أكبر ذنب يفعله الرجل بعد الشرك بالله.. داعية يحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، أن الزوجة لها حقوق على زوجها، من أبرزها الإنفاق عليها بما يرضي الله، والتعامل معها ومع الأولاد بتقوى وعدل.
وأوضح خلال استضافته في برنامج «الدنيا بخير» مع الإعلامية لمياء فهمي على قناة «الحياة»، أن الإسلام شدد على أهمية الإنفاق على الأسرة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للزوج أن يكون كريمًا مع نفسه وبخيلًا مع زوجته وأبنائه، قائلاً: «مينفعش يبخل على بيته وزوجته ويجيب لنفسه أغلى حاجة».
وأضاف عبد الرازق أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بأن يكون الإنفاق على البيت والأولاد من أعظم الأعمال أجرًا عند الله، مستشهدًا بحديث النبي: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأشار الداعية إلى أن ما يُنفقه الرجل على أسرته باعتدال، دون إسراف أو بخل، يُعد أعظم الصدقات عند الله.
وعلى النقيض، فإن تقصير الزوج في الإنفاق على زوجته وأولاده يُعد من الكبائر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».
وفيما يتعلق بالجوانب العاطفية، أكد عبد الرازق أن الزوجة لها حق في الكلمة الطيبة، والتقدير، والثقة، والإعجاب بشخصها ومظهرها، مشيرًا إلى أن هذه الأمور لا تقل أهمية عن الإنفاق المادي، كما أنها حقوق متبادلة يحتاجها الطرفان لتحقيق حياة زوجية مستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق أعظم الصدقات الإنفاق على الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الحاج لو فسد وضوءه أثناء الطواف أو السعي؟.. داعية تجيب
كشفت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، حكم بطلان الوضوء أثناء الطواف والسعي في الحج، قائلة إنه من المهم معرفة الفرق بين الطواف والسعي؛ لأن الطواف يشترط فيه الطهارة، أما السعي فلا يُشترط فيه ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد أنه إذا انتقض وضوء الحاج أثناء الطواف، فعليه أن يخرج ويتوضأ ثم يعود لإكمال الأشواط، مشيرة إلى أن الحكم يختلف حسب توقيت انتقاض الوضوء، فإذا حدث في بداية الطواف، كالشوط الأول أو الثاني، يُفضل إعادة الطواف من البداية حسب رأي جمهور العلماء.
وواصلت: أما إذا وقع في الشوط الخامس أو السادس مثلًا، وكان الحاج قد أكمل معظم الطواف؛ فيُكمل من حيث توقف بعد الوضوء دون إعادة الأشواط كلها.
وأكدت أن الأمر مختلف تمامًا في السعي، حيث لا يُشترط فيه الوضوء، مضيفة: لو انتقض وضوء الحاج أثناء السعي؛ يكمل عادي جدًا، لأن السعي لا يُشترط فيه الطهارة.