تركيا.. اعتقال نحو 120 عضواً في بلدية أزمير معقل المعارضة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية

إقرأ أيضاً:

المعارضة الكاميرونية تستهدف الصوت الأنغلوفوني بالانتخابات

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الكاميرون المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول، يتنافس كل من عيسى تشيروما باكاري وبيلو بوبا مايغاري على كسب تأييد الناخبين في المنطقتين الناطقتين بالإنجليزية، الشمال الغربي والجنوب الغربي، وهما منطقتان يعوّل عليهما أيضًا المرشح المعارض جوشوا أوسيه.

وبعد فشل مفاوضات المعارضة، لا سيما بين تشيروما عن حزب الجبهة من أجل خلاص الكاميرون، ومايغاري رئيس الوزراء السابق عن حزب الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم، تحوّل التركيز إلى بناء التحالفات قبل موعد الاقتراع.

Cameroonian voters queue at an Election Cameroon (ELECAM) office in Douala, on October 8, 2025 to collect their voting card ahead of October 12, 2025 Cameroon Presidential Election. (الفرنسية)

الوزيران السابقان يسعيان للظهور كمرشح توافقي للمعارضة في مواجهة الرئيس بول بيا، وقد ركزا حملتيهما في المنطقتين الناطقتين بالإنجليزية، اللتين تضمان نحو مليون ناخب مسجل، أي أكثر من 10% من إجمالي الناخبين في البلاد.

كما تواصل باكاري ومايغاري مع 3 مرشحين معارضين آخرين لا يزالون في السباق.

مايغاري.. مرشح التوحيد

يبدو أن مايغاري -رئيس حزب الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم ووزير السياحة السابق- يتمتع بأفضلية في سباق التأييد، إذ حصل في 28 سبتمبر/أيلول الماضي على دعم المحامي البارز أكيري مونا، كما نال قبل ذلك تأييد الناشط المدني المعروف سيتا كاكستون أتيكي.

ورغم بقاء اسمي مونا وأتيكي على أوراق الاقتراع، فإنهما يشاركان في الحملة إلى جانب مايغاري، لكن يبقى السؤال: هل ينجح هذا التحالف في تحويل "الصوت الأنغلوفوني" لصالح رئيس الوزراء السابق؟

مونا، الذي انسحب أيضا في انتخابات 2018 لدعم المعارض المخضرم موريس كامتو، يواجه انتقادات بسبب دعمه المتأخر لمايغاري، إذ يشعر بعض مؤيديه بالخيانة، معتبرين أن قراره أضعف حضور المرشحين الناطقين بالإنجليزية.

أنصار رئيس الكاميرون بول بيا يرفعون لافتات خلال انطلاق حملته الانتخابية (رويترز)

وقد برر مونا موقفه بقوله إنه تأثر بـ"دموع الناس"، مؤكدًا ضرورة "الاتحاد أو الفناء"، لكن حلفاء سابقين له، بينهم رئيس حزب يوني بروسبر نكو مفوندو، وصفوا قراره بـ"الانتهازية".

إعلان

وتشير مصادر إلى أن مونا انضم إلى مايغاري طمعا في منصب رئيس الوزراء، بينما عرض عليه حزب تشيروما منصبًا وزاريًا فقط.

ويرى مؤيدوه أن مونا قادر على جذب دعم النخب الحضرية والطبقة الوسطى بفضل مكانته الدولية وخطابه الإصلاحي، لكن منتقديه يشيرون إلى شعبيته المحدودة في بعض الأوساط، خاصة بعد نجاته من محاولة اختطاف خلال جنازة شقيقه برنارد مونا، يُعتقد أن انفصاليين من "أمبازونيا" كانوا وراءها.

مونا وأتيكي.. صناع قرار؟

يرى محللون أن مونا قد ينجح في تجاوز الانقسامات الحزبية، خاصة في المناطق الحضرية التي تسودها شكوك تجاه الأحزاب التقليدية.

أنصار المرشح الرئاسي عيسى تشيروما باكاري، زعيم الجبهة الوطنية لإنقاذ الكاميرون في تجمع انتخابي بالعاصمة (الأوروبية)

وقال أحد أنصار المعارضة "عندما علمت أن أتيكي يترشح، أدركت أن الأمر سيكون صعبًا لأي مرشح معارض في المناطق الناطقة بالإنجليزية. لهذا بذل مايغاري، بتوجيه من سيليستين بيدزيغوي، كل ما في وسعه لضمه إلى حملته".

ورغم ذلك، يبقى الصوت الأنغلوفوني محل تنافس شديد، فالمرشح جوشوا أوسيه عن الجبهة الديمقراطية الاجتماعية يسعى للحفاظ على قاعدته المحلية، بعد أن حصل في انتخابات 2018 على 12.7% من الأصوات في الجنوب الغربي و10.4% في الشمال الغربي.

تشيروما.. مرشح أمبازونيا؟

تشيروما لم يغِب عن المشهد، ففي مدينة باميندا، عاصمة منطقة الشمال الغربي المضطربة، تم التوصل في 27 سبتمبر/أيلول إلى اتفاق مبدئي بين "اتحاد التغيير" الداعم له وعدد من القادة الانفصاليين.

الاتفاق ينص على تعليق "أيام الشلل المدني" المعروفة بـ"المدن الشبح" من 11 إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول، لإتاحة الفرصة للناخبين الأنغلوفونيين للإدلاء بأصواتهم.

خريطة الكاميرون (الجزيرة)

وجاء في الوثيقة أن "المدن الشبح ستُرفع جزئيا للسماح بالتصويت لتشيروما".

في المقابل، تعهد تشيروما بالإفراج عن معتقلين مرتبطين بالأزمة الأنغلوفونية، والدخول في مفاوضات مباشرة مع القادة الانفصاليين.

ولا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الاتفاق في مناطق يُتوقع أن تكون نسبة المشاركة فيها منخفضة، وقد زار تشيروما في 4 و5 أكتوبر/تشرين الأول مدن بويّا وليمبي لتأكيد التزامه بإحلال السلام.

وتحدث عن حواراته المستمرة مع قادة انفصاليين، بينهم كريس أنو -المقيم في الولايات المتحدة– وشقيق القائد المعروف باسم "المارشال الميداني"، وقد قوبلت تصريحاته بتصفيق حار.

كما قدم تشيروما اعتذارًا علنيًا عن قراراته السابقة حين كان وزيرًا، خاصة في وزارة الإعلام، معترفًا بأنه قلل من شأن مشاكل الأنغلوفونيين في البلاد.

وقال "اليوم أطلب منكم الصفح، أرجو أن تقبلوا اعتذاري".

ويبقى السؤال: هل يكفي هذا لكسب أصوات الناخبين في الشمال الغربي والجنوب الغربي؟

مقالات مشابهة

  • المعارضة الكاميرونية تستهدف الصوت الأنغلوفوني بالانتخابات
  • ترقية 34 عضواً بهيئة التدريس وتعيين 20 مدرسا بجامعة طنطا
  • السعودية تقصف معقل الحوثي وحشود عسكرية تتجه إلى جبهات تعز
  • خطة ترمب توحد صفوف المعارضة الإسرائيلية في مواجهة حكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب
  • تركيا.. اعتقال عدد من الممثلين والمغنيين بشكل جماعي!
  • كفاءات وطنية.. تخريج 50 عضوا ضمن برنامج تدريبي سياحي بشراكة أممية
  • وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر
  • تركيا.. اعتقال برلماني عن الحزب الحاكم بتهمة “إهانة أردوغان”
  • سوريا.. إعلان أسماء 119 عضوا في مجلس الشعب الجديد