تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أميرة خالد
حذرت دراسة من مخاطر تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف.
وأوضحت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية (MNP)، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف والسرطان.
وأكدت الدراسة أنه تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف.
كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بسبع إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى.
وأوضح الدكتور براندون لو، من جامعة تورنتو، أن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية مثل “بيسفينول أ” (BPA) والفثالات، والتي تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله.
وأضاف أن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطعام الميكروويف عبوات بلاستيكية العبوات البلاستیکیة تسخین الطعام
إقرأ أيضاً:
ناس وناس.. بين التبذير والحرمان!!
بينما بعضنا يؤذِّن في مالطة، والبعض ينفخ في الرماد، وبعض آخر يبحث في أكوام القمامة عن كسرة خبز تقيم صلبه، هناك من يبحث عما تتميز به فلل (المنصورة الجديدة) ذات الـ٢٢ مليون جنيه عن نظيرتها في الساحل.
أما البعض الرابح في مسألة البحث هو من يصنع تلك الحالات ويقف متفرجاً، متلذذاً.. متشفياً، مستغرباً موقف الآخرين ممن لا يرضون ولا يقنعون بما هم فيه ينعمون.
أليس الأذان في مالطة دعوة للعبادة؟ أليس النفخ في الرماد يكسب الصبر ويبعث الأمل في اشتعال جذوة النار؟
وأليس البحث عن كسرة خبز يستدعي حمد الله وشكره على نعمة الماء والهواء؟
* وعن بعض ما يمكن اعتباره سفها، أننا بين الحين والآخر نرى إنفاق (بعض) رجال الأعمال- ولا أعمم- ما يصل إلى حد السَّفه، في إقامة مهرجانات للخلاعة تحت غطاء رعاية الفن وتكريم الفنانين.
وبين الحين والآخر نقرأ عن زواج أحدهم بفنانة شهيرة ولا يستمر زواجهما طويلا لكونه مجرد نزوة متبادلة بين الطرفين محورها مال وشهرة، وبعض الزيجات تباهياً ليقال إن رجل الأعمال فلان (فاز) بالفنانة فلانة وانفق على عرسه الملايين من قبيل الفشخرة.
وبين الحين والآخر أيضا نقرأ أن أحدهم بنىٰ قصراً منيفاً بإحدى الجزر، أو اشترى سيارة مطلية بالذهب.. الخ.
* قد يعتبر البعض أن هذه الممارسات تدخل في نطاق الحرية الشخصية وليس في القانون ما يمنعها أو يقيدها.
نعم نحن لا نحمِّل الدولة أكثر مما تحتمل ولكن نطالبها بإحكام قبضتها على من لا يحسن الإنفاق من ماله الخاص وفرك أذنه وزيادة حصته من الضرائب تصاعدياً. فإنفاق الأثرياء ببذخ وسفه في أمور تافهة تزيد من عمق الفجوات بينهم وبين باقي طبقات المجتمع المتوسطة والفقيرة، وتولِّد حقداً طبقياً يُحدِث خللاً في تركيبة المجتمع وتماسكه وانحراف مسار أفراده الفكري، فقد يتبع ذلك تحولا في الأولويات وأهداف الشباب وتنقلب موازين الأمور ويصبح اللعب والغناء والتمثيل مقدمين عنده على تحصيل العلم والابداع. وربما ينحرف البعض نحو ممارسة الجريمة لكسب المال أو لإشباع رغباته.
* ومن ناحية أخرى فمثل هذه السلوكيات ممن يملكون المال تُعَدُّ فرصاً ضائعة على الدولة في تحسين وضعها الاقتصادي وهي صاحبة الفضل على الذين كونوا ثروات طائلة مِنْ تسهيلات الدولة ونظامها في مجالات الصناعة والتجارة.
ومما يمكن أيضاً اعتباره سفهاً في دولة فقيرة على- حد قول المسئولين- أن أنديتها الرياضية تتعاقد مع المدربين الأجانب بملايين الدولارات، والتي يمكن بها بناء عشرات المدارس في القرى المحرومة تماما من المدارس، أو التي تعاني مدارسها من كثافة الفصول الدراسية، ونقص في المعامل، وحجرات الأنشطة الرياضية والفنية والمكتبات.
كما يمكن برواتب المدربين الأجانب استكمال نواقص المستشفيات من مستلزمات طبية وأدوية لآلاف المرضى، ورعاية آلاف الأسر الفقيرة.