أبوظبي تضيف أكثر من 4.500 مقعد دراسي جديد بافتتاح 7 حضانات ومدرستين خاصتين
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن توسع كبير في قطاع التعليم الخاص، شمل افتتاح 7 حضانات جديدة ومدرستين خاصتين، مما يوفر طاقة استيعابية إجمالية تبلغ 4.539 مقعدا جديدا في مناطق أبوظبي والعين والظفرة، في خطوة لتعزيز خيارات التعليم النوعي المتاحة لأولياء الأمور.
وتتوزع المؤسسات التعليمية الجديدة في مناطق حيوية تشمل جزيرة الريم، وجزيرة ياس، ومدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، والبطين، والحصن في أبوظبي، بالإضافة إلى مدينة زايد في منطقة الظفرة، ومنطقة شعاب الأشخر في مدينة العين.
وبهذا التوسع، يرتفع إجمالي عدد الحضانات في الإمارة إلى 233 حضانة، بينما يصل عدد المدارس الخاصة إلى 220 مدرسة، مما يعزز البنية التحتية التعليمية ويدعم منظومة التعليم المبكر والتميز الأكاديمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي حضانات الأطفال دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.