جوجل ترجع لسباق الذكاء الاصطناعي وتضيف «التفكير» إلى تطبيق جيمني
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد «جيمني 2.0 برو إكسبريمنتال»، وذلك ضمن سلسلة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تقدمها الشركة، كما أعلنت عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي «جيمني 2.0 فلاش ثينكنج»، ليكون متاحًا عبر تطبيق جيمني.
وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق جوجل لنماذج ذكاء اصطناعي جديدة يأتي في ظل المنافسة المتزايدة، خاصة بعد أن أحدثت شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة ضجة بإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي «آر وان»، والذي يتميز بانخفاض تكلفته مقارنة بالنماذج التي تقدمها الشركات الأمريكية، وأضاف التقرير: إن الشركات يمكنها الوصول إلى نماذج ذكاء «ديب سيك» عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها، مما يتيح استخدامها بصورة مجانية نسبيًا.
يذكر أن كلًا من جوجل وديب سيك أطلقتا نماذج ذكاء اصطناعي استدلالية في ديسمبر الماضي، إلا أن نموذج «آر وان» الصادر عن ديب سيك جذب قدرًا هائلًا من الاهتمام، ويبدو أن جوجل تحاول الآن تعزيز حضور نموذج «جيمني 2.0 فلاش ثينكنج» أمام المزيد من المستخدمين من خلال إتاحته عبر تطبيقها الشهير «جيمني».
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزاحم العمالة في مصر
انطلق في صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر تحليل الطلب في سوق العمل المصري الاربعين الثاني والثالث لعام 2025، وذلك بحضور العديد من الشخصيات وهم مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب المصري، ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، والذي تناول الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المصري.
وفي بداية الحديث اشار ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أنه مع اختلاف العقود هناك تطورات في مهنة المحاسبة والبنوك، ففي التسعينات الاستعانة بالأعمال اليدوية، ثم الاستعانه باالاله الحاسبة، ثم استخدام برنامج الاكسيل، ثم ظهور الأعمال من خلال اللاب توب والايفون أو ريموتلي من المنزل، وبرغم من التطور التكنولوجي، إلا أننا مازلنا في احتياج العنصر البشري، وذلك لأنه يعتمد على المشاعر والأحاسيس، وتلك غير متواجدة في برامج الذكاء الاصطناعي، لذا فبرغم أن الذكاء الاصطناعي هيغير من المهن، الا أنها من الممكن أن تظهر مهن أخرى ولكن لن تختفي المهن الاعتيادية.
كما تحدث أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، قائلا: أنه بدأ عمله المهني في ١٩٨١، وكان شاهد على بداية الكتابة الصحفية البدائية، بداية من الكتابة على الورق وتجمعيه بحروف رصاص، ثم تطور إلي الجمع التصويري، ومع ظهور الكمبيوتر ثم الابل ماكنتوش والتي تعمل الجريدة كلها لظهور الفيلم الخاص بالجريدة الورقية، لذا كانت كل مرحلة من تلك المراحل كانت الصحافة مهددة بالانتهاء، بداية من ظهور الإذاعة والتلفزيون والإنترنت إلا أن الصحافة الورقية لم تنتهي، وبرغم التطور التكنولوجي إلا أن الصحافة تقاوم وتطور من نفسها وتتكيف مع هذا التطور.
ولفت إلي أن الصحافة الرقمية لم تعد هي الصحافة المكتوبة، كما أن دور الصحافة الرقمية ظهرت مع ظهور الأحداث الحالية ونشرها في نفس اللحظة، لذا اخذت في فترة من الفترات لقب العهد الذهبي لها، وكانت تتقدم بسرعة مهولة، كما أن الموبايل أصبح واجهة الإنسان على العالم، كما أن برغم ظهور الصحافة الرقمية إلا أنها أظهرت وظائف شاغره جديدة مثل المحلل السياسي والاقتصادي والدولي ومهنة الجرافيك ديزاينر، وهذا يعني أن التطور لم يمحي وظائف بل يستطيع الإنسان أن يقاوم التطور التكنولوجي ويطور من إمكانياته الذاتية للتكيف مع الواقع التكنولوجي، لذا فإن التطور التكنولوجي يقع مابين الفرص والمخاوف الكبيرة.