صحيفة الاتحاد:
2025-05-07@02:15:14 GMT

«أبوظبي» بطل كأس «الإمارات الدولية للبولو»

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
توج فريق أبوظبي بلقب بطولة الإمارات الدولية السنوية للبولو في نسختها الـ24، التي نظمها نادي غنتوت تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو بمستوى (8 - 12 هانديكاب)، والتي شهدت مشاركة 6 فرق على مستوى النخبة، واختتمت مساء أمس الأول على استاد الشيخ زايد الرئيسي بنادي غنتوت في احتفالية ضخمة، وسط حضور جماهيري استمتع بفقرات الاحتفال الأنيق، وجاء تتويج فريق أبوظبي الذهبي بفوزه على فريق بن دري بولو 12-10 بعد لقاء مثير.


نجح فريق أبوظبي بقيادة فارس اليبهوني، ومعه توماس ديلفينو، وهوجو بارابوتشي وباوتيستا بيلو، في تسجيل أهداف الفوز والتفوق، فيما حاول فريق بن دري بقيادة نجمه محمد بن دري إدراك التعادل والانتقال لمرحلة التمديد، إلا أن إصرار فريق أبوظبي حال دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز أبوظبي.
شهد الحفل الختامي تتويج فريق لامار بالميدالية الذهبية لفرق دور الترضية بفوزه على فريق الباشا بنتيجة 5 أهداف ونصف مقابل 5 أهداف، بعدما رجحت كفة لامار في آخر 30 ثانية.
وأدار مباريات الجولة الختامية للبطولة، الطاقم الدولي الأرجنتيني المكون من سميث، ماتياس وسنتياجو وأوسكار، وعقب المباراة الختامية قام سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد سعيد المرزوقي، العضو المنتدب، المدير التنفيذي، بتتويج الفرق الفائزة ونجوم الجولة الختامية وفي مقدمتهم هداف البطولة لاعب فريق أبوظبي باوتيستا بيلو برصيد 29 هدفاً.
واشتمل الحفل الختامي الأنيق على العديد من العروض الترفيهية المجتمعية، التي بدأت مع بازار الأسر المنتجة الإماراتية، وافتتاح قرية غنتوت التراثية، مع تقديم المأكولات الشعبية، كما استمتع الصغار بالفقرات الرياضية الترفيهية، بمشاركة فرق الفنون الشعبية والفرقة الحربية الإماراتية، وموسيقى شرطة أبوظبي، فيما تم في الختام إجراء سحوبات على تذاكر دخول الجماهير المجانية.

أخبار ذات صلة «الإيكمو» يشيد بجهود أبوظبي في الرعاية الصحية الفائقة بنشيتش تُتوج بـ«اللقب الثاني» في «مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو فلاح بن زايد بطولة الإمارات الدولية للبولو أبوظبي فریق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

???? حرب الطيران بين الجيش والمليشيا

الجيش يستخدم الطيران التقليدي والمسير لتحقيق أهداف عسكرية عملياتيه محددة ضمن خطة عسكرية متكاملة لها أهداف تتمثل في تدمير قدرات المليشيا وهزيمتها وسحقها.
إستخدام الجيش لسلاح الطيران هنا استخدام عسكري بحت مرتبط بأهداف عسكرية محددة.
ولكن كيف تستخدم المليشيا المسيرات في حربها ضد الدولة؟

تستخدمها استخدام سياسي وإعلامي. إستهداف المرافق العسكرية والمدنية يتم بشكل عشوائي إستعراضي يهدف إلى إيصال رسائل سياسية في المقام الأول والأخير. ولكن السياسة لا تحقق نصرا عسكريا على الأرض.

سيواصل الجيش عمله المحترف في ضرب المليشيا بالطيران بغرض تحييد قدراتها تمهيدا للهجوم البري الكاسح. وسيتم استخدام الطيران مرة أخرى أثناء الهجوم لتحقيق أهداف عملياتية محددة.

المليشيا ومن خلفها داعميها في أبوظبي اختاروا لنفسهم أهدافا غير ممكنة التحقق. فلا الضغط السياسي سيجدي نفعا، ولا الاستمرار في استخدام المسيرات مهما بلغت كثافتها سيحقق تدمير الدولة بكاملها. لا يمكنك تدمير دولة مثل السودان بجغرافيتها الواسعة وبثقلها السكاني وانتشاره عبر هذه الجغرافيا بواسطة مسيرات. سيتكيف الشعب السوداني مع هذا الوضع، ستستمر حياته سيزرع وينتج ويتاجر ويتعلم وسيتواصل مع العالم وسيحارب مع جيشه. المسيرات لن تدمر شعبا كاملا حتى لو كانت وراءها خزينة دولة غنية مثل الإمارات.
في المقابل الجيش وبخبرته وقدراته وبدعم الشعب والأصدقاء سيواصل سحق المليشيا. لقد طرد المليشيا في فترة وجيزة من رقعة جغرافية واسعة شملت العاصمة وولايات الوسط والشمال وتقدم غربا وكسر حصار الأبيض وما تزال متحركاته تندفع باتجاه الغرب وستبدأ عمليات واسعة شبيهة بالعمليات التي جرت في مسرح واحد ممتد أم درمان فلاتة جنوبا إلى الجيلي شمالا مرورا بسنار والجزيرة والبطانة وشرق النيل والعاصمة وصولا إلى جبل أولياء والمشهد التاريخي لأوباش الدعم السريع هاربين بالأرجل في صفوف طويلة على جسر جبل أولياء.
هذه العملية الواسعة الممتدة في مسرح جغرافي أكبر بكثير من أن يستوعبه عقل المليشيا ولا حتى عقل أسيادها في الإمارات سيتكرر مرة أخرى في كردفان ثم في دارفور. سنشهد عملية برية واسعة في مساحة جغراقية واسعة ولكنها تمثل مسرح عملياتي واحد بالنسبة للجيش.

لقد عودنا الجيش أنه يستنزف المليشيا ثم يشن هجومه الواسع من عدة محاور ولا تستطيع المليشيا إيقاف هذا الهجوم. الجيش يستخدم قدراته لتحقيق أهداف عسكرية ملموسة يتابعها كل العالم بانبهار مثل ما حدث في معركة الخرطوم. جيش مهني عريق، أعرق من الإمارات كلها.

عليه، فلتستمر المليشيا في المحاولات العبثية لتدمير المرافق المدنية بالدولة واستهداف كل شيء، ولكن لا توجد في العالم ذخيرة كافية لتدمير الشعب السوداني، ولا أموال الإمارات ستكفي لتدمير السودان.

إنها مسألة وقت ووقت ليس بالطويل وستصبح هذه المليشيا من الماضي. ولكن من دعموها وساندوها سيدفعون الثمن لوقت طويل.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «إيدج»: توحيد القوات المسلحة الإماراتية محطة فاصلة في تاريخ الوطن
  • حمدان بن محمد يحضر حفل الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية
  • خالد بن محمد بن زايد يفتتح "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية
  • وزارة الخارجية والهجرة تتابع موقف السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية
  • 49 عاماً... القوات المسلحة الإماراتية نموذج للوحدة والجاهزية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية: قرار «العدل الدولية» صفعة قانونية لما يسمى الجيش السوداني
  • ???? حرب الطيران بين الجيش والمليشيا
  • شرطة أبوظبي و«الهلال الأحمر» يسعدان المرضى بمستشفى مدينة زايد
  • سيف بن زايد يشهد ختام الندوة الدولية «دور الأسرة في تمكين المجتمع» في موسكو
  • ختام متميز لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في أبوظبي