لازم يتعالج .. اعرف أعراض مرض القلق
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يعد اضطراب القلق من اكثر الاضطرابات النفسية انتشارا وتاثيرا على جودة الحياة حيث يؤثر على الصحة العقلية والجسدية للفرد بشكل ملحوظ. على الرغم من ان القلق استجابة طبيعية للمواقف المجهدة الا ان تحوله الى اضطراب مزمن يمكن ان يؤدي الى مشكلات خطيرة مثل اضطرابات النوم وصعوبة التركيز والتوتر المستمر وحتى التأثير على صحة القلب والجهاز المناعي.
الأعراض
تشمَل العلامات والأعراض الشائعة للقلق ما يلي:
الشعور بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر
الشعور بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم
الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب
زيادة مُعدَّل التنفُّس (فرط التهوية)
التعرُّق
الارتِجاف
الشعور بالضَّعف أو التَّعب
التركيز على الصُّعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي.
الإصابة بصعوبة في النوم
التعرُّض لمشكلات مَعِدية مَعوية (GI)
مُواجهة صعوبة في السَّيطرة على القلق
وجود الحافِز للتخلُّص من الأشياء التي تتسبَّب في القلق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلق أعراض القلق مرض القلق المزيد
إقرأ أيضاً:
مفصل الفك.. السر الخفي وراء الصداع النصفي وطرق علاجه
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي المرهق، الذي قد يستمر لساعات أو أيام، مسبّبًا آلامًا شديدة تعيق ممارسة الحياة اليومية، وعلى الرغم من اعتماد الأطباء على المسكنات ونصائح تجنب التوتر والكافيين وقلة النوم، تكشف الأبحاث الحديثة عن سبب خفي وراء كثير من هذه النوبات، وهو اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD)، حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة دون أدوية.
يشير اضطراب المفصل الصدغي الفكي إلى خلل في المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، المسؤول عن حركات الفم الأساسية مثل المضغ والكلام والتثاؤب.
وعند تأثر هذا المفصل أو العضلات المحيطة به، يشعر المصاب بـ آلام تمتد إلى الأذنين والصدغين والوجه، ما قد يؤدي إلى صداع توتري أو نوبات صداع نصفي شديدة.
يُقدَّر أن هذه الحالة تصيب شخصًا من كل 15 بالغًا، وغالبًا ما تُشخَّص خطأً أو يُتجاهل وجودها.
وتشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل خمسة مصابين بهذا الاضطراب يعاني أيضًا من الصداع النصفي أو الصداع المتكرر، ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين الحالتين.
ويرجع الأطباء ذلك إلى أن آلام الفك والصداع النصفي تسلك المسارات العصبية نفسها في الرأس، بحيث يمكن لأحدهما تحفيز الآخر.
ويشرح الدكتور جاستن دورهام، أستاذ جراحة الفم وآلام الوجه بجامعة نيوكاسل، قائلاً: "نظام الألم في الجسم يشبه الأسلاك الكهربائية في المنزل، والدماغ هو لوحة المفاتيح؛ فإذا اشتعلت دائرة الألم في الفك، فمن الطبيعي أن تتأثر الدائرة المرتبطة بالصداع النصفي".
خطوات علاجية منزلية لتخفيف الألم:
تنظيم مواعيد النوم والحصول على الراحة الكافية.
شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم.
تناول طعام متوازن وتجنب الإفراط في الكافيين.
ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف التوتر العضلي.
الانتباه للعادات اليومية مثل صر الأسنان أو الجلوس بوضعيات غير مريحة.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أو اليوغا.
وفي حال استمرار الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان أو أخصائي الفك والوجه لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
يبين الخبراء أن الصداع النصفي ليس دائمًا مرضًا غامضًا بلا علاج، فربما يكمن الحل في أبسط مما نتخيل، في مفصل الفك نفسه، وفهم العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي يمكن أن يساعد الملايين على التخفيف من معاناتهم دون الاعتماد المستمر على المسكنات، وإعادة التوازن للجسم والعقل.