قدم السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، التهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، مؤكدًا أن هذا الفوز يعد “أكبر انتصار في تاريخ المنظمة” بعد حصوله على 55 صوتًا من إجمالي 57 في اجتماع المجلس التنفيذي الذي عقد في باريس.

وأوضح خلاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذا الفوز التاريخي يمثل اكتساحًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الدكتور العناني أصبح أول شخصية عربية تتولى قيادة المنظمة منذ تأسيسها عام 1945، بعدما شغل المنصب سابقًا ثمانية مديرين عامين من الدول الغربية، ومدير واحد فقط من القارة الإفريقية.

ووصف المتحدث باسم الخارجية هذا الإنجاز بأنه “مكسب كبير واستحقاق مستحق لمصر والعالم العربي"، موضحًا أن الحملة الانتخابية أديرت باحترافية عالية على مدى عامين ونصف منذ إبريل 2023، تحت إشراف مباشر من وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي.

وأضاف أن مصر حظيت بدعم كامل من الدول العربية بقرار صادر عن القمة العربية، إلى جانب ثلاثة قرارات تأييد من الاتحاد الإفريقي، ما جسد وحدة الموقفين العربي والإفريقي خلف المرشح المصري.

 كما أشار إلى دعم دول كبرى ومؤثرة، في مقدمتها فرنسا الدولة المضيفة لمقر المنظمة إلى جانب البرازيل وتركيا وعدد من الدول من مختلف المجموعات الجغرافية.

ولفت خلاف إلى أن الدكتور خالد العناني كان المرشح الوحيد الذي زار جميع الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، بإجمالي 65 دولة، فيما نظمت وزارة الخارجية أكثر من 400 اجتماع و30 محاضرة في 20 دولة لدعم الحملة، بمشاركة فريق من شباب الدبلوماسيين المصريين بمتوسط عمر 34 عامًا.

طباعة شارك خالد العناني تميم خلاف البرازيل فرنسا تركيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد العناني تميم خلاف البرازيل فرنسا تركيا خالد العنانی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. 

واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظة بري: لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.

ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا. 

وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.

ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة. 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.

وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية لـ فوربس: السياسة الخارجية المصرية تستند لمعايير أخلاقية وقانونية
  • هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
  • «الفرنواني يعود بقائمة قوية… ويطرح أكبر خطة تطوير في تاريخ نادي الجزيرة »
  • خالد أبو بكر: تسجيل الكشري على قائمة اليونسكو يعكس مكانة التراث المصري
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع بغزة مع مدير السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي
  • العرفي: اعتماد ميزانية مفوضية الانتخابات خطوة إيجابية والتدخلات الخارجية أكبر العقبات
  • وزير الخارجية: مصر تتطلع لقيادة عالمية في تخزين وتوريد الحبوب