مختصون من 23 دولة بملتقى دبي العالمي لطب الأسنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي (وام)
ينطلق «ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان 4 فبراير الجاري بمركز دبي التجاري العالمي وفندق نوفيتيل دبيو ويستمر يومين، ويجمع تحت مظلته أطباء الأسنان والفنيين والمختصين في هذا القطاع من 23 دولة.
ويشمل الملتقى برنامجاً غنياً من المحاضرات العلمية إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتنوعة التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والإنجازات في مجال طب الأسنان.
ويشارك في الملتقى 600 طبيب أسنان وخبير وفني وطالب من مختلف أنحاء العالم والذين سيحظون بفرصة المشاركة في 8 دورات وورش عمل مكثفة يقدمها 25 من الخبراء العالميين في طب الأسنان.
ويتنوع جدول أعمال الملتقى هذا العام، ليشمل مواضيع مهمة تتعلق بطب الأسنان التجميلي، وتقويم الأسنان وطب الأسنان الترميمي والتخدير الواعي في طب الأسنان وزراعة الأسنان وطب أسنان الأطفال، إضافة إلى ورش عمل تدريبية حول الأساليب العلاجية الحديثة، واستخدام الأجهزة المتطورة في تحسين جودة الرعاية الصحية الفموية.
وتشمل الجلسات ضمن أجندة البرنامج جلسة علمية بعنوان «أجهزة تقويم الأسنان المطبوعة مباشرة ذات الذاكرة الشكلية: نموذج جديد في تقويم الأسنان» يقدمها الدكتور رافيندرا ناندا من الولايات المتحدة الأميركية، وتركز على أهمية فهم المواد المستخدمة والميكانيكا الحيوية في تقويم الأسنان، إلى جانب جلسة عن «العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة» تقدمها الدكتورة حنان طاهر من الإمارات العربية وتستعرض أحدث تقنيات العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة، وهي تقنية غير جراحية تعتبر المعيار الذهبي لعلاج أمراض اللثة. ويلقي «ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان» الضوء على تقنيات جديدة أبرزها تقنية تكثيف العظام لزراعة الأسنان التي يناقشها البروفيسور كوستا نوكولوبولوس، والدكتور بيتروس يوفوناجلو من اليونان.
وبالتزامن مع ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان تنطلق الدورة العاشرة من «مؤتمر جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل» ومؤتمر «إيدك دبي العالمي لجراحة الفم والوجه والفكين» و«مؤتمر إيدك العالمي لتقويم الأسنان» والتي تركز جميعها على أحدث التطورات في هذه المجالات مع تقديم برنامج علمي مكثف مما يوفر للمشاركين فرصة فريدة للاستفادة من خبرات أبرز المتخصصين في المجال.
وتقام الفعاليات والدورات التخصصية العلمية ضمن البرنامج التعليمي لمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2025» الحدث العالمي الأكبر من نوعه الذي يستقطب أكثر من 66 ألف زائر في مجال طب الأسنان في المنطقة، وتنظم دورته الـ 29 «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طب الأسنان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
تلوث المياه المعبأة بجسيمات البلاستيك يهدد الأعضاء الحيوية للبشر
حذرت دراسة حديثة من أن شرب المياه المعبأة في الزجاجات البلاستيكية قد يعرّض الإنسان لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة، التي تستقر في الأعضاء الحيوية، وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.
وكشف باحثون في الدراسة التي أجرتها جامعة كونكورديا في كندا عن وجود مستويات مقلقة من التلوث الناجم عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المياه المعبأة، قد تتسلل إلى الجسم وتستقر في الأعضاء الحيوية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 2 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكlist 3 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 4 of 4خلافات تعصف بمشروع معاهدة البلاستيك العالميةend of listوذكرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون المياه المعبأة بانتظام يبتلعون ما يقارب 90 ألف جسيم بلاستيكي دقيق إضافي سنويا مقارنة بمن يعتمدون ماء الصنبور.
وأشارت إلى أن هذه الجسيمات المجهرية يمكنها اختراق أنسجة الجسم والوصول إلى الأعضاء الحيوية، وقد تم العثور على هذه الجسيمات في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم وحتى الدم.
وحسب دراسة نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature)، تمكن البلاستيك النانوي أيضا من اختراق الأغشية الخلوية والوصول إلى المخ، الذي احتوى على ما يصل إلى 30 ضعفا من تلك الجسيمات أكثر من الكبد والكلى.
وقد رُبطت الجسيمات البلاستيكة الدقيقة والنانوية في دراسات سابقة أيضا بحالات الالتهاب المزمن، الاضطرابات الهرمونية، وأمراض القلب والتلف العصبي والعقم.
وأظهرت الأبحاث أن هذه الجسيمات، التي يقل حجمها عن ميكرومترين، قد تنتقل بسهولة إلى الجسم عبر الطعام والماء، مشيرة إلى أنها تتشكل أثناء التصنيع والتخزين والنقل، ما يعني أن استهلاك المياه المعبأة يضع هذه الجسيمات مباشرة في الجسم، بدون المرور بعملية الترشيح الطبيعية.
وكلما تعرضت تلك العبوات البلاستيكية للحرارة أو لأشعة الشمس أو لكثرة اللمس، أطلقت مزيدا من الجزيئات البلاستيكية التي تختلط بالمياه ليشربها المرء في نهاية المطاف.
وفي دراسة أخرى، وجد باحثون أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يغير ميكروبيوم الأمعاء، وهو نظام معقد من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش في الأمعاء وتلعب دورا حيويا في الهضم والمناعة والاستقلاب.
إعلانويرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والاكتئاب، واعتبر الباحثون هذه النتائج أول دليل بشري يربط بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتغيرات صحية في الأمعاء.
وتؤكد الدراسات أن كل شخص يبتلع 5 غرامات من البلاستيك أسبوعيا، وهو ما يوازي تقريبا وزن بطاقة ائتمان. ويتراوح حجم الجزيئة الواحدة ما بين نانومتر مكعب واحد، و5 ملِّيمترات مكعبة، وهي بمعظمها ناتجة عن تفكّك قطع أكبر من البلاستيك بفعل مرور الزمن أو الحرارة أو الرطوبة وغيرها من العوامل الطبيعية.
وعلى عكس المواد الطبيعية مثل الخشب والورق، لا يتحلل البلاستيك تماما، فعندما ينتهي به المطاف في مكب النفايات، يتفكك إلى تريليونات من القطع والجزيئات المجهرية التي تأخذها الرياح والمياه إلى كل مكان تقريبا، وتسلل هذه الجزيئات إلى الهواء وأنظمة المياه، كما تستهلكها الكائنات الحية التي يتغذى عليها الإنسان.
وتشير التقديرات إلى أن العالم ينتج سنويا ما بين 450 و460 مليون طن من البلاستيك، ومن المنتظر أن يصل الإنتاج العالمي من البلاستيك 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وتشير إحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.
ويمثل البلاستيك المستخدم في التعبئة والتغليف حوالي 36% من إجمالي الإنتاج، في حين يتم التخلص من حوالي نصف هذه المواد البلاستيكية الجديدة بعد استخدام واحد فقط.
ويعد الوقود الأحفوري المصدر الرئيسي للبلاستيك، ويبلغ عدد المواد المستخدمة في تصنيعه نحو 16 ألف مادة، منها 4 آلاف و200 مادة سامة أو مضرة بالصحة تعرف باسم "الملوثات الأبدية"، وهو ما يؤكد خطورة التلوث البلاستيكي على البيئة والمناخ، وصحة الإنسان.