٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-12@10:59:51 GMT

أسباب طرد الرياض للمرتزقة من الريتز

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

أسباب طرد الرياض للمرتزقة من الريتز

وقالت المصادر في خطوة مفاجئة، قررت السلطات السعودية إلغاء استضافة الخائن  رشاد العليمي وأعضاء مجلس  العار الذي شكلته السعودية لخدمة اجندتها وذلك من الأجنحة الرئاسية بفندق “الريتز كارلتون” بالرياض.

وتابعت المصادر أن الخائن العليمي انتقل إلى مبنى في حي السفارات، وهو نفس المبنى الذي كان يستخدمه الفار علي محسن الأحمر عندما كان نائباً للخائن الفار عبدربه منصور هادي، فيما انتقل بقية أعضاء المجلس بين مساكن خاصة وفنادق أقل رفاهية في الرياض.

وتابعت المصادر هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السعودية إلى استخدام الإقامة الفندقية كوسيلة ضغط على  مرتزقتها إذ سبق أن طردت قيادات يمنية عدة من شقق وفنادق فاخرة في إطار محاولات فرض قرارات أو تمرير ملفات حساسة.

ويرى مراقبون بحسب المصادر الإعلامية أن القرار قد يكون مرتبطاً بالصراع داخل “المجلس القيادي” حول صفقات بيع الحقول النفطية في شبوة وحضرموت، حيث تسعى الإمارات إلى الاستحواذ على هذه القطاعات، في ظل خلافات بين العليمي ورئيس حكومته المرتزق أحمد بن مبارك بشأن توزيع العوائد والنفوذ.

يأتي القرار بحسب المصادر في وقت يشهد فيه “المجلس القيادي” تصدعات متزايدة، وسط انهيار اقتصادي حاد في عدن وبقية المناطق ، وتصاعد الاحتجاجات ضد سياسات النهب والفساد التي تنتهجها حكومة المرتزقة المدعومة سعودياً وإماراتياً. .كما يعكس تراجع الدعم السعودي المباشر للمجلس، واحتمالية إعادة تشكيله أو فرض تغييرات قسرية على أعضائه.

وتساءلت  المصادر الاعلامية هل يرتبط الطرد من “الريتز” بخلافات حول بيع الحقول النفطية، أم أن الرياض بصدد إعادة ترتيب المشهد اليمني لصالح أجندة جديدة؟.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية

بعد غياب دام نحو 3 عقود تعود بنين إلى المشهد النفطي في غرب أفريقيا مستأنفة عمليات الحفر في أحد أقدم حقولها البحرية.

وشرعت شركة "أكراك بتروليوم" -ومقرها سنغافورة- في إعادة تشغيل حقل سيمي البحري قبالة سواحل بنين، في خطوة تعكس تحولا تدريجيا في سياسة الطاقة الوطنية، وتفتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع ظل مهمشا لعقود.

حقل منسي يعود لدائرة الضوء

اكتُشف حقل سيمي عام 1969، وظل نشطا حتى عام 1998 حين توقفت العمليات فيه بسبب انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة المياه المصاحبة للإنتاج، وخلال فترة نشاطه أنتج الحقل نحو 22 مليون برميل، قبل أن يدخل في حالة من الجمود استمرت قرابة 3 عقود.

وتأتي هذه العودة في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماما متزايدا بإعادة تأهيل الحقول القديمة، وسط تقلبات في سوق الطاقة العالمي وتنامي دور الشركات الآسيوية في الاستثمار بالأصول النفطية التقليدية.

على أعتاب تحول نفطي

وتُعد بنين من الدول غير المنتجة للنفط منذ نهاية التسعينيات، وتعتمد بشكل شبه كامل على واردات المنتجات البترولية لتلبية احتياجاتها المحلية.

ومع استئناف الحفر في حقل سيمي تأمل الحكومة أن يشكل المشروع نقطة تحول نحو تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي وتنويع مصادر الدخل وجذب استثمارات في قطاع المصب النفطي.

ولا تقتصر أهمية المشروع على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز موقع بنين داخل تجمعات إقليمية، مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خاصة في ظل تنامي مشاريع التعاون الطاقي والبنية التحتية العابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • مجلس استشاري لمنتدى الرياض.. السعودية ترسم مستقبل السياحة العالمية
  • الرابطة السعودية للحكام توزع المهام في اجتماعها الأول
  • صراع القمح يشعل التنافس بين العليمي والزبيدي
  • بعد توقف دام 27 عاما بنين تحيي أحد أقدم حقولها النفطية
  • العليمي يدعو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الحوثيين وتصنيفهم "منظمة إرهابية"
  • العليمي يتطلع لأسعار تفضيلية للقمح الهندي ودورا لنيودلهي في تأمين الملاحة الدولية
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض
  • الرابطة السعودية للحكام توزع المهام في الاجتماع الأول
  • تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة