تحذير طبي من العلامات الصامتة لسرطان المبيض
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يُعرف سرطان المبيض بصعوبة تشخيصه لأن الأعراض يمكن الخلط بينها بسهولة ومشاكل أقل خطورة. لذلك، يتم تشخيص مريضة واحدة فقط من كل 5 مريضات في المراحل المبكرة، قبل أن ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم، عندما تقل احتمالات نجاح العلاج.
لكن الدكتورة أليكس ميسيك، من شركة "يو كيه ميدس"، قالت إن النساء يمكن أن يساعدن في تقليل خطر تشخيص المرحلة المتأخرة من خلال الانتباه إلى العلامات غير المعروفة للمرض.
وقالت إن الأعراض الشائعة للحالة تشمل: الانتفاخ أو تورم البطن؛ وألم الحوض أو عدم الراحة؛ والشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام؛ والحاجة إلى التبول أكثر، أو بشكل أكثر إلحاحاً.
6 علاماتومع ذلك، أضافت أن هناك 6 علامات غير عادية أخرى لسرطان المبيض قد لا تعرفها النساء لربطها بالمرض.
أحد هذه العلامات هو الألم أثناء الجماع، حيث أوضحت الدكتورة ميسيك أن هذا يمكن أن يكون علامة محتملة على نمو سرطاني في الحوض، وكذلك التورم والألم في الساقين.
ووفق "دايلي ميل"، تضمنت العلامات الأخرى: التعب الشديد، والتغيرات في عادات الأمعاء، والتي وصفتها الطبيبة بأنها علامات محتملة لسرطان المبيض والتي غالباً ما تُعزى إلى عوامل أخرى.
وأخيراً، قالت الدكتورة ميسيك إن آلام الظهر، وعدم انتظام الدورة الشهرية - وكلاهما يمكن أن يُعزى إلى الشيخوخة وانقطاع الطمث - هي أيضاً أعراض لهذا النوع من الأورام.
وقالت: "نظرًا لأن هذه الأعراض يمكن أن تتداخل مع حالات أقل خطورة، فقد يكون من السهل تجاهلها".
ونصحت ميسيك: "إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض باستمرار وبالتزامن مع أعراض أكثر شيوعاً، فمن الجدير طلب المشورة من الطبيب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أنه يمكن العثور على آثار لأمراض السرطان في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.
وأظهر تحليل عينات الدم أن شظايا الحمض النووي المميزة للورم الخبيث تظهر لدى بعض المرضى قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.
وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Cancer Discovery .
ودرس الباحثون من جامعة “جونز هوبكنز” 52 عينة دم، نصفها من الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لاحقا، والنصف الآخر من مشاركين أصحاء. وفي ثماني حالات، اكتشف اختبار MCED (التشخيص المبكر للسرطانات المتعددة) بالفعل الحمض النووي الورمي المنتشر في الدم آنذاك.
وعلاوة على ذلك، تم العثور على آثار السرطان في أربع من العينات الست الأكثر قدما والمتاحة أيضا، وإن كان ذلك بتركيز أقل بـ80 مرة من الحد الأدنى للكشف.
ويعتمد الأسلوب على الكشف عن ctDNA، وهي شظايا من الحمض النووي للورم تصل إلى مجرى الدم. وهي قليلة جدا، لذلك استخدم الباحثون خوارزميات ذات فحص متعدد المراحل. لكن حتى في صورته الحالية، تمكن التحليل من اكتشاف السرطان في مرحلته الكامنة لدى ثلث المشاركين الذين تم تشخيصهم لاحقا.
ويؤكد العلماء أن هناك حاجة لمزيد من التطوير على الاختبارات، لكن من الواضح الآن أن آفاق هذا النهج واسعة. فالكشف المبكر يعطي وقتا للتدخل الجراحي عندما يكون الورم صغيرا ويستجيب جيدا للعلاج.
يذكر أن العلماء كان قد اكتشفوا في وقت سابق أن الالتهاب المزمن قد يحفز تطور السرطان بسبب تأثير بروتين الأونكوستاتين M (Oncostatin M). وأظهر منع مساره فعالية في تقليل الالتهاب وقد تشكل أساسا لأساليب وقائية جديدة.
المصدر: لينتا.رو