لقاء موسع في اللحية بالحديدة لتعزيز الأنشطة الثقافية والبرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
عُقد لقاء موسع في بدير الأخرش بعزلة الزعلية في مديرية اللحية، بمشاركة العزل الشرقية والجنوبية، بهدف تعزيز الأنشطة الثقافية ودعم البرنامج الرمضاني.
واستُهل اللقاء بمتابعة المحاضرة الرمضانية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي أكد فيها على موقف اليمن الثابت في دعم ومساندة أبناء قطاع غزة، مشيدًا بموقف القوات المسلحة اليمنية في إعادة فرض الحصار على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباب المندب، حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل عن المساعدات الإنسانية واحتياجات الحياة الأساسية لأهالي القطاع.
وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمديرية الشيخ عمار المقرني، والمسؤول الاجتماعي بالمديرية الشيخ علي أحمد علوان، أكد مسؤول المتابعة والتقييم في محافظة الحديدة أبو شرف الخاشب، أهمية تعزيز الأنشطة الثقافية من خلال عقد القاءات و الندوات التوعوية، بما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وترسيخ البصيرة لدى أبناء المديرية.
وشدد الخاشب على ضرورة الاستفادة من جهود التعبئة العامة في دعم وتنفيذ البرنامج الرمضاني، لا سيما في العزل والقرى النائية، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود لضمان نجاح هذه الأنشطة.
ودعا إلى تضافر الجهود المجتمعية لتعزيز البيئة الثقافية والإيمانية، بما يحقق الأهداف المنشودة في بناء وعي مجتمعي متين.
حضر اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية، والمشايخ، والأعيان، والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقى، مساء الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، في لقاء غير معلن رسميًا، حمل في طياته أبعادًا إقليمية حساسة، ورسائل متعددة الاتجاهات، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز"، فقد تناول اللقاء ملفات محورية أبرزها جهود خفض التصعيد مع إيران، وإمكانية الدفع باتجاه عودة التفاوض بين طهران وواشنطن، بدعم وساطة إقليمية تقودها السعودية، أو تشارك فيها ضمن ترتيبات أمنية جديدة يُعاد فيها رسم ملامح النفوذ في الخليج العربي.
كما ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استمرار المفاوضات المعقدة بشأن صفقة تبادل جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مقابل وقف إطلاق نار شامل، وسط جهود سعودية لإعادة تفعيل حضورها السياسي في ملف غزة.
السلام الإقليمي والتطبيع
المصادر أكدت أن جزءًا رئيسيًا من المحادثات تناول مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وهي الورقة التي تسعى إدارة ترامب إلى استخدامها كورقة رابحة في السياسة الخارجية، خصوصًا بعد اتفاقات "أبراهام" التي رعاها ترامب خلال ولايته الأولى.
Saudi defense minister secretly meets with Trump to discuss Iran de-escalation, Israel: sources https://t.co/r7kW1Ek29U — Fox News (@FoxNews) July 4, 2025
وبرغم أن الموقف السعودي الرسمي لا يزال يشترط خطوات تجاه إقامة دولة فلسطينية، فإن اللقاء يأتي في ظل ضغوط داخلية أمريكية وإسرائيلية لدفع المملكة نحو خطوات تطبيعية تدريجية، تبدأ بتعاون اقتصادي وأمني محدود، وصولًا إلى اعتراف دبلوماسي في مرحلة لاحقة.
ويبعث توقيت اللقاء برسائل إلى طهران، بأن الرياض مستعدة للمناورة على أكثر من طاولة تفاوض، مع الولايات المتحدة، سواء كانت في عهد بايدن أو ترامب، في إطار استراتيجية خفض التصعيد دون التخلي عن خيارات القوة.
ويتزامن هذا اللقاء مع تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية على غزة، واستمرار التحركات الإقليمية لإعادة ترتيب الأولويات الأمنية في الخليج، لا سيما بعد التفاهم السعودي الإيراني الذي رعته الصين. وهو ما يطرح تساؤلات حول شكل الدور السعودي القادم، وإذا ما كانت الرياض بصدد تغيير قواعد اللعبة، أو فقط المراهنة على تعدد أوراق النفوذ.