الجزائر و 7 دول تقرر تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي تدريجيا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قررت الجزائر وسبع دول أخرى من مجموعة “أوبك+”، اليوم الاثنين، الشروع ابتداء من 1 أفريل المقبل، في تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي بشكل تدريجي.
وحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة تم الاتفاق على هذا القرار خلال اجتماع وزاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
الإجتماع ضم الدول الثمانية الأعضاء في أوبك+ التي تطبق تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي، وهي: الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، عمان وروسيا.
وأكد عرقاب أن “هذا القرار يعكس التزام الدول الثمانية في أوبك+ بتبني نهج مسؤول يهدف إلى ضمان استقرار السوق النفطية العالمية”.
كما شدد عرقاب على أن “هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أوبك+ لتحقيق توازن مستدام في السوق, بما يضمن حماية مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”.
هذا ونشرت منظمة أوبك بيانا على موقعها أكدت فيه أن الدول الثمانية, وبالنظر إلى الأسس الصحية للسوق والتوقعات الإيجابية, قررت المضي قدما في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا ابتداء من 1 افريل 2025.
وأضاف البيان إلى أن الدول الثمانية أكدت على ضرورة “الحفاظ على المرونة للتكيف مع الظروف المتغيرة”, حيث “يمكن تعليق هذه الزيادة التدريجية أو عكسها وفقا لظروف السوق”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول الثمانیة
إقرأ أيضاً:
لماذا قررت إسرائيل توجيه ضربة لإيران الآن؟
(CNN)-- تأتي الضربات الإسرائيلية على إيران، الجمعة، في وقت تمر فيه طهران بأضعف وضع عسكري لها منذ عقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قصفت إسرائيل منشآت إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية الإيرانية ردًا على هجوم صاروخي إيراني واسع النطاق سابق على إسرائيل.
وأدت الضربات المتبادلة على أراضي كل طرف إلى تصعيد الحرب الدائرة في الشرق الأوسط إلى مستويات جديدة وخطيرة.
وفي ذلك الوقت، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرب البنية التحتية للطاقة أو البنية التحتية النووية الإيرانية.
كما ضعفت إيران بسبب العقوبات الاقتصادية، وقيام إسرائيل بتدمير أقوى وكلائها الإقليميين، بما في ذلك "حزب الله".
وقال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل رأت فرصة سانحة.