فوائد مذهلة لتناول البصل الأخضر صباحًا.. يقوي المناعة ويمنحك طاقة لليوم كله
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
يُعد البصل الأخضر من الخضروات التي لا تحظى بالاهتمام الكافي رغم قيمته الغذائية العالية وفوائده المتعددة لصحة الجسم، خاصة عند تناوله في الصباح.
فوائد تناول البصل الأخضر صباحًاوتناول البصل الأخضر صباحًا يمنح الجسم طاقة ونشاطًا، ويقوّي المناعة، ويحسن من وظائف القلب والهضم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لبدء يوم صحي ومتوازن.
ومن أبرز فوائد تناول البصل الأخضر صباحًا، وفقا لما نشر في موقع Healthline، وتشمل ما يلي :
ـ يعزز المناعة:
يحتوي البصل الأخضر على نسبة مرتفعة من فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تقوّي الجهاز المناعي وتساعد على مقاومة العدوى والفيروسات.
ـ ينشّط الدورة الدموية:
يساهم في تحسين تدفق الدم وتزويد الأعضاء بالأكسجين، ما يمنح الجسم طاقة وحيوية منذ الصباح.
ـ يحسّن صحة القلب:
بفضل احتوائه على مركبات الكبريت، يساعد البصل الأخضر في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ ينظم مستوى السكر في الدم:
يحفّز إفراز الأنسولين الطبيعي، ما يجعله مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
ـ يطرد السموم من الجسم:
يعمل على تنقية الكبد وتحسين وظائفه بفضل مضادات الأكسدة ومركبات الكبريت الطبيعية.
ـ يحسّن صحة الجهاز الهضمي:
احتواؤه على الألياف الغذائية يساعد على تسهيل عملية الهضم وتقليل الانتفاخات والغازات.
ـ يعزز نضارة البشرة ولمعان الشعر:
لاحتوائه على فيتامينات A وC ومعادن الزنك والحديد، يدعم البصل الأخضر صحة البشرة ويقوّي الشعر من الجذور.
ـ يساعد في فقدان الوزن:
لأنه قليل السعرات وغني بالألياف، يعطي إحساسًا طويلًا بالشبع ويساعد على التحكم في الشهية.
وينصح خبراء التغذية بإضافة البصل الأخضر إلى وجبة الإفطار مع الجبن أو البيض المسلوق أو الزبادي للحصول على أفضل فائدة غذائية.
كما يؤكد الأطباء أن تناوله يوميًا يساعد على تنشيط الجسم وتحسين المزاج العام بفضل احتوائه على مركبات طبيعية منشطة وحامية للخلايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل الأخضر فوائد البصل الأخضر
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم المنتظم سر المناعة القوية والجسم المتوازن
في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن طرق سريعة لتعزيز المناعة أو الحفاظ على النشاط، يغفل البعض عن أحد أهم أسرار الصحة الطبيعية: النوم المنتظم فالنوم ليس رفاهية كما يظن البعض، بل هو عملية حيوية أساسية يقوم فيها الجسم بإصلاح الخلايا وتنظيم الهرمونات واستعادة التوازن الداخلي.
تشير الدراسات إلى أن الحصول على من 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا يُساعد على تقوية الجهاز المناعي، إذ يُنتج الجسم أثناء النوم بروتينات تُعرف باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة الالتهابات والفيروسات لذلك، يُلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم يكونون أكثر عرضة لنزلات البرد والإجهاد المستمر.
ولا تقتصر أهمية النوم على المناعة فقط، بل تمتد إلى صحة القلب والدماغ. فالنوم المنتظم يساعد على تنظيم ضغط الدم وخفض مستوى هرمون التوتر “الكورتيزول”، مما يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أنه يُعزز الذاكرة والتركيز، ويُحسن المزاج العام، مما ينعكس على الأداء اليومي في العمل والدراسة.
أما من الناحية الجمالية، فيُعرف النوم بـ”علاج البشرة الطبيعي”، إذ يسمح بتجدد خلايا الجلد وزيادة تدفق الدم إلى الوجه، ما يمنح البشرة إشراقًا طبيعيًا ويقلل من ظهور الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة. ولهذا السبب يُقال إن النوم الكافي هو أبسط أسرار الجمال الدائم.
لكن على الجانب الآخر، تؤدي قلة النوم المزمنة إلى اضطرابات هرمونية قد تسبب زيادة في الوزن، بسبب ارتفاع هرمون الجوع وانخفاض هرمون الشبع. كما تضعف القدرة على التركيز وتزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
وللحفاظ على نوم صحي، يُنصح باتباع روتين يومي ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، وتجنّب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لأنها تؤثر على إنتاج هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن الاسترخاء. كما يُفضل تقليل الكافيين في المساء وتوفير إضاءة خافتة وهدوء تام في الغرفة.
وفي النهاية، النوم ليس مجرد راحة، بل هو استثمار في الصحة النفسية والجسدية. فساعة نوم منتظمة قد تساوي أحيانًا أكثر من أي دواء، لأنها تمنح الجسم فرصة حقيقية لإعادة التوازن وتجديد الطاقة ومقاومة الأمراض.