علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن المشككين في السنة النبوية يفتقدون إلى أدنى درجات الفهم التاريخي والمنهجي، مؤكدًا أن توثيق السنة تم بمنهجية لا تقل دقة عن توثيق القرآن الكريم نفسه.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، خلال حلقة بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن عدد الصحابة الذين رأوا النبي ﷺ ورافقوه في حجة الوداع بلغ 114 ألف صحابي، لكن 9500 فقط هم من تم توثيق أسمائهم في كتب التاريخ والحديث، وهو ما يعادل تقريبًا 8 إلى 9% فقط من العدد الإجمالي.
وتابع: "من بين هؤلاء الـ9500، نجد أن الذين رووا أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عددهم 1720 صحابيًا، أي ما يعادل 1.5% فقط من مجموع الصحابة، وهو ما يظهر أن الأغلبية الساحقة من الصحابة لم تروِ عن النبي، إما لأنهم لم يسمعوا الحديث من أوله، أو لأنهم وجدوا من يكفيهم الرواية عنه، أو لأنهم كانوا مجاهدين في سبيل الله ولم يتفرغوا لنقل العلم".
وأضاف: "هذا لا ينتقص من قيمة السنة بل يعززها، لأن هؤلاء الذين رووا الأحاديث كانوا قلة مختارة، تم التثبت من روايتهم ومروياتهم بدقة متناهية، حتى ظهرت علوم الرواية والجرح والتعديل والمصطلح، ووصل عددها إلى 21 علمًا وضعتها الأمة لحفظ السنة".
وشدد على أن "السنة محفوظة بحفظ الله كما حُفظ القرآن، لأن قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، لا ينطبق فقط على القرآن، بل على كل ما يدخل تحت مسمى (الذكر)، ومنها السنة النبوية التي جاءت لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم".
وتابع: "الطعن في السنة هو طعن في الذكر، والطعن في الذكر هو طعن في وعد الله، وهذا ضلال مبين، السنة محفوظة، مروية، موثقة، ومن يشكك فيها فعقله بحاجة إلى مراجعة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية السنة النبوية د علي جمعة الأحاديث
إقرأ أيضاً:
الزعاق: اليوم بداية الجوزاء موسم تفيض فيه جذوع النخل من شدة الحر .. فيديو
الرياض
أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، أن اليوم يصادف بداية موسم “الجوزاء”، وهو أحد أهم مواسم السنة في التقويم النجمي، ويُعدّ من أكثر الفترات حرارة في الجزيرة العربية.
وأشار الزعاق إلى المثل الشعبي المتداول في مثل هذا التوقيت: “إذا دخلت الجوزاء فامْلَ الحوزاء”، في إشارة إلى اشتداد حرارة الطقس حتى أن الماء يكاد يتفجر من جذع النخيل.
ويُعد موسم الجوزاء بداية ما يُعرف بـ”جمرة القيظ”، وهي المرحلة الأشد حرارة خلال السنة، ويمتد الموسم لنحو 26 يوماً، مقسّمة على نجمين (الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية)، يعقبها مباشرة موسم “المرزم” المعروف بحرارته اللاهبة.
وترتبط الجوزاء بعدة علامات فلكية وطبيعية لطالما عرفها العرب منذ القدم، من أبرزها:هبوب رياح السموم الشمالية الغربية، ونشاط العقارب والضبان والأفاعي نتيجة شدة الحرارة، واحمرار رؤوس الأثل، وازدياد الرطوبة في المناطق الساحلية، وغور الآبار بسبب التبخر الشديد، في دلالة على اشتداد القيظ.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_ICfezh5IxWgQ-QBZ_852p.mp4