نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
قضايا عالميةوأضاف أن "مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكداً أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين".
وأوضح أن "المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي".
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة"، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على "الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي" وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام "لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي" الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن "رؤى حول الأخوة الإنسانية"، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام "السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون"، وفريق الكرامة الإنسانية "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام"، وفريق التعايش السلمي "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات والأخوة الإنسانیة الکرامة الإنسانیة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أكتوبر القادم .. انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة
تنطلق في 14 أكتوبر القادم فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" بعنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، لا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحديات، واستكشاف الفرص، وطرح الحلول المبتكرة.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، رئيسة "جمعية الأطفال أولًا"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إن المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركّزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، مشيرة إلى أنه في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية.
وقال خالد بن سيف المطرشي، عضو جمعية الأطفال أولًا: إن مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية يُركّز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال، وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
ويتضمن المؤتمر حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، كما يصاحبه معرض شامل يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر، والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل، والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية، وعروض مسرحية تُقدَّم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية، ومراكز التأهيل، ومؤسسات المجتمع المدني، ويستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
وتسعى جمعية الأطفال أولًا من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.