قطاع الصناعات الكيماوية في الفجيرة رافد أساسي للتنمية المستدامة بالإمارة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الفجيرة-وام
تشهد إمارة الفجيرة نقلة نوعية في المجال الصناعي الذي يعد عنصراً مساهماً في نموها الاقتصادي، وذلك بعد افتتاح عدة مصانع آخرها مصنع أبكس لصناعة الكيماويات بقدرة إنتاجية 200 ألف طن سنوياً على مرحلتين.
ويتميز القطاع الصناعي في الإمارة ببنية تحتية مناسبة لاستيعاب الأنشطة الصناعية في الإمارة، إضافة إلى التسهيلات والخدمات اللوجستية المقدمة التي عززت من وجود صناعات نوعية في مصانع مختلفة مثل إنتاج كربونات الكالسيوم المطحونة وإنتاج ألياف البازلت والصوف الصخري وغيرها من المنشآت الصناعية.
كما تطبق هذه المنشآت أعلى معايير الجودة والاستدامة في استغلال الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل للمحافظة على البيئة.
وأكد المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على الدور المحوري الذي تلعبه الإمارة في توفير البيئة المثالية لنشاط الصناعات في قطاعات الموارد الطبيعية والتعدين المختلفة بالإمارة والتي ترجمتها رؤى القيادة الرشيدة والتي تدعم المسيرة التنموية والاقتصادية، وقال إن مصنع أبكس لصناعة الكيماويات نموذج رائد في تعزيز الأسواق بمنتجات نوعية وحيوية.
وقال المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: إن إمارة الفجيرة تتمتع بمواد طبيعية وفيرة والتي يتم استغلالها بشكل أمثل، ومنها كربونات الكالسيوم التي تدخل في استخدامات كثيرة منها مواد البناء والبلاستيك والغذائية وصناعات الأصباغ، مما يسهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تغذية السوقين المحلي والعالمي وذلك ضمن دراسات وبحوث لهذه الموارد.
وتسهم المشاريع الصناعية في تعزيز مكانة الإمارة منطقة صناعية متقدمة ورافداً في التنمية المستدامة والتي تتبنّى أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ومثالاً يحتذى به في العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر تواصل تعزيز التعاون مع دول الكوميسا في مجالات التنمية المستدامة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية تعزيز التعاون بين مصر ودول تجمع الكوميسا (السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي) في مجالات الصحة والطاقة والبنية التحتية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
مصر تنفذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصاديةوأشار إلى أن مصر تعمل بشكل مستمر على تحسين بيئة الاستثمار من خلال تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الكبرى.
وأثناء مشاركته في فعاليات قمة الكوميسا، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على دعم مصر الكامل لأهداف التجمع الإقليمي، معتبراً أن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء يعد خطوة هامة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر اتخذت خطوات واسعة لتحسين بنية الاقتصاد الوطني، من خلال إصلاحات في البنية التحتية، التي تهدف إلى تسهيل عمليات الاستثمار وزيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء في الكوميسا.
وأضاف أن الحكومة تواصل العمل على زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تحدث مدبولي عن التحديات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على النمو في العديد من الدول، مشيراً إلى أن مصر تواجه تباطؤاً في النمو نتيجة لهذه التحديات، ولكن الحكومة تسعى لتوجيه هذه التحديات إلى فرص من خلال التركيز على الابتكار وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية.
دعا رئيس مجلس الوزراء إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى استكمال مشاريع التعاون المشتركة التي ستعود بالفائدة على جميع الدول الأعضاء في الكوميسا.