زيلينسكي يعترف بأن تعبئة الأوكرانيين ممن تتجاوز أعمارهم 25 عاما غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أوكرانيا – اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة “إل فوغليو” بأن تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما في أوكرانيا غير كافية لتلبية احتياجات الجبهة.
وقال زيلينسكي: “التعبئة تسير وفقا للقانون… ووفقا للقانون، يتم حاليا تعبئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما. والتعبئة مستمرة، وهي تحشد عددا كبيرا إلى حد ما من الأشخاص في هذا العمر.
وفيما يتعلق بالتناوب على الجبهة، أقر زيلينسكي “بوجود مثل هذا الطلب من العسكريين، ولكن في ظل الأحكام العرفية، تقوم أوكرانيا بتعبئة جميع ما هو متاح”.
وأضاف: “إذا عاد نصف الجنود إلى منازلهم غدا على سبيل المثال، فعندها كان ينبغي لنا أن نستسلم في اليوم الأول”.
واعترف أيضا القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في وقت سابق، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن مصادر في القوات الأوكرانية في ديسمبر الماضي، قولها إن النقص في عديد الجنود على خط التماس كان حادا، لدرجة أن هيئة الأركان أمرت وحدات الدفاع الجوي، المستنفرة أصلا، بتخصيص المزيد من الأفراد لإرسالهم إلى خط التماس كمشاة.
وكان مستشار الأمن القومي السابق في الإدارة الأمريكية جيك سوليفان قد أشار إلى أن السلطات الأوكرانية قد تضطر إلى خفض سن التعبئة الإلزامية إلى 18 عاما.
المصدر: “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يعترف بذل وهزيمة تل أبيب أمام مصر في حرب أكتوبر
أكد خبير إسرائيلي أن كيان الاحتلال هُزم وتجرع مرارة الذل في حرب أكتوبر عام 1973 على أيدي المصريين، وأنهم هزموا رغم ادعاء الكيان الصهيوني غير ذلك، علاوة على أنه من الأفضل الاعتراف بالهزيمة لأنه لوكان الاحتلال اعترف بذلك ربما لم تكن لتقع 7 أكتوبر في عام 2023.
بحسب صحف عبرية، قال المحلل الإسرائيلي بإذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي، إن الرأي العام في مصر يكره إسرائيل ويتمنى محاربتها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر.
وأضاف حوجي أن ذكرى حرب أكتوبر تظل حاضرة في الوعي الإسرائيلي كل عام.
وتابع: “الآن، لم نُفاجأ بحرب يوم الغفران ثانية فحسب، بل تكررت نفس الإخفاقات في المرتين”.
وأوضح: “كان هناك درسٌ علينا تعلمه، لكننا لم نتعلمه، اكتفينا بوضع مرهم مسكّن على جرحٍ لا معالجته”.
وأكد حوجي: "الجرح الحقيقي هو رفض الاعتراف بالهزيمة، ففي 6 أكتوبر 1973، أنزل المصريون بنا الهزيمة، وبعد أربع سنوات استعادوا الأرض .. لقد انتصروا علينا، وألحقوا بنا خسائر فادحة وأذلونا"، مشيرًا إلى أن المصريين انتزعوا بالقوة أرضهم".
وقال: "طوال العقود الماضية، كافحنا الحقيقة المرة، فقط لكي لا نعترف بأننا هُزمنا، وادّعينا النصر ليس لأننا انتصرنا، بل كي لا نعترف بالعار، حيث إننا لم ننتصر".
وذكر أنه لو كان الاحتلال اعترف بخسارته أمام مصر لكانوا فهموا الأمور بشكل أفضل، وربما لم تكن أحداث 7 أكتوبر 2023.