تواصل الإمارات دعمها الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة؛ لتخفيف معاناته الإنسانية، ودعم صموده وتمسكه بحقوقه المشروعة، وفقاً للقانون الدولي. قدمت الإمارات للأشقاء الفلسطينيين الكثير من المساعدات الإغاثية والسياسية، وبذلت جهوداً استثنائية عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية، انطلاقاً من مسؤولياتها الأخلاقية ومواقفها الأصيلة ومبادئها الإنسانية النبيلة، لوقف العنف والحرب، وتهيئة الظروف لإقرار الأمن والاستقرار، من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، ينعم فيه الجميع بالرخاء والازدهار.
ويمثل الاجتماع الوزاري الذي شاركت فيه الإمارات، أمس، في القاهرة، بحضور السعودية والأردن وقطر ومصر، خطوة جديدة، في إطار مساعي الدولة الدؤوبة لمساندة الشعب الفلسطيني، بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي، ورفض أي إجراءات تمس الحقوق الفلسطينية، «سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي، وتقويض لفرص السلام والتعايش»، حسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع.
عبر هذه الجهود المستمرة، تستهدف الإمارات الوصول إلى حل الدولتين، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
لجنة فلسطين النيابية ونقابة الصحفيين يتفقان على تعزيز جهود مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية
صراحة نيوز -عقدت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب سليمان السعود، اليوم الأحد، اجتماعًا مع لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين، لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لجميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد السعود خلال اللقاء ضرورة توحيد الجهود الشعبية والرسمية والإعلامية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشددًا على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يرفض التطبيع بكل أشكاله ويدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار السعود إلى استمرار الأردن في تحركاته السياسية والدبلوماسية دفاعًا عن القضية الفلسطينية، إلى جانب الدور الفاعل للأحزاب والنقابات في دعم صمود الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة. ووصف الدعوات للتحريض على الاعتصام أمام البعثات والسفارات الأردنية في الخارج بأنها “عمل جبان وإجرامي”.
وأدانت اللجنة خطة “الكابينت” الإسرائيلي التي تستهدف احتلال غزة وتجريد الفلسطينيين من حقوقهم، معتبرة أن استخدام السلاح والتجويع بهدف التهجير جريمة مرفوضة.
وأكد النواب مصطفى العماوي، حسين العموش، وأيمن أبو الرب التزامهم بالعمل البرلماني الداعم للقضية الفلسطينية، داعين للتصدي لحملات التشويش على مواقف الأردن وجهوده الإغاثية في غزة. كما دعوا إلى عقد مؤتمر مشترك مع نقابة الصحفيين لتسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام الأردني في دعم فلسطين.
من جهته، أكد رئيس لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة، الدكتور عودة الجعافرة، أن الإعلام الحر والمهني يعد سلاحًا فاعلًا لفضح ممارسات الاحتلال وحشد الرأي العام نصرة للحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار تنفيذ برامج إعلامية وتوعوية لتعزيز الوعي ومناهضة التطبيع.
وأعرب أعضاء اللجنة في النقابة عن حرصهم على مواصلة جهودهم لمناهضة التطبيع، مؤكدين أن الإعلام الأردني سيبقى خط الدفاع الأول لكشف الانتهاكات ودعم القضية الفلسطينية.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعزيز التعاون بين لجنة فلسطين النيابية ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في النقابة عبر لقاءات دورية لتوحيد الجهود ومتابعة المستجدات على الساحة الفلسطينية وخدمة القضية في مختلف المحافل.