في ظل رضوخ أنظمة التطبيع والانهيار القيمي للأعداء وتنكرها لثوابت عقيدة الإسلام، يستمر أبناء الشعب اليمني في تصعيد مسارهم الجهادي على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية انتصاراً للمقدسات.

الثورة / عادل محمد

البداية مع الأخ علي أحمد جسار- الوكيل الأول للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، الذي اعتبر أن تصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند لقضايا الأمة المصيرية يجسد صدق انتماء الشعب لقيم الإسلام المحمدي الأصيل.

وقال: يمن الولاء والانتماء سيظل إلى جانب محور القدس ولن يتراجع يمن الأنصار عن مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية.

وتابع: في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة يجب أن ينهض الجميع بتحمل المسؤولية الإيمانية وتوحيد المواقف من مواجهة التحدي الجوهري المتمثل بجرائم الكيان الصهيوني وداعميه وتطهير المقدسات وعدم الرضوخ للطغيان الصهيوأمريكي.

وحيّا الأخ علي جسار ثابت القوات المسلحة التي تقوم بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني المساند لكفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية.

سيادة الأوطان

الأخ محمد أحمد مداعس- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في أمانة العاصمة، أوضح أن اليمن بعون الله تعالى وتأييده استطاع امتلاك القرار المستقل النابع من هوية الشعب الإيمانية غير الخاضع لهيمنة صهاينة العالم.

وأشار إلى أن بلادنا ستظل قلعة الشموخ والتحدي والانتصار ولن يتراجع يمن الأنصار عن دعم غزة ولبنان وكل أحرار الأمة حتى تحقيق الحرية وسيادة الأوطان.

وتابع قائلاً: في ظل خنوع أنظمة الخيانة والتطبيع للأعداء وتنكرها لثوابت الدين الحنيف، يستمر أبناء الشعب في تصعيد مسارهم الجهادي على كل المستويات الجماهيرية والإعلامية والعسكرية انتصاراً لمقدسات العرب والمسلمين.

وأضاف الأخ محمد أحمد مداعس أن القوة والاقتدار الذي تحقق للوطن اليمني هو قوة لخدمة القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية، مشيداً بموقف قبائل اليمن التي أعلنت النفير العام والاستعداد القتالي لمواجهة تحديات المرحلة، وأكد أن النصر والتأييد الإلهي سيكونان إلى جانب محور القدس ضد أعداء الإنسانية.

الإسلام المحمدي

من جانبه أوضح المهندس عارف علوان- مدير عام محطة توليد كهرباء صنعاء أن يمن الأنصار يمضي في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المسارات وتعزيز أواصر الإخاء والتضامن، مشيراً إلى أن بلادنا من خلال دعم كفاح الأشقاء تجسد اليوم أروع صور التلاحم وسيظل أبناء شعبنا اليمني إلى جانب المحور المقاوم والتصدي البطولي والتاريخي لطغيان الإدارة الأمريكية التي تدعم حرب الإبادة والتهجير ضد سكان قطاع غزة .

وتابع : بعزيمة لا تلين استطاع أبناء اليمن خوض المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والإنسانية ولم تفلح كل المخططات العدوانية في كسر إدارة الجهاد والمقاومة التي يتميز بها يمن الأنصار.

وأكد المهندس عارف علوان أن النصر والتأييد الإلهي سيكونان إلى جانب المحور المقاوم الذي ينطلق في جهادة العظيم ضد الاستكبار والتوحش من قيم الإسلام المحمدي الأصيل.

ردع المعتدين

المهندس غانم أبو السعود- مدير عام المنطقة الرابعة للكهرباء في أمانة العاصمة، أوضح أن أبطال اليمن في القوات المسلحة يسطرون أروع ملاحم العطاء الجهادي دفاعاً عن سيادة الوطن والشعب، مشيراً إلى أن ردع المعتدين يؤكد أن بلادنا بعون الله تعالى تمتلك القوة والاقتدار ولن تسمح للأعداء بمواصلة عدوانهم على يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وبارك الإنجازات النوعية التي حققها أبطال القوات المسلحة في حماية سماء الوطن من الاختراق الإسرائيلي وداعميه في المنطقة.

وأضاف أن الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في فلسطين ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية، هو موقف متصاعد ويحقق انتصارات مشهودة ولن يتراجع أبناء الشعب عن هذا الموقف الإيماني حتى اندحار الكيان الغاصب وتطهير أقطار الأمة العربية والإسلامية من التواجد العسكري الاستعماري، مشيداً بتواصل الحصار البحري اليمني الشامل على الملاحة المرتبطة بكيان الأعداء.

المحور المقاوم

من جانبه أشاد الأخ نبيل علي جميل- مدير عام فرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري في محافظة صعدة بالموقف التاريخي لأبطال القوات المسلحة المساند لكفاح الأحرار في فلسطين ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية.

وقال: محور الجهاد والمقاومة هو مرتكز الانتصار على الأعداء الأمة ولن يستكين المحور المقاوم حتى زوال الكيان الغاصب وتطهير المقدسات.

وبارك الأخ نبيل جميل ثبات جماهير الوطن في كل المحافظات الصامدة وهي تخوض أقدس المعارك ضد الطغيان المعاصر المتمثل بجرائم واشنطن وكيان العدو المحتل.

قوة واقتدار

الأخ سلطان محمد عبدالله ناجي- مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة صعدة، أكد ان اليمن أصبحت اليوم بعون الله تعالى وتأييده جبهة أساسية في مسار الصراع مع أعداء الأمة والتصدي للطغيان المعاصر المتمثل في جرائم واشنطن وكيان العدو المحتل

وأشار إلى أن يمن الإيمان والحكمة سيظل قلعة الشموخ والتحدي والانتصار.

وأضاف : القوة والاقتدار التي حققتها الجمهورية اليمنية في المجال الهجومي والدفاعي، هي قوة لخدمة قضايا العرب والمسلمين والانتصار للمقدسات الإسلامية، وفي هذا المجال أكد وزير الدفاع في العاصمة الدستورية صنعاء أن قواتنا المسلحة اليمنية قوة جبارة يصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى وليس فقط لليمن، بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وان غداً لناظره قريب.

وأضاف الأخ سلطان محمد عبدالله ناجي قائلاً: بلادنا تقدم اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال دعم الكفاح المشروع للأشقاء في فلسطين ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية ولن يتراجع أبناء شعبنا اليمني عن هذا المسار الجهادي حتى تطهير مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.

محور القدس

الأخ فؤاد الثور- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة صنعاء، أوضح أن يمن الإيمان يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد الأشقاء في غزة ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية.

وتابع قائلاً: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا أن تكون في طليعة الشعوب التي تساند الحقوق العربية والإسلامية ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني بحق العرب والمسلمين، مؤكداً ان يمن الأنصار سيظل إلى جانب محور القدس حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل عن النفوذ الاستعماري.

وبارك الأخ فؤاد الثور الإسهام اليمني الفاعل في معركة الحرية والكرامة معركة طوفان الأقصى، مشيداً بالتلاحم الشعبي الأسطوري في مواجهة أعداء اليمن والإنسانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة المحور المقاوم القوات المسلحة یمن الأنصار محور القدس ولن یتراجع مدیر عام إلى جانب إلى أن

إقرأ أيضاً:

“اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”

يمانيون|تقرير|محسن علي
عندما انطلقت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، لم يكن أحد يتوقع أن تمتد ساحة المواجهة المباشرة آلاف الكيلومترات جنوباً لتصل إلى باب المندب, لكن بعد 24 يوماً فقط، في 31 أكتوبر 2023، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء دخولها رسمياً في المعركة “إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة”, كان هذا الإعلان بمثابة نقطة تحول استراتيجية، حوّلت الصراع من مواجهة محصورة في غزة إلى طوفان جديد امتد حتى أحد أهم ممرات التجارة الدولية,وعلى مدى عامين، أثبتت الجبهة اليمنية أنها الأكثر تأثيراً واستدامة في نصرة غزة، فارضةً معادلات جديدة على الكيان الصهيوني المجرم وحلفائه، ومقدمةً تضحيات جسيمة في سبيل هذا الموقف.

استراتيجية “اليد الطويلة”.. مراحل التصعيد اليمني
لم تكن العمليات اليمنية عشوائية، بل اتبعت استراتيجية تصعيدية مدروسة يمكن تقسيمها إلى أربع مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (أكتوبر – نوفمبر 2023): الضربات المباشرة
بدأت باستهداف مباشر لجنوب إسرائيل (إيلات) بالصواريخ والطائرات المسيرة، بهدف إعلان الموقف وإشغال الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتركيعها في ظل تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل أذهل العالم بأسره.

المرحلة الثانية (نوفمبر 2023 – فبراير 2024): حصار السفن الإسرائيلية
انتقلت صنعاء إلى مرحلة أكثر إيلاماً بالاستيلاء على سفينة “غالاكسي ليدر” وفرض حصار بحري على السفن المرتبطة بالكيان، مما شل حركة ميناء (أم الرشراش) ما يسميه العدو بـ إيلات بشكل شبه كامل.
المرحلة الثالثة (فبراير 2024 – حتى الآن): توسيع دائرة الاستهداف
رداً على العدوان الأمريكي-البريطاني، أعلنت صنعاء توسيع عملياتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، محولة البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مباشرة.
المرحلة الرابعة (مايو 2024 – حتى الآن): نحو المحيط الهندي والمتوسط
أعلنت صنعاء عن استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية في أي مكان تطاله الأيدي اليمنية، بهدف إطباق الحصار

أبرز العمليات النوعية التي شكلت فارقاً
على مدى عامين، نفذت القوات اليمنية مئات العمليات، لكن بعضها كان له أثر استراتيجي بارز:
الاستيلاء على “غالاكسي ليدر” (19 نوفمبر 2023)
كانت هذه العملية بمثابة الصدمة الأولى التي أظهرت جدية التهديد اليمني وقدرته على تنفيذ عمليات معقدة وتحولت السفينة إلى “مزار سياحي” ورمز لقدرة اليمن على فرض سيادته البحرية.

إغراق السفينة البريطانية “روبيمار” (فبراير 2024)
شكل إغراق سفينة تجارية بريطانية بصواريخ بحرية تصعيداً خطيراً، وأثبت أن التحذيرات اليمنية ليست مجرد تهديدات، وأن تكلفة العدوان على اليمن ستكون باهظة.

استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” (مايو ويونيو 2024)
لم يكن استهداف “أيزنهاور” مجرد عملية عسكرية، بل كان حدثاً استراتيجياً أعاد تعريف موازين القوى في المنطقة، وكشف حدود القوة العسكرية الأمريكية التقليدية في مواجهة التكتيكات الحديثة مع الفارق الكبير بين الطرفين, ورغم نفي واشنطن، أعلنت صنعاء استهداف حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” بالعديد من العمليات المشتركة ، مما أجبرها في النهاية على الانسحاب من البحر الأحمر,و مثلت هذه العملية تحدياً غير مسبوق لهيبة البحرية الأمريكية ونجاح المعادلة التي فرضتها صنعاء: “لا أمن في البحر الأحمر بدون أمن في غزة”.

عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية
أعلنت صنعاء عن تنفيذ العديد من العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة في العراق لاستهداف موانئ حيفا وأهداف حيوية أخرى، مما يدل على مستوى عالٍ من التنسيق داخل محور المقاومة.

الكشف عن صواريخ فرط صوتية (فلسطين 2) وطائرات (يافا) المسيرة
في يوليو 2025، أعلنت صنعاء عن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ “فلسطين 2” الباليستي الفرط صوتي، وهدف حساس في يافا المحتلة بواسطة طائرة (يافا) المسرة وهو ما يمثل قفزة نوعية في القدرات الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير وقدرتهما على تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية على مستوى العالم.

تضحيات يمنية وفشل استراتيجي للخصوم
لم يأتِ الموقف اليمني بلا ثمن, فقد شنت الولايات المتحدة وبريطانيا مئات الغارات الجوية على الأراضي اليمنية، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وسقوط عدد من الجرحى من العسكريين والمدنيين والإعلاميين والسياسيين والذي كان آخرها استهداف رئيس مجلس حكومة البناء والتغييير وعدد من الوزراء في الجريمة الإرهابية الصهيونية بصنعاء خلال الأشهر الماضية, ورغم هذه التضحيات، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل زادت من وتيرة عملياتها
في المقابل، يمثل استمرار العمليات اليمنية فشلاً استراتيجياً مدوياً للولايات المتحدة وإسرائيل فعلى الرغم من تشكيل تحالف “حارس الازدهار” وإنفاق مليارات الدولارات، فشلت القوات الأمريكية والبريطانية في تحقيق هدفها المعلن وهو “ضمان حرية الملاحة” للسفن الإسرائيلية, لقد عجزت أعتى القوات البحرية في العالم عن إيقاف الهجمات اليمنية أو اعتراضها بالكامل، مما كشف عن عجزها وأجبرت 5 حوامل الطائرات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة بعد استهدافها بشكل متكرر.

خسائر إسرائيلية وأهمية الإسناد اليمني
كانت تداعيات الحصار اليمني كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، وتحديداً على ميناء إيلات الذي أُصيب بشلل تام وتوقفت فيه الحركة الملاحية بنسبة تقارب 100%، وتحول إلى مدينة أشباح اقتصادياً كما تكبدت إسرائيل خسائر غير مباشرة بمليارات الدولارات نتيجة اضطرار سفنها إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة.
وهنا تبرز الأهمية الاستراتيجية لاستمرار الدعم اليمني؛ ففي ظل الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة، يمثل الحصار البحري الذي يفرضه اليمن ورقة الضغط الاقتصادية والعسكرية الوحيدة الفعالة والمستمرة ضد الكيان الإسرائيلي, إن استمرار اليمن في عملياته لا يمثل فقط دعماً لصمود غزة، بل هو عامل حاسم في موازين القوى، يرفع تكلفة العدوان على الكيان والقوات الغربية المساندة له، ويُبقي القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام العالمي.

عامان من الصمود والتأثير
بعد عامين من الانخراط المباشر والتضحيات الجسيمة، نجحت الجبهة اليمنية في تحقيق أهداف استراتيجية لا يمكن إنكارها, على رأسها فرض حصار اقتصادي فعال على الكيان المجرم, وأثبت اليمن أن التضامن الفعلي يتجاوز الكلمات ويتحقق بالأفعال والتضحيات ,وأن أمن البحر الأحمر مرتبط بشكل مباشر بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهي المعادلة التي لا تزال قائمة بفضل صمود اليمن وتضحياته.

مقالات مشابهة

  • اليمن الكبير منتصر بقائده ومشروعه وثورته ومع فلسطين وقضايا الأمة ..
  • اليمن في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.. صمود وإسناد لا ينكسر
  • "العزيمة والانتصار أكتوبر 73".. ندوة تثقيفية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
  • مسيرات لقوات التعبئة في عدد من مديريات الجوف إحياء للذكرى الثانية لطوفان الأقصى
  • مسيرات شعبية راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • خريجو كلية الشرطة يؤدون يمين الولاء خلف اللواء محمد أبو الخير
  • فصائل المقاومة: اليمن ولبنان والعراق دروعٌ متقدمة في جبهة الإسناد لطوفان الأقصى
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • وقفة ومسير شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في الحديدة
  • اليمن في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.. تضحيات متجددة على طريق القدس