محمد الشرقي يشهد انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود بمشاركة فنانين وعازفين دوليين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الفجيرة - الرؤية
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلاق "ملتقى الفجيرة الدولي للعود"، الذي تنظمه أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو 2025، تحت شعار "عود واحد، ثقافات متعددة"، وذلك في مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية الملتقى في تجسيد رؤية الإمارة في دعم الثقافة والفنون، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية في هذه القطاعات، إلى جانب تكريم التجارب الفنية المتميزة على مستوى الدولة والعالم، مشيرًا إلى دور الموسيقى في تعزيز التواصل بين الشعوب.
ونوّه سموه إلى متابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سموه للأنشطة الثقافية والفنية في الإمارة، انطلاقًا من دورها في بناء تعزيز الانفتاح الثقافي بين البشر، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع والتعايش.
وتضمّن حفل انطلاق الملتقى عرضاً موسيقياً ضخماً قدّمته أوركسترا مكونة من 50 عازفاً من جنسيات متعددة، قدموا ساعة موسيقية ساحرة مزجت بين أنماط مختلفة مثل الفلامينكو الإسباني، والروك، والموسيقى العربية الشرقية، إلى جانب الأنماط الهندية، والأوزبكية، والأذربيجانية، والتركية، في مشهد يعكس روح التنوع والانفتاح الثقافي العالمي.
كما سيشهد الملتقى في يوميه الثاني والثالث عروضاً فردية وجماعية، إضافة إلى ورش عمل وندوات تسلط الضوء على تاريخ آلة العود ومدارسها المختلفة، إلى جانب استضافة ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، لعرض مهاراتهم وتبادل الخبرات مع المشاركين.
كما الحدث معرضاً مخصصاً للحرفيين وصنّاع الأعواد من مختلف الدول، مما يعزز فرص التبادل الفني والثقافي. ويُعد الملتقى محطة سنوية مهمة للفنانين والمهتمين بالموسيقى الشرقية، ويؤكد التزام الفجيرة بالاستثمار في الثقافة كجزء من رؤيتها التنموية الشاملة.
حضر الحفل سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وعدد من أبرز الشخصيات في مجال الموسيقى والثقافة والفنون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في انطلاق الملتقى الـ21 من مشروع أهل مصر.. 8 ورش إبداعية استكمالا لمسيرة دعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية
انطلقت اليوم بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
افتتح الفعاليات الدكتورة حنان موسي، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، والدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة، بحضور الدكتورة منى شعير، مدير عام الإدارة العامة القصور المتخصصة، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.
في كلمتها، أعربت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث عن سعادتها بلقاء المشاركات، ونقلت لهن تحيات كل من وزير الثقافة، ورئيس الهيئة للحضور مؤكدة دعمهما الدائم لفعاليات الملتقى.
كما تقدمت بالشكر لجميع القائمين على تنظيم الملتقى، متمنية أن يؤتي ثماره، خاصة أن فتيات مصر بمثابة "أيقونات" الوطن والمستقبل الواعد له.
كما رحبت مدير عام ثقافة المرأة، بالحضور معربة عن فخرها بالمشاركة في الفعاليات قائلة: يسعدني أن أتواجد في ذلك الصرح الثقافي اليوم، لنشهد معا انطلاق فعاليات الملتقى، هذا الحدث الذي أصبح علامة فارقة في مسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية.
وأشارت إلى أن الملتقى من خلال دوراته السابقة لعب دورا مهما في تعزيز الحوار الثقافي والفكري حول قضايا المرأة، وتبادل الخبرات، وبحث سبل تمكينها في مختلف المجالات، وفقا لرؤية الدولة التي تضع المرأة في قلب استراتيجيات التنمية المستدامة، وتؤمن بقدرتها على الإبداع وتحقيق التغيير الإيجابي.
واختتمت حديثها مستعرضة برنامج الملتقى الذي يتضمن لقاءات توعوية، أمسيات ثقافية، وزيارات ميدانية لمعالم القاهرة، وورش فنية وحرفية وإبداعية، مؤكدة أن الهدف منه فتح آفاق جديدة لريادة الأعمال والنهوض بواقع الفتاة والمرأة المصرية، والتأكيد على مكانتها كشريك أساسي في بناء المستقبل.
وأثنت مدير عام القصور المتخصصة على فعاليات الملتقى الذي يهدف إلى توجيه طاقات المرأة وإبداعاتها نحو الطريق الصحيح، من خلال الورش المتنوعة، والموضوعات المطروحة للنقاش.
هذا وشهدت الفعاليات تفقد الحضور معرض نادي المرأة بالقصر، وتضمن مشغولات الخيامية والمكرمية، إلى جانب عرض تعريفي بالورش التي ستنفذ خلال أيام الملتقى، وتشمل 8 ورش فنية وحرفية، بمشاركة نخبة من المتخصصين، بهدف دعم وتمكين الفتيات.
وأوضحت شيرين عفيفي مدربة ورشة "المكرمية" أن الورشة تشمل تدريب على الغرز المختلفة والتعريف بالخيوط وتنسيق الألوان.
وأشارت إيناس حسين مدربة "التطريز الوبري" أن الورشة تستهدف إعادة تدوير الأقمشة وتحويلها إلى قطع فنية مبتكرة.
وقالت الفنانة شيماء المهدي إن ورشة "الفن التشكيلي" ستتضمن تنفيذ لوحات تعبر عن الحرية والأمل والطاقات الإبداعية للمرأة.
بدورها، أوضحت آية أنور مدربة "الحلي والإكسسوارات" أن الورشة تشمل تصميم مشغولات يدوية متنوعة كالأساور، والحظاظات بألوان مختلفة.
وأشارت نهلة حلمي مدربة ورشة "الخيامية" أن الفتيات سيتعلمن فن الخيامية بدءا من مرحلة اختيار الأقمشة وحتى التطريز بالغرز المختلفة.
وأوضح المخرج محمد عبد الوهاب أن ورشة "المسرح" ستتضمن التدريب على الوقوف على خشبة المسرح، وتقديم عمل مسرحي يتماشى مع أهداف الملتقى.
وأشار المدرب طارق الصغير أن ورشة "التصوير الفوتوغرافي" ستتناول قواعد التصوير مع التعريف بأحجام اللقطات.
أما الصحفي محمد خضر، فأكد أن ورشة "الكتابة الصحفية" تشمل التعريف بأساسيات الكتابة بقوالب مختلفة.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى 15 أغسطس الحالي، بمشاركة 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية.
كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة.
ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، منها شارع المعز، وكالة الغوري، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.