تواصل الإمارات دعمها الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة؛ لتخفيف معاناته الإنسانية، ودعم صموده وتمسكه بحقوقه المشروعة، وفقاً للقانون الدولي. قدمت الإمارات للأشقاء الفلسطينيين الكثير من المساعدات الإغاثية والسياسية، وبذلت جهوداً استثنائية عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية، انطلاقاً من مسؤولياتها الأخلاقية ومواقفها الأصيلة ومبادئها الإنسانية النبيلة، لوقف العنف والحرب، وتهيئة الظروف لإقرار الأمن والاستقرار، من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، ينعم فيه الجميع بالرخاء والازدهار.
ويمثل الاجتماع الوزاري الذي شاركت فيه الإمارات، أمس، في القاهرة، بحضور السعودية والأردن وقطر ومصر، خطوة جديدة، في إطار مساعي الدولة الدؤوبة لمساندة الشعب الفلسطيني، بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي، ورفض أي إجراءات تمس الحقوق الفلسطينية، «سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي، وتقويض لفرص السلام والتعايش»، حسب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع.
عبر هذه الجهود المستمرة، تستهدف الإمارات الوصول إلى حل الدولتين، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة : تنظيم المعرض الدولي للسلاح " ايديكس 2025"يعكس جهود الشباب
لليوم الرابع على التوالي يواصل متطوعو وزارة الشباب والرياضة تنظيم فعاليات معرض السلاح الدولي كإحد كبرى التجمعات الدولية فى مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية على أرض جمهورية مصر العربية، والذي تميز بحضور رفيع المستوى واهتمام واسع من الوفود الأجنبية والشركات العالمية، واستمرت فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية ومركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة حتى 4 ديسمبر الجاري.
ظهر خلاله المتطوعون بالمظهر اللائق وأدّوا الأعمال المكلفين بها بمنتهى الإحترافية والإنضباط، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى جميع الزائرين وعكس المستوى المشرف للشباب المشاركين في تنظيم الفعاليات.
شهد اليوم حضورًا واسعًا للوفود الأجنبية ورؤساء الدول الأفريقية والأوروبية، ليقدموا دورًا محوريًا في الدعم اللغوي وخدمات الترجمة بعدد من اللغات، الأمر الذي أسهم في تسهيل اللقاءات الرسمية وعقد اجتماعات تنسيقية بين الشركات والمؤسسات الدفاعية المشاركة.
حيث رافقوا الدكتور أحمد ابو الغيط - الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولفيف من القادة العسكريين ، بجولة داخل أجنحة المعرض للإطلاع على أحدث التقنيات الدفاعية والتجهيزات المتقدمة.
وتنوعت مهام المتطوعين لتشمل الترجمة لكبار الشخصيات ووزراء الدفاع من الدول المختلفة، إلى جانب استقبال الأجنحة الرسمية والوفود المشاركة الأجنبية وتسهيل زياراتهم للأجنحة المختلفة داخل المعرض، ودعم تنظيم الفعاليات وإدارة المعلومات والمهام المتنوعة، والرد على استفسارات الزائرين، وتقديم المعلومات حول الأسلحة والمعدات المعروضة داخل الأجنحة الدولية، ويضم المعرض أكثر من 500 شركة من مختلف دول العالم، و25 جناحًا دوليًا، إلى جانب وفود رسمية تمثل أكثر من 100 دولة، مع توقعات بوصول عدد الزائرين إلى نحو 45 ألف متخصص وخبير في مجالات الدفاع والتسليح.
وفي ختام فعاليات المعرض، أثبت متطوعي وزارة الشباب والرياضة إنهم أحد عوامل النجاح ، إذ ثمّن الزوار والوفود الأجنبية على جهودهم في مختلف المهام، مؤكدين أن مساهمتهم كانت عنصرًا أساسيًا في تعزيز صورة المعرض وتنظيمه بالشكل الذي يليق بمكانته الدولية، ويعكس جهود الشباب ودورهم الفعّال في إنجاح الفعاليات الكبرى.