روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، سيطرتها على بلدة فيليكا نوفوسيلكا، وهي مركز دفاعي استراتيجي للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ويأتي هذا الإعلان في وقت وافق فيه الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على موسكو لمدة ستة أشهر إضافية.
وتُعد فيليكا نوفوسيلكا نقطة محورية على الخطوط الأمامية، والسيطرة عليها تمثل مكسبًا عسكريًا كبيرًا لروسيا، إذا ما تأكدت صحة المزاعم.
وقد أعلن اللواء 110، الذي ينشط في المنطقة، عبر قناته على تطبيق تيليغرام أن القوات الأوكرانية انسحبت من أجزاء معينة من البلدة لتجنب الوقوع في حصار روسي. وأكد أن الانسحاب لم يكن شاملاً، حيث لا يزال القتال مستمرًا في البلدة.
وقال اللواء في بيانه: "انسحبنا بمهارة من المناطق التي شكلت تهديدًا بالتطويق، مستغلين الظروف الجوية. هذا لا يعني مغادرتنا المدينة بالكامل. هدفنا تقليل الخسائر وإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالقوات الروسية."
وأشار اللواء إلى أن النهر في المنطقة يشكل عقبة أمام تقدم القوات الروسية، ما يعقد أي محاولات للتوغل العميق في الأراضي الأوكرانية.
Relatedقصف روسي على كييف يسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل وأوكرانيا تهاجم 13 موقعًا هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟الجيش الروسي يواصل تقدمه في أوكرانيا: السيطرة على بلدة جديدة في خاركيفوأكد الجنود الأوكرانيون الأسبوع الماضي أن القتال العنيف في دونيتسك يضعهم في موقف "صعب للغاية"، مع حاجة ملحة للمزيد من الأسلحة لصد التقدم الروسي. وأضافوا أن الروس يتمتعون بتفوق في القوة البشرية، رغم التكافؤ في المدفعية والطائرات بدون طيار.
الاتحاد الأوروبي يجدد العقوبات على روسيافي السياق السياسي، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، التي تشمل حظر التجارة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسلع الكمالية والنقل. كما تستهدف العقوبات أصول البنك المركزي الروسي.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منشور على منصة X: "حرمان روسيا من الإيرادات لتمويل حربها هو التزامنا. يجب أن تدفع موسكو ثمن الأضرار التي تسببت بها."
ويتطلب تجديد العقوبات إجماع الدول الأعضاء الـ27، ورغم تهديدات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باستخدام حق النقض، تم تمرير القرار بعد تراجع المجر عن معارضتها.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المجر تتراجع عن استخدام الفيتو: اتفاق دبلوماسي يمهد لتمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا الجنود الأوكرانيون في دونيتسك يطالبون بأسلحة إضافية لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: انتصار روسيا سيقوض مصداقية الناتو ويثقل كاهل التحالف بتكاليف ضخمة روسياأوكرانياالاتحاد الأوروبيعقوباتالحرب في أوكرانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس أزمة إنسانية غزة إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس أزمة إنسانية غزة روسيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي عقوبات الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة أزمة إنسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين واشنطن روسيا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكثّف هجمات المسيّرات على روسيا وزيلينسكي يرجّح لقاء بوتين
أعلنت روسيا إسقاط 105 مسيرات روسية، في وقت أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لديها أموال لشراء 3 من أنظمة صواريخ، كما أعلن بدء محادثات للبحث في لقاء محتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي "عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إعلانها إسقاط 105 مسيرات أوكرانية أُطلقت تجاه 9 مناطق وفوق بحر آزوف وفي العمق الروسي الليلة الماضية.
وكانت الوزارة قالت أمس إنها أسقطت أكثر من 200 مسيرة أوكرانية وكبدت الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
على الجانب الآخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لديها أموال لثلاثة من أنظمة صواريخ باتريوت، وتتطلع إلى تمويل 7 أنظمة أخرى، منها بمساعدة شركائها.
وأضاف في تصريحات أصدرها مكتبه أن أوكرانيا بحاجة إلى تغطية فجوة تمويلية قدرها 40 مليار دولار في العام المقبل.
وعلى الصعيد السياسي ذكر زيلينسكي إن مفاوضين من كييف وموسكو بحثا في إمكان إجراء لقاء مباشر بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي للصحفيين اليوم الجمعة "نحتاج إلى إنهاء الحرب الذي يبدأ على الأرجح بلقاء بين القادة، وخلال مباحثات معنا بدؤوا بمناقشة الأمر. هذا بحد ذاته تقدم باتجاه صيغة ما للقاء محتمل".
وجعلت أوكرانيا من هذا اللقاء الذي ترغب في مشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه، هدفا للمفاوضات الرامية إلى إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
أما فلاديمير بوتين، فقد أشار إلى أنه لن يكون مستعدا لهذه القمة إلا في "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات، التي لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة.
وخلال الجولة الثالثة من المفاوضات في إسطنبول أمس الأول الأربعاء، اقترح رئيس الوفد الأوكراني رستم أومروف عقد الاجتماع بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل، بما يتوافق مع مهلة 50 يوما حددها ترامب لفلاديمير بوتين لحل النزاع أو مواجهة عقوبات صارمة.
إعلانمع ذلك، لا يبدو الجانب الروسي متفائلا بإمكانية عقد اجتماع وشيك، متحدثا عن تباين كبير في المواقف.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي قوله "يجب التحضير للاجتماع بعناية. حينها فقط سيكون ذا معنى".