أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في الاجتماع العربي بالدوحة يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال تعزيز جهود إعادة إعمار غزة وتثبيت التهدئة.

وأشار بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البل"، إلى أن القمة العربية غير العادية في القاهرة كانت نقطة تحول مهمة في التعامل مع الأزمة، حيث تم الاتفاق على خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أن نجاح هذه الخطة يعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية وضمان استمرار التدفقات المالية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ترامب يتراجع: لن يُطرد أحد من غزةالصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أياممراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزةجيش الاحتلال يعترف: نحقق في استخدام جنودنا مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية في غزةتواجه مخطط ترامب.. دعم دولي للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

وشدد بدراوي على أهمية التنسيق مع المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، لضمان الضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن أي جهود لإعادة الإعمار يجب أن تترافق مع حلول سياسية تضمن الاستقرار على المدى الطويل.

وأكد أن دور مصر لا يقتصر على الوساطة الدبلوماسية، بل يمتد إلى تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، مشيرًا إلى أن الحل النهائي يجب أن يكون سياسيًا ويضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.

كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدور المصري الاستقرار الإقليمي المساعدات الإنسانية إعادة إعمار غزة الضغط الدولي المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزيران يتدخلان بالفرنسية في منتدى برلماني بالعيون ورئيس جهة يرفض الحديث بغير العربية أو الحسانية

فضل وزيران في حكومة « أخنوش » التدخل بالفرنسية في منتدى برلماني اقتصادي إفريقي عقد اليوم الجمعة بالعيون، بينما رفض رئيس جهة الحديث بالإسبانية إلى وسائل الإعلام.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب- المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك)، بمدينة العيون، المنظم من طرف مجلس المستشارين والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وفي افتتاح المنتدى، قال يونس السكوري، وزير الشغل والإدماج المهني، إن هناك عددا كبيرا من الضيوف، لذلك سيتحدث بالفرنسية كي تصل الرسالة بشكل مباشر. من جهة أخرى، قالت أمل السغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، « سأتحدث مثل الوزير السابق (يونس السكوري) باللغة الفرنسية، لأن هناك حضورا كثيرا، واللغة الفرنسية هي التي سيتجاوب معها الجميع ».

المثير للانتباه، أنه وبينما تذرع الوزيران بوجود ضيوف أجانب في المنتدى، حرص المنظمون على توفير الترجمة بثلاث لغات، العربية والفرنسية والإسبانية.

من جهة أخرى، رفض سيدي حمدي ولد الرشيد الحديث بالإسبانية في تصريح لأحد الزملاء الصحافيين عن موقع مغربي ينشر بالإسبانية (Mares30).

وقال حمدي ولد الرشيد، إنه رئيس جهة، ولا يمكنه أن يتحدث إلا باللغة العربية، مشيرا إلى أنه مستعد للحديث بالحسانية أيضا.

وأكد حمدي أن موقفه لا يجب أن يؤخذ بأي خلفية معينة، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الحديث بالإسبانية له حساسية في المنطقة، باعتبارها لغة المستعمر.

وعرفت الجلسة الافتتاحية للمنتدى مداخلات أخرى لمسؤولين مغاربة ألقيت كلها بالعربية، منها مداخلة رئيس مجلس المستشارين حمدي ولد الرشيد، ومداخلة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية عمر حجيرة، وعبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، وأيضا مداخلة لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبد القادر اعمارة.

مقالات مشابهة

  • برلماني يشيد بخطوات الحكومة لضمان الأمن الدوائي: الاستقرار الصحي أولوية
  • وزيران يتدخلان بالفرنسية في منتدى برلماني بالعيون ورئيس جهة يرفض الحديث بغير العربية أو الحسانية
  • سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد وحماية الاستقرار الإقليمي
  • مصر تؤكد أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من المنظور الإنساني والتنموي
  • من إيران إلى نيجيريا وباكستان.. موجة اضطرابات جديدة تهدد الاستقرار الإقليمي
  • بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
  • أكد أهمية دورها في حفظ الاستقرار الإقليمي.. لبنان يجدد تمسكه بقوة «يونيفيل» في الجنوب
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
  • أمين مساعد الدول العربية: الجامعة باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلاً للاستبدال
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية التعاون الدولي لدفع جهود تحقيق الأمن الغذائي