برلماني: مصر تدعم الاستقرار الإقليمي من خلال جهودها في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في الاجتماع العربي بالدوحة يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من خلال تعزيز جهود إعادة إعمار غزة وتثبيت التهدئة.
وأشار بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البل"، إلى أن القمة العربية غير العادية في القاهرة كانت نقطة تحول مهمة في التعامل مع الأزمة، حيث تم الاتفاق على خطة شاملة لإعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أن نجاح هذه الخطة يعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية وضمان استمرار التدفقات المالية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وشدد بدراوي على أهمية التنسيق مع المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، لضمان الضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية وحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن أي جهود لإعادة الإعمار يجب أن تترافق مع حلول سياسية تضمن الاستقرار على المدى الطويل.
وأكد أن دور مصر لا يقتصر على الوساطة الدبلوماسية، بل يمتد إلى تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، مشيرًا إلى أن الحل النهائي يجب أن يكون سياسيًا ويضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
شارك وزير الخارجية والهجرة، د. بدر عبد العاطي، في اجتماع موسع بالعاصمة القطرية الدوحة، ضم وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفين ويتكوف، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
تناول الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية في القاهرة، حيث أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتشاور حول تنفيذها، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وإعادة بناء البنية التحتية بشكل مستدام.
كما شدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، داعين إلى إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة من أجل تحقيق سلام شامل وعادل، يستند إلى حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأكد الاجتماع على أهمية استمرار العمل المشترك لتعزيز التهدئة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق الإقليمي والدولي لدعم حقوق الفلسطينيين، وضمان التنفيذ الفعلي لمبادرات إعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدور المصري الاستقرار الإقليمي المساعدات الإنسانية إعادة إعمار غزة الضغط الدولي المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف حرب غزة إنجاز تاريخي يضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين
قال النائب هاني حليم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى اتفاق نهائي لإنهاء حرب غزة يمثل إنجازًا تاريخياً جديدًا يُضاف إلى سجل الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس ثبات الموقف المصري منذ بداية الأزمة ودوره الوطني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته والدفاع عن الحقوق المشروعة له.
وأكد حليم، في بيان له اليوم ، أن الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اندلاع الأزمة أثمرت الآن عن نتائج ملموسة تمثلت في الوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وعودة المحتجزين، وتبادل الأسرى، بما يسهم في تهيئة الأجواء لبدء مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت منذ اليوم الأول للأزمة بُعد نظرها السياسي واستشرافها لتداعيات الصراع، مشيرًا إلى أن تطور الأحداث في غزة أكد صواب الرؤية المصرية التي دعت منذ البداية إلى التهدئة وضبط النفس والحوار كسبيل وحيد لحماية الأرواح ووقف نزيف الدم، ورفض التصعيد، وهو ما أثبتت الأيام صحته في ظل ما شهده العالم من تداعيات إنسانية جسيمة.
وأكد حليم، أن اتفاق إنهاء الحرب في غزة لا يمثل فقط انتصارًا للسلام، بل يحمل انعكاسات إيجابية واسعة على استقرار المنطقة بأكملها، موضحًا أن عودة الهدوء إلى الشرق الأوسط ستسهم في تعزيز حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس التي تُعد شريانًا حيويًا للاقتصاد الدولي، كما ستُعيد الثقة في البيئة الاستثمارية والسياحية في مصر والمنطقة، بما يدفع نحو انتعاش اقتصادي ملموس بعد شهور من التوترات.
وأضاف حليم ، أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة سيؤدي إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وزيادة حركة السياحة الوافدة، إلى جانب تعزيز مكانة مصر كمركز محوري للتجارة والطاقة والنقل البحري، مؤكدًا أن الدور المصري في تحقيق السلام لا ينفصل عن رؤيتها الشاملة لبناء مستقبل آمن ومستقر يضمن التنمية لشعوب المنطقة كافة.
واختتم النائب هاني حليم بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وأن حزب حماة الوطن يقف دعمًا وتأييدًا خلف القيادة السياسية في كل ما تبذله من جهود من أجل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل ومستقبل أفضل لشعوب المنطقة.