خبير مناخ سعودي يكشف 7 أسباب للظواهر الجوية العنيفة في مكة الكرمة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم في السعودية، الدكتور عبد الله المسند، أسباب الظواهر الجوية العنيفة التي شهدتها مكة الكرمة أمس الثلاثاء.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب عبد الله المسند: "تحدث هذه الظواهر الجوية العنيفة بأمر الله عندما تجتمع أسباب طبيعية وبشرية".
وأوضح المسند أن الأسباب الطبيعية هي الآتية: "
1. ارتفاع درجة الحرارة ( متزامن مع عوامل جوية أخرى سطحية وعلوية).
2. يؤدي إلى تسخين عالي لسطح الأرض.
3. يؤدي إلى عملية تصعيد قوي للرياح العمودية (الرياح الصاعدة).
4. بناء سحب عظيمة ركامية كالجبال في حالة وجود رطوبة جوية + كتل هوائية علوية باردة.
5. يؤدي إلى هبوط الرياح من قمم السحب الركامية بعد أن تبرد ويثقل الهواء عبر الرياح الهابطة، تصل سرعتها أحيانا لأكثر من 100كم في الساعة.
6. وجود جبال شامخة تُضيق مجرى الرياح فتكدسها عبر ممرات ضيقة فتصبح عنيفة".
وأشار المسند إلى أن الأسباب البشرية هي: "
وجود أبراج عالية تحجز الرياح الهابطة أن تمر طبيعيا في حيز مكاني عريض، حيث تقوم الأبراج بدور أخطر من الجبال في صد الرياح، وإجبارها على المرور في ممرات ضيقة فتصبح الرياح شديدة وعنيفة".
وبين أن "التقنيات الحديثة في متابعة ومراقبة مثل هذه الظواهر الجوية العنيفة متوفرة للتحذير منها قبل حدوثها بنحو 30 دقيقة على الأقل، ومن ثم التحذير منها عبر وسائل مختلفة ومنها الجوال عبر منبه مدوي، خاصة في محيط مكة والمدن ذات الكثافة السكانية العالية".
#مكة يوم أمس
تحدث هذه الظواهر الجوية العنيفة بأمر الله تعالى عندما تجتمع أسباب طبيعية وبشرية؛
???? الأسباب الطبيعية:
1. ارتفاع درجة الحرارة ( متزامن مع عوامل جوية أخرى سطحية وعلوية)
2. يؤدي إلى تسخين عالي لسطح الأرض.
3. يؤدي إلى عملية تصعيد قوي للرياح العمودية (الرياح… pic.twitter.com/qmAaBXEEG1
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الطقس المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مكة المكرمة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
فى اليوم العالمي للأب| الأزهر: الإحسان إلى الوالد من أعظم أسباب الوصول إلى الجنة
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، منشورا جديدا فى اليوم العالمي للأب؟
قال الأزهر للفتوى فيه: إن الوالد هو قوام الأسرة، ومصدر أمانها، والقائم بأمرها، الراعي لشئونها، الذي يقدم لها بجانب الأم العطاء والتضحية والاستقرار، وهو المربي الفاضل، والناصح الأمين، والمعلم الحكيم؛ ولعظيم دوره في أسرته، وفضله على أولاده؛ أمر الله سبحانه ببره، وحسن صحبته، والإحسان إليه، وطاعته في المعروف، وجعل ذلك من أعظم الأسباب الموصلة إلى الجنة.
واستشهد بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الْوَالد أوسط أبواب الجنة ».[أخرجه أحمد]
حث الإسلام على بر الأب، والإحسان إليه في كل الأمور، ولا تكون الرعاية بتقديم الطعام والنقود له فقط، بل يجب إظهار الامتنان للأب، وتقدير دوره في التربية، وفي دفع الأذى، وأنّه سبب النعمة التي يعيشها الابن الآن بعد الله عز وجل، ومن الأمثلة على بر الأبناء للآباء قصة سيدنا إبراهيم في دعوته إلى الله ومخاطبته بلطف، رغم كفره وعناده، ومن صور بر الآباء أيضاً رعاية حق أصحابهم.
بر الأبأمرنا الله تعالى ببر الوالدين وحثنا بخفض جناح لرحمة لهما وتقديم العون والمساعدة لهما وتلبية رغباتهما ومتطلباتهما، ويعد هذا البر جزءاً صغيراً مما قام الوالدين بتقديمه للأبناء؛ لذا وجب عليهم البر والطاعة بالمعروف وعدم الضجر منهما. يحتاج الآباء في كبرهما لنوع خاص من الرعاية وأسلوب مميز واهتمام كبير، فمع تقدم العمر يظهر وجود احتياجات جديدة لم تكن موجودة قديماً لذا وجب تلبيتها من قبل الأبناء وعد التأفف منها أو الغضب، فكم من طلب غريب طلبه الابن وهو صغير ولم يرده الأب وقام بتنفيذه على الفور، كما قد يشعر الآباء بالحنين والشوق لأصدقائهم وأصحاب عمرهم مما قد يتطلب منهم تأمين زياراتهم لأصدقائهم ورعايتهم لتلبية طلبهم على أكمل وجه وعدم التقصير في ذلك فهم ما بقي من الذكريات الحيّة التي تذكرهم بما سبق، كما أنّه من البر ألا يتقدّم الأبناء على آبائهم فإذا جلسوا على الأكل لا يأكلوا قبلهم، وإذا مشوا لا يسبقوهم، كما يجب أن يأخذوا بمشورتهم كما كان يفعلون سابقاً لكي لا يشعرونهم بفقدان أهميتهم أو تهميشهم. من البر أن يقوم الابن بساعدة الأب في أموره الخاصة التي لم يعد يقوى عليها؛ كمرافقته إلى الخلاء وتقديم المساعدة له، وكذلك مساعدته في الاستحمام وقضاء الحوائج الأخرى التي لم يعد يقوى عليها. من البر أن يقوم الأبناء بأخذ والديهم في نزهة كل ما احتيج الأمر لذلك؛ لكي لا يشعروا بالضجر والإهمال، فهم بحاجة ماسة إلى هذه اللحظات التي تنسيهم أوجاع الحياة، وكذلك فإن شعور الأب بالاهتمام كشعور الطفل لا يزيد عنه فقد يغضبه شيء صغير ويملأ قلبه فرحاً شيئاً أصغر منه.
فكرة عيد الأبأول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هى سونورا لويس سمارت دود من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة فى عام 1909م بعد أن استمعت إلى موعظة دينية فى يوم الأم.
وأرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت سونورا عريضة تُوصى بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.
وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول عيد أب فى 19 يونيو عام 1910م، والذى كان يوافق حينها ثالث أحد من يونيو، وانتشرت هذه العادة فيما بعد فى معظم الدول.
وخلال هذا اليوم يقدم الأبناء ما يستطيعون من هدايا لآبائهم أسوة بـ عيد الأم فى معظم دول العالم، اعترافا بما يقومون به من جهد وتعب لتوفير العيشة الآمنة لأبنائهم.