3 آلاف استفادوا من مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
البلاد ــ الدمام
استفاد أكثر من 3 آلاف شخص من خدمات مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية لعام 2024، من خلال اهتمامه ودعمه للأنشطة والمبادرات لقطاع الأعمال، بالإضافة إلى المشاركة في دعم الأنشطة المجتمعية.
وقدم المركز خلال العام الماضي برامجًا مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز القدرات، مما يتيح لسيدات الأعمال المشاركة الفعالة في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي من خلال المبادرات النوعية أو الشراكات الإستراتيجية، التي أسهمت في تطوير أداء المرأة واتساع دورها في المشاركة في التنمية الوطنية، إذ واصل المركز خُطاه في رعاية ودعم تمكين المرأة اقتصاديًا بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ظل الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، واصل المركز أعماله سعيًا لتحقيق رؤيته ورسالته التي تنبثق من التوجه العام للغرفة بتقديم خدمات وبرامج داعمة ومتميِّزة للمرأة في قطاع الأعمال وتمكينها من ممارسة دورها الإيجابي لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية الاقتصادية، حيث وصل عدد المستفيدات من خدمات المركز 3,659 من المهتمين والمهتمات.
وكان عام 2024 حافلًا بالإنجازات والنجاحات والتخطيط لآفاق مستقبل واعد بالتمكين للمرأة، وذلك باستمراره في تنفيذ كامل أنشطته بعقد الاجتماعات واللقاءات مع العديد من المسؤولين الحكوميين، والخبراء الاقتصادين، وأصحاب التجارب الناجحة في ريادة الأعمال، لتقديم صورة متكاملة حول أبعاد ومحاور المشاركة الناجحة للمرأة في منظومة العمل الاقتصادي، حيث تم عقد 25 زيارة ولقاء تواصل ووفود لسيدات الأعمال، و 18 اجتماعًا وبرنامجًا لمجلس سيدات الأعمال، بالإضافة إلى 19 اجتماعًا وبرنامجًا للجنة المشاغل والمراكز النسائية.
ونفذ المركز 27 نشاطًا ضمن مبادرات وبرامج تمكين القياديات، و43 نسخة من اللقاءات والمحاضرات المتخصصة والعامة، كما استطاع تقديم 120 خدمة معلوماتية واستشارية و241 تعميم للإسهام في توعية مشتركات الغرفة، ونظم 24 لقاء وورشة عمل ضمن أنشطة نادي غرفة الشرقية للتوست ماسترز للسيدات، إضافة إلى تنظيم النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024 تحت عنوان “تمكين القيادة الفاعلة”.
واستطاع المركز تنفيذ فعاليات يوم المرأة العالمي بحضور 153 سيدة، والمشاركة في تنظيم الحفل الختامي لأنشطة وفعاليات غرفة الشرقية “حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال” بحضور 50 سيدة، من سيدات الأعمال والحكوميات والاقتصاديات، كما شارك المركز 20 نشاطًا ضمن برامج المشاركات المجتمعية.
ويهدف مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية إلى إبراز السيدات القياديات وصاحبات الخبرة في المنطقة، والإسهام في رفع مستوى وعي سيدات الأعمال بالجوانب الاقتصادية، وإيجاد بيئة حاضنة تخدم رائدات وسيدات الأعمال، والإسهام في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل وتحقيق أحد اهداف رؤية 2030، ودعم مشاركة سيدات المنطقة في المحافل المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سیدات الأعمال تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
ملتقى معا نستطيع يدعم التمكين الاقتصادي للمرأة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي والمقرر عقده في نسخته 28 خلال الفترة من 19 إلى 22 من شهر أكتوبر الجاري وينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية.
عقد الملتقى تحت شعار "معا نستطيع" بحضور الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ،اللواء عبد الناصر السعدنى مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و نانسي أسعد مدير عام الإدارة العامة للتمكين الاقتصادي بوزارة التضامن ،والدكتور حسام عبد الكريم نائب مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، والدكتور وائل الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب قادرون، وممثلي الجهات والمؤسسات الشريكة وأعضاء اتحاد المستثمرات العرب.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي محور التمكين الاقتصادي أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها للتحول من الدعم التقليدي إلى التمكين الحقيقي من خلال بناء منظومة متكاملة تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى التوسع الكبير في مشروعات التمكين الاقتصادي والإقراض والادخار لمستفيدي برامج التحويلات النقدية، مع جذب المزيد من الاستثمارات في الصناديق المالية الاجتماعية وفي هذا الصدد، شهد العام المالي 2024-2025 تنفيذ ما يقرب من 41 ألف مشروع بإجمالي تمويل 684.6 مليون جنيه مصري.
وأبرزت صاروفيم أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره قضية محورية في مسار التنمية، مؤكدة أن مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أصبحت ضرورة اقتصادية وتنموية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة من دخول سوق العمل والتغلب على المعوقات، وفي مقدمتها توفير الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة مع ضمان حصول المرأة المعيلة على الموارد والخدمات المالية اللازمة لتطوير قدراتها الاقتصادية إلى جانب التوسع في إنشاء التعاونيات الاقتصادية الموجهة للمرأة.
وأشارت صاروفيم إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار مفهوم الاستثمار المجتمعي الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال تحويل برامج الحماية الاجتماعية إلى أدوات فاعلة لبناء الإنسان وتنمية قدراته وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات ذات أثر طويل الأمد خاصة في مجالات التعليم والصحة وريادة الأعمال لا سيما في المناطق الأكثر احتياجا.
كما تطرقت إلى مبادرة ازرع التي أطلقتها الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين للدخول في سلاسل الإنتاج باعتبارها نموذجا يجمع بين الحماية الاجتماعية والإنتاج الوطني.
وفي ختام كلمتها أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن تمنياتها بأن تحقق القمة أهدافها المرجوة وأن تسهم في بناء شراكات واستثمارات جادة وطموحة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص مؤكدة أهمية هذه الفعاليات كمنصات حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب.