إجراء لوقف زيادات أسعار التأمين الصحي.
وأشار ترامب نفسه إلى انفتاحه على التفاوض مع الديمقراطيين بشأن مطالبهم بإنقاذ دعم الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس إن المحادثات جارية بالفعل لأنه يريد "رعاية صحية ممتازة" للشعب، لكنه غيّر لهجته بعد ساعات ليقول إنه يجب إعادة فتح الحكومة أولاً.
في الوقت نفسه حذرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عدم ضمان دفع رواتب متأخرة للموظفين الفيدراليين خلال فترة الإغلاق الحكومي، متراجعةً بذلك عن السياسة المتبعة منذ فترة طويلة لنحو 750 ألف موظف تم تسريحهم مؤقتا بسبب الإغلاق، وفقا لمذكرة وزعها البيت الأبيض.
يذكر أن ترامب وقع خلال ولايته الأولى على قانون بعد أطول إغلاقٍ حكومي في عام 2019، يضمن حصول الموظفين الفيدراليين على رواتب تتأخر خلال أي انقطاعٍ للتمويل الفيدرالي.
لكن في المذكرة الجديدة، ينصّ مكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض على وجوب توفير الكونغرس للأجور المتأخرة، إذا ما أراد ذلك، كجزء من أي مشروع قانونٍ لتمويل الحكومة.
وتعتبر هذه الخطوة التي اتخذتها الإدارة الجمهورية على نطاق واسع وسيلةً للضغط على أعضاء الكونغرس لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي دخل يومه السابع.
وقال ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض: "هناك أشخاص لا يستحقون أن نعتني بهم، وسنعتنى بهم بطريقة مختلفة"، مضيفا أن الأجور المتأخرة "تعتمد على من نتحدث عنه".
ويعد رفض دفع الرواتب بأثر رجعي للعاملين، الذين يجب أن يظل بعضهم في وظائفهم كموظفين أساسيين، خروجا صارخا على الأعراف والممارسات، ومن شبه المؤكد أنه سيقابل بإجراءات قانونية مضادة.
وفي حين أن الموظفين الفيدراليين، وكذلك أفراد الخدمة العسكرية، غالبا ما لا يحصلون على رواتبهم خلال فترات الإغلاق السابقة، فإنهم يحصلون على مستحقاتهم دائما تقريبا بمجرد إعادة فتح الحكومة.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مؤتمر صحفي بمبنى الكابيتول: "يجب أن يوضح هذا أهمية وضرورة قيام الديمقراطيين بالتصرف الصحيح هنا"، وإقرار قانون التمويل الحكومي المؤقت لإنهاء الإغلاق الحكومي.
وأضاف جونسون، وهو محامٍ، إنه لم يقرأ المذكرة بالكامل، لكن "هناك بعض المحللين القانونيين الذين يقولون" إنه قد لا يكون من الضروري أو المناسب صرف رواتب الموظفين الفيدراليين".
لكن السيناتور الديمقراطية باتي موراي من واشنطن انتقدت إدارة ترامب بشدة لتحديها القانون.