دبي (وام)
ينطلق «ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان 4 فبراير الجاري بمركز دبي التجاري العالمي وفندق نوفيتيل دبيو ويستمر يومين، ويجمع تحت مظلته أطباء الأسنان والفنيين والمختصين في هذا القطاع من 23 دولة. 
ويشمل الملتقى برنامجاً غنياً من المحاضرات العلمية إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتنوعة التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والإنجازات في مجال طب الأسنان.

 

ويشارك في الملتقى 600 طبيب أسنان وخبير وفني وطالب من مختلف أنحاء العالم والذين سيحظون بفرصة المشاركة في 8 دورات وورش عمل مكثفة يقدمها 25 من الخبراء العالميين في طب الأسنان. 

ويتنوع جدول أعمال الملتقى هذا العام، ليشمل مواضيع مهمة تتعلق بطب الأسنان التجميلي، وتقويم الأسنان وطب الأسنان الترميمي والتخدير الواعي في طب الأسنان وزراعة الأسنان وطب أسنان الأطفال، إضافة إلى ورش عمل تدريبية حول الأساليب العلاجية الحديثة، واستخدام الأجهزة المتطورة في تحسين جودة الرعاية الصحية الفموية. 

وتشمل الجلسات ضمن أجندة البرنامج جلسة علمية بعنوان «أجهزة تقويم الأسنان المطبوعة مباشرة ذات الذاكرة الشكلية: نموذج جديد في تقويم الأسنان» يقدمها الدكتور رافيندرا ناندا من الولايات المتحدة الأميركية، وتركز على أهمية فهم المواد المستخدمة والميكانيكا الحيوية في تقويم الأسنان، إلى جانب جلسة عن «العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة» تقدمها الدكتورة حنان طاهر من الإمارات العربية وتستعرض أحدث تقنيات العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة، وهي تقنية غير جراحية تعتبر المعيار الذهبي لعلاج أمراض اللثة. ويلقي «ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان» الضوء على تقنيات جديدة أبرزها تقنية تكثيف العظام لزراعة الأسنان التي يناقشها البروفيسور كوستا نوكولوبولوس، والدكتور بيتروس يوفوناجلو من اليونان.

وبالتزامن مع ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان تنطلق الدورة العاشرة من «مؤتمر جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل» ومؤتمر «إيدك دبي العالمي لجراحة الفم والوجه والفكين» و«مؤتمر إيدك العالمي لتقويم الأسنان» والتي تركز جميعها على أحدث التطورات في هذه المجالات مع تقديم برنامج علمي مكثف مما يوفر للمشاركين فرصة فريدة للاستفادة من خبرات أبرز المتخصصين في المجال.

وتقام الفعاليات والدورات التخصصية العلمية ضمن البرنامج التعليمي لمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2025» الحدث العالمي الأكبر من نوعه الذي يستقطب أكثر من 66 ألف زائر في مجال طب الأسنان في المنطقة، وتنظم دورته الـ 29 «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طب الأسنان طب الأسنان

إقرأ أيضاً:

المضادات الحيوية.. علاج لا يخلو من المخاطر

حذر خبير مصري في علوم الميكروبيولوجي من تناول المضادات الحيوية دون إشراف طبي، مشيراً إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تصل إلى حد مقاومة الجسم لتلك المضادات، وهو ما يسبب تداعيات صحية خطرة.وكان د. أحمد سمير، رئيس قسم الميكروبيولوجي بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، يتحدث أمام دورة تدريبية لمنظمة الصحة العالمية، عن مقاومة مضادات الميكروبات، عندما لفت إلى أن نحو 70% من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، يكون مصدرها من الحيوان مثل السل، الذي يصيب الإنسان من البقر، والبروسيلا التي تنتقل من اللبن البقري، وقال سمير إن تناول المضادات الحيوية أثناء الإصابة بالارتفاع في درجات الحرارة، يتطلب استكمال الجرعة الموصوفة، مشيراً إلى أنه ليس من الصحي التوقف عن تناول المضاد الحيوي بمجرد انخفاض درجة الحرارة، إذ يتعين إكمال الجرعة الموصوفة، حتى لا يصاب المريض بما يعرف بمقاومة المضاد الحيوي.

وقال د. أحمد سمير إن كل مضاد حيوي له مدى يعمل عليه، خصوصاً في العدوى البكتيرية التي تقسم إلى نوعين، أحدهما موجب الجرام، والنوع الثاني سالب الجرام، وكل منهما له نوع من المضاد الحيوي، مشيراً إلى أن البكتيريا سالبة الجرام يكون غلافها رقيقاً جداً، وبالتالي فإن المضادات الحيوية التي يمكن تناولها لعلاجها بسيطة، بينما البكتيريا موجبة الجرام تتميز بغلافها السميك، وبأنها لا تستجيب إلا لأنواع قوية ومحددة من المضادات الحيوية.وأوضح د. أحمد سمير أن علاج الأمراض البسيطة، يمكن أن يتم بجرعات بسيطة ومحددة ومعقولة، ويمكن الشفاء منها دون حدوث مقاومة للمضاد الحيوي، مشيراً إلى أن بعض المرضى يصابون بمقاومة المضادات الحيوية، عند استعمالهم لجرعات أعلى بدون داع من تلك المضادات، مشيراً إلى أن مقاومة المضادات الحيوية قد تنتقل لبعض الأشخاص، دون إفراطهم في استخدامها من خلال الطعام، وقال سمير إن كثيراً من المزارع المتخصصة في تربية الدواجن والماشية، أصبحت تحقن المضاد الحيوي في الحيوانات والطيور، وهو ما يجعله موجوداً بكثرة في الألبان والبيض واللحوم التي تخرج من تلك المزارع.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المضادات الحيوية.. علاج لا يخلو من المخاطر
  • من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز
  • بقايا حوت عمره 26 مليون سنة
  • اكتشاف متحجرة حوت حاد الأسنان من عصر ما قبل التاريخ
  • الصحة: انطلاق المؤتمر الثاني لطب الأسنان (CADEx) لرفع مهارات الأطباء وتطبيق أحدث التقنيات العلاجية
  • مختصون يؤكدون لـ"اليوم" أهمية دور الآباء في تهيئة الأبناء للعودة للمدارس
  • عاجل: مختصون يؤكدون لـ"اليوم" أهمية دور الآباء في تهيئة الأبناء للعودة للمدارس
  • اكتشاف متحجرة لحوت في أستراليا يعود لعصر ما قبل التاريخ
  • أبوس إيدك بلاش تفضحيني.. ماذا حدث مع سارة خليفة والسواق.. التحقيقات تكشف المستور
  • في يومهم العالمي| توجيهات رئاسية بدعم الشباب والرياضة.. نواب: خطوة بناءة لصناعة المستقبل.. وصمام الأمان لبناء دولة مستقرة