برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب مجاهد نصار النائب مجاهد نصار مصر مجاهد نصار إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب: العلاقات المصرية السعودية تمثل حجر الزاوية في منظومة الأمن العربي
أكد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية السعودية تُعد نموذجًا فريدًا في الترابط العربي القائم على الإخاء والمصير المشترك، فهي علاقات تاريخية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مضيفا أن مصر والسعودية تمثل ركيزتين أساسيتين لاستقرار المنطقة العربية، بما لهما من ثقل سياسي واقتصادي وإقليمي.
وأوضح وهبة، في بيان له اليوم ، أن المملكة العربية السعودية كانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمصر في كل المواقف، إذ وقفت بجانبها بكل قوة خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما استخدمت سلاح النفط دعمًا للموقف العربي، وكان لموقفها أثر بالغ في تحقيق النصر وصون الكرامة العربية، كما واصلت المملكة دعمها لمصر في مختلف المراحل، وخاصة في الأوقات الاقتصادية الصعبة، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين وحرصها على استقرار مصر وازدهارها.
وذكر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ ، أنه على الصعيد الاقتصادي، تُعد السعودية من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة العربية، حيث يشهد حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة نموًا متواصلًا، وتحتل الاستثمارات السعودية مكانة متقدمة في السوق المصرية، إذ تتنوع في قطاعات الصناعة والزراعة والعقارات والسياحة والطاقة، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
واختتم النائب إيهاب وهبة ، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل حجر الزاوية في منظومة الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن التشاور والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين يضمن وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وأن ما يجمع القاهرة والرياض يتجاوز المصالح المشتركة ليعبر عن رؤية موحدة تجاه قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم التنمية والتكامل الاقتصادي بين الشعوب.